ارشيف من :ترجمات ودراسات
السفير الصهيوني الجديد إلى القاهرة ابن جاسوسة حكمت بالإعدام
"شالوم كوهين" فخور بأن صحيفة مصرية وصفته بأنه أخطر سفير صهيوني جاء الى القاهرة بسبب محاولاته لتطبيع العلاقات الثقافية بين البلدين، وهو ما يجمع المثقفون المصريون على رفضه.
وقال" كوهين" الذي يستعد لمغادرة القاهرة بعد قضاء خمس سنوات "يشرفني جداً أنني حصلت على هذا اللقب لأن هذا صحيح" . ويعد تعميق العلاقات السياسية بين الجانبين أفضل ذكرياته في مصر، ولكن المصدر الرئيسي لإحباطه يظل اعتراض مصر المستمر على التطبيع الثقافي.
وشدد في لقاء مع مجموعة من الصحافيين في مقر إقامته المحاط بإجراءات أمنية مشددة في حي المعادي الراقي في جنوب القاهرة على أن المصريين "موجودون وحريصون على المساعدة" في المجالات الدبلوماسية والأمنية"، مشيراً الى انه "فشل في تنمية العلاقات الثقافية وتوسيع نطاق الاتصالات بين الشعبين"، ويقر بأنه "في هذا المجال، لم يتم تسجيل التقدم نفسه الذي تحقق في مجال العلاقات الحكومية" .
واصطدم "كوهين" بالمشكلة المتمثلة بصعوبة الدفاع عن سياسة الاحتلال تجاه الفلسطينيين، التي تواجه انتقادات عنيفة من الرأي العام المصري، والدعوة في الوقت ذاته الى تقارب ثقافي .
وسيحل "اسحق ليفانون" وهو من أصل لبناني، محل "شالوم كوهين" ذي الأصل التونسي، ولم تفت الصحافة المصرية الإشارة إلى معلومة
أثارت اهتمامها في حياته الشخصية وهي أن ليفانون هو ابن جاسوسة "صهيونية" كان حكم عليها بالإعدام في لبنان ثم خفف الحكم عليها وافرج عنها بعد ذلك في إطار صفقة لتبادل الأسرى بعد حرب عام 1967 .