كتبت صحيفة "معاريف" ، أن "إسرائيل" سوف تجري مناورة تحاكي هزة أرضية مماثلة
للهزة التي ضربت هاييتي، مشيرة إلى أن المسائل التي ستواجه "إسرائيل" تتمثل في
القبور الجماعية وإخلاء المصابين.
وجاء في مقال الصحيفة أن "بعثة إسرائيلية سوف تغادر البلاد إلى هاييتي، وذلك بهدف الإطلاع على ما تقوم به فرق الإنقاذ في المنطقة، وتقوم بدراسة الوضع واستخلاص النتائج، وذلك في إطار الاستعدادات لمواجهة حدث مماثل".
وعلم أن الأجهزة الأمنية الصهيونية قد ناقشت خلال الأسبوع الأخير أبعاد الاستعدادات الإسرائيلية لمواجهة احتمال وقوع هزة أرضية مدمرة. وتقرر أن تقوم ما تسمى بـ"قيادة الجبهة الداخلية" بإجراء مناورة في العام 2011 تحاكي وقوع هزة أرضية بقوة 7.3 درجة بحسب مقياس ريختر، يتم خلالها اختبار مدى استعدادات الحكومة وفرق الإنقاذ والسلطات المحلية والأجهزة الأمنية في حال وقوع الكارثة.
وتشير التوقعات إلى أنه في حال وقوع هزة أرضية بالقوة المشار إليها، فإن عدد القتلى قد يصل إلى 14 ألف، في حين يتوقع أن يصل عدد الإصابات إلى أكثر من 80 ألفا. كما يتوقع أن يتم تشريد ما يقارب 400 ألف.
كما تشير التقديرات إلى أنه من المتوقع أن تكون النتائج أسوأ بكثير، وأن الأمر متعلق بمركز الهزة الأرضية. ونقلت الصحيفة عن مصدر أمني صهيوني قوله إن الهزة الأرضية المرتقبة من الممكن أن تؤدي إلى دمار كبير من المطلة وحتى إيلات.
وكتبت الصحيفة أن الأجهزة الأمنية قلقة بشأن مستوى الاستعدادات في جهاز التعليم، وذلك بسبب وجود 500-600 طالب في كل مدرسة تحت سقف واحد من الممكن أن ينهار خلال نصف دقيقة.
تجدر الإشارة إلى أن ما تسمى بـ"سلطة الطوارئ الوطنية" قد قدمت تقريرا إلى هيئة الأمم المتحدة، يتضمن طلبا إسرائيليا مفصلا لتقديم المساعدة في حال وقوع هزة أرضية مدمرة في فلسطين المحتلة.
كما علم أنه جرت اتصالات مع الأردن من أجل نقل مصابين إلى مستشفيات الأردن، علاوة على نقل آلاف المصابين إلى المستشفيات في أوروبا.
وجاء أيضا أن ما يسمة بـ"سلطة الطوارئ الوطنية" سوف تتوجه إلى ما يسمى بـ"الحاخامية العسكرية" بشأن مسألة الدفن الجماعي، وذلك بهدف مصادقة "الحاخامية" على دفن الضحايا في قبور جماعية بدون أن يتم تشخيصهم.
تجدر الإشارة إلى أن أرض فلسطين التاريخية قد شهدت العديد المن الهزات الأرضية المدمرة، والتي تتوالى بوتيرة هزة مدمرة كل 80 عاما. وكان آخرها عام 1927، و 1837.
المحرر الإقليمي
وجاء في مقال الصحيفة أن "بعثة إسرائيلية سوف تغادر البلاد إلى هاييتي، وذلك بهدف الإطلاع على ما تقوم به فرق الإنقاذ في المنطقة، وتقوم بدراسة الوضع واستخلاص النتائج، وذلك في إطار الاستعدادات لمواجهة حدث مماثل".
وعلم أن الأجهزة الأمنية الصهيونية قد ناقشت خلال الأسبوع الأخير أبعاد الاستعدادات الإسرائيلية لمواجهة احتمال وقوع هزة أرضية مدمرة. وتقرر أن تقوم ما تسمى بـ"قيادة الجبهة الداخلية" بإجراء مناورة في العام 2011 تحاكي وقوع هزة أرضية بقوة 7.3 درجة بحسب مقياس ريختر، يتم خلالها اختبار مدى استعدادات الحكومة وفرق الإنقاذ والسلطات المحلية والأجهزة الأمنية في حال وقوع الكارثة.
وتشير التوقعات إلى أنه في حال وقوع هزة أرضية بالقوة المشار إليها، فإن عدد القتلى قد يصل إلى 14 ألف، في حين يتوقع أن يصل عدد الإصابات إلى أكثر من 80 ألفا. كما يتوقع أن يتم تشريد ما يقارب 400 ألف.
كما تشير التقديرات إلى أنه من المتوقع أن تكون النتائج أسوأ بكثير، وأن الأمر متعلق بمركز الهزة الأرضية. ونقلت الصحيفة عن مصدر أمني صهيوني قوله إن الهزة الأرضية المرتقبة من الممكن أن تؤدي إلى دمار كبير من المطلة وحتى إيلات.
وكتبت الصحيفة أن الأجهزة الأمنية قلقة بشأن مستوى الاستعدادات في جهاز التعليم، وذلك بسبب وجود 500-600 طالب في كل مدرسة تحت سقف واحد من الممكن أن ينهار خلال نصف دقيقة.
تجدر الإشارة إلى أن ما تسمى بـ"سلطة الطوارئ الوطنية" قد قدمت تقريرا إلى هيئة الأمم المتحدة، يتضمن طلبا إسرائيليا مفصلا لتقديم المساعدة في حال وقوع هزة أرضية مدمرة في فلسطين المحتلة.
كما علم أنه جرت اتصالات مع الأردن من أجل نقل مصابين إلى مستشفيات الأردن، علاوة على نقل آلاف المصابين إلى المستشفيات في أوروبا.
وجاء أيضا أن ما يسمة بـ"سلطة الطوارئ الوطنية" سوف تتوجه إلى ما يسمى بـ"الحاخامية العسكرية" بشأن مسألة الدفن الجماعي، وذلك بهدف مصادقة "الحاخامية" على دفن الضحايا في قبور جماعية بدون أن يتم تشخيصهم.
تجدر الإشارة إلى أن أرض فلسطين التاريخية قد شهدت العديد المن الهزات الأرضية المدمرة، والتي تتوالى بوتيرة هزة مدمرة كل 80 عاما. وكان آخرها عام 1927، و 1837.
المحرر الإقليمي