استبعد وزير الحرب الصهيوني ايهود باراك استعمال الخيار العسكري للإفراج عن الاسير الصهيوني جلعاد شاليط، مشيراً إلى أن خيار المفاوضات سيستمر إلى حين الإفراج عنه.
 
وافاد باراك ان "لا مجال لشن عملية عسكرية لإطلاق سراح الجندي شاليط الاسير لدى حركة "حماس" في قطاع غزة"، مشيراً إلى أن "كيانه غير مستعد لدفع كل ثمن لتحريره"، وقال خلال لقائه طلبة في مستعمرة "يروحام" جنوب فلسطين المحتلة "قمنا بأكثر من عملية عسكرية لتحرير مختطفين، والأمر ليس سهلاً ويخضع لاعتبارات، وطالما أن لا مجال لتنفيذ عملية كهذه، فالمحادثات ستستمر لتحرير شاليط.

من جهة ثانية صادق باراك على بناء 43 مؤسسة في مستوطنات الضفة الغربية المحتلة ، بعد اشارة نائبه متان فيلنائي الى ان اعمال استيطانية جديدة تجري في العشرات من المستوطنات الصهيونية .


المحرر الاقليمي + وكالات