نقلت صحيفة "هآرتس" الصهيونية عن مصادر مقربة من وزير حرب العدو أيهود باراك، قولها " أن الاسرائيليين باتوا على اقتناع بأن عهد الذروة في العلاقات مع تركيا في التسعيينيات من القرن الماضي لن تعود".

وأكّد وزير الصناعة في حكومة العدو بنيامين بن اليعيزر من جهته أمس أن العلاقات مع تركيا لن تعود إلى سابق عهدها،مشيرا الى ان "الاتحاد الأوروبي أغلق الباب في وجه تركيا"، وألمح في الوقت نفسه الى ضلوع حكومته في الموقف الأوروبي الاخير تجاه انقرة".

من جهة ثانية ، طالب وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو باراك خلال زيارته أنقرة الأحد الماضي السماح لحكومته بادخال مساعدات الغذاء والدواء لسكان قطاع غزة المحاصر، إضافة الى مبان جاهزة لإيواء من فقدوا مساكنهم جراء العدوان الصهيوني للقطاع العام الفائت.

وبحسب صحيفة "هآرتس" ، فإن باراك رفض أمام أوغلو التعهد بالاستجابة لطلب تركيا، وقال إنه "سيدرس الطلب بناء على السياسة المتبعة إزاء إدخال البضائع لقطاع غزة، مضيفا أن "القيود على معابر قطاع غزة ستتواصل طالما بقي الجندي الاسير لدى حركة حماس جلعاد شاليط محتجز ".

وذكرت "هآرتس" أن الأوضاع في قطاع غزة احتلت حيزا هاما من محادثات أوغلو باراك، وخاصة الحصار الذي يفرضه العدو على قطاع غزة.

صحيفة هآرتس الصهيونية