استغرب مسؤول سابق في جهاز الموساد في حديث لإذاعة جيش العدو تصديق ان يقوم جهاز امني مثل جهاز "الموساد" بالوقوع في خطأ فادح باستخدام جوازات سفر صهيونية في مكان تنتشر فيه كاميرات المراقبة بكثافة مثل إمارة دبي، مضيفا" إن هذا الأمر سيؤدي في النهاية إلى توجيه أصابع الاتهام نحو إسرائيل وبالتالي توريطنا في أزمة دبلوماسية دولية, ولو صح القول بأن الموساد نفذ عملية الاغتيال فهذه العملية تعتبر فشل ذريع وخاصة بعد كشف تفاصيلها الدقيقة".

وذكرت صحيفة "هآرتس" الصهيونية "أنه يتوجب على رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو الذي لم يستمع إلى النصائح وقرر قبل أشهر تمديد ولاية مائير دغان في رئاسة "الموساد" لعام إضافي بشكل سريع ومتهور, إقالة دغان من منصبه بسرعة أيضا"، لافتة إلى أن الشخص الذي خطط لهذه العملية وأصدر الأوامر بالتنفيذ معتبرا العملية في قمة النجاح سيجد نفسه بعد أيام أو أسابيع أمام علامات استفهام كبيرة, وان أصابع الاتهام ستكون موجهة إلى "الموساد".

واوضحت الصحيفة "إن لكل خلل إصلاح ويبدو أن إصلاح الخلل هنا هو إحالة داغان إلى التقاعد كي يعود إلى بيته".


المحرر الاقليمي + وكالات