في إطار التبني الصهيوني لعملية اغتيال القيادي في "حماس" محمود المبحوح، نقل الموقع الاخباري الصهيوني"walla" تصريحات لرئيس بلدية "عسقلان" بيني فاكنين قال فيها إنه "بتصفية المبحوح تكون المدينة قد أقفلت الدائرة"..!

وتنسب قوات الاحتلال للمبحوح عمليتتين قتل فيهما جنديان صهاينة عام 1989، وفي هذا السياق ذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تنسب اليه عملية اختطاف وقتل الجندي في جيش الاحتلال "أفي ساسبورتاس" الذي عثر الاحتلال على جثته في شباط /فبراير من العام نفسه.

وتضيف الصحيفة الصهيونية أنه قبل أيام من العثور على جثة "ساسبورتاس" اختفت أثار الجندي الآخر "إيلان سعدون" الذي عثر على جثته لاحقاً عام 1996.

ونقل الموقع الاخباري الصهيوني عن رئيس بلدية عسقلان قوله إنه "رافق والدة الجندي ايلان سعدون على مدار العشرين عاماً الماضية بدءًا من معاناة انقطاع الأخبار عن ابنها حتى العثور على جثته عام 1996".

كما نقل الموقع نفسه عن والدة الجندي الصهيوني قولها إن " عملية التصفية جاءت متأخرة 20 عاماً"، في اشارة الى اغتيال القائد المبحوح، وقولها أيضاً " كان على الجيش ان يقوم بقتله منذ فترة طويلة، ولو كان قدر لي ان التقي به لكنت غرست السكين في قلبه". حسب تعبيرها.

وفي هذا الصدد، جاءت "تعقيبات الزوار "على الخبر ضمن إطار "كيل المديح للجيش الصهيوني" على اعتبار أنه " قام بتصفية الحساب"، إضافة الى غيرها من التعقيبات على نمط "استمروا بالعمل" و "نعم للانتقام".

وبزر تعقيب يدعو الى "تنفيذ المصير ذاته" بحق الأسير اللبناني المحرر سمير القنطار جاء فيه "الى العمل، حان الآن دور سمير القنطار... يد الجيش ستطالكم...استعدوا.. لن تعيشوا طويلاً".

المحرر الاقليمي + وكالات