ارشيف من :ترجمات ودراسات
الوطن السورية: حملة مقاطعة بضائع "إسرائيل" تتسع في الأراضي المحتلة
اشارت صحيفة الوطن السورية الى ان معظم مسؤولي الكيان الصهيوني أدركوا خطورة الحملة التي تشنها منظمات الرأي العام الاوروبية والعالمية ضد الاحتلال والاستيطان الصهيونيين، والقاضية بمقاطعة البضائع والمنتوجات الاسرائيلية، خاصة وانها بدأت تزعزع ما أسمته الصحيفة "شرعية النظام الاسرائيلي" وتقوض المزاعم الصهيونية في ساحات كثيرة كان العدو يعدها ساحات تتمتع فيها بالتعاطف والتأييد، الامر الذي دفع سلطات العدو اصدار اوامر رسمية توفر لها مراقبة مصادر تمويل منظمات صهيونية غير حكومية تعارض الاستيطان مثل منظمة "تيتسليم"، وكذلك قدمت وزارة خارجية العدو اعتراضها على مؤسسات اتحادية اوروبية لانها كانت ترسل بعض المساعدات المالية لمنظمات غير حكومية تعنى بمهام انسانية مثل "اطباء بلا حدود" وغيرها من المنظمات الاوروبية غير الحكومية التي تقدم مساعدات للفلسطينيين في الضفة الغربية.
ولفتت الصحيفة الى ان هذه الحملة دفعت السلطة الفلسطينية الى دعوة الفلسطينيين في الضفة الغربية الى مقاطعة المنتوجات الاسرائيلية.
الى ذلك، اتهم اساتذة جامعة القدس المفتوحة العدو الصهيوني بتصدير مواد غذائية لا تحمل مستوى المواصفات الصحية للفلسطينيين في الضفة الغربية ناهيك عن انتاجها وتصنيعها في المستوطنات.
كما وأكدت الصحيفة ان حملة المقاطعة دفعت بعد المنظمات الاوروبية غير الحكومية بدعوة الشركات الاوروبية الخاصة عن شراء اسهم في شركات صهيونية ذات صلة ببناء مستوطنات وانشاء مصانع، وهذا ما جعل شركة "إفريقيا- إسرائيل" التي يملك معظم أسهمها ويديرها الثري الصهيوني (ليف ليفاييف) تتعرض لحملة مقاطعة واسعة، وانضمت إلى التنديد بهذه الشركة منظمة (يونيسيف) التابعة للأمم المتحدة وأعلنت عن مقاطعتها.
كما انضمت حكومة بريطانيا نفسها وألغت شراء مبنى لسفارتها في "تل أبيب" لأن شركة "إفريقيا- إسرائيل" هي التي تملكه.
بدروها، النرويج سحبت مساهمتها المالية في شركات صهيونية بسبب صلتها بالمستوطنات ولم توفر منظمة "عدالة" فرصة "عيد الحب" في الرابع عشر من شباط الجاري للدعوة إلى مقاطعة شركات "إفريقيا- إسرائيل" في سلسلة محلاتها التجارية للمجوهرات ودعايات "عيد الحب" في نيويورك ووزعت منشورات قرب أرصفة هذه المحلات تحذر فيها من الشراء منها لأن ذلك سيعزز قدرة الشركة على سلب المزيد من الأراضي وبناء المزيد من المستوطنات.
وفي الختام تساءلت الصحيفة "إذا كان الفلسطينيون في الأراضي المحتلة سيقاطعون بضائع المستوطنات فهل يبقى بعض الأسواق العربية خارج مقاطعة هذه البضائع؟!" .
ولفتت الصحيفة الى ان هذه الحملة دفعت السلطة الفلسطينية الى دعوة الفلسطينيين في الضفة الغربية الى مقاطعة المنتوجات الاسرائيلية.
الى ذلك، اتهم اساتذة جامعة القدس المفتوحة العدو الصهيوني بتصدير مواد غذائية لا تحمل مستوى المواصفات الصحية للفلسطينيين في الضفة الغربية ناهيك عن انتاجها وتصنيعها في المستوطنات.
كما وأكدت الصحيفة ان حملة المقاطعة دفعت بعد المنظمات الاوروبية غير الحكومية بدعوة الشركات الاوروبية الخاصة عن شراء اسهم في شركات صهيونية ذات صلة ببناء مستوطنات وانشاء مصانع، وهذا ما جعل شركة "إفريقيا- إسرائيل" التي يملك معظم أسهمها ويديرها الثري الصهيوني (ليف ليفاييف) تتعرض لحملة مقاطعة واسعة، وانضمت إلى التنديد بهذه الشركة منظمة (يونيسيف) التابعة للأمم المتحدة وأعلنت عن مقاطعتها.
كما انضمت حكومة بريطانيا نفسها وألغت شراء مبنى لسفارتها في "تل أبيب" لأن شركة "إفريقيا- إسرائيل" هي التي تملكه.
بدروها، النرويج سحبت مساهمتها المالية في شركات صهيونية بسبب صلتها بالمستوطنات ولم توفر منظمة "عدالة" فرصة "عيد الحب" في الرابع عشر من شباط الجاري للدعوة إلى مقاطعة شركات "إفريقيا- إسرائيل" في سلسلة محلاتها التجارية للمجوهرات ودعايات "عيد الحب" في نيويورك ووزعت منشورات قرب أرصفة هذه المحلات تحذر فيها من الشراء منها لأن ذلك سيعزز قدرة الشركة على سلب المزيد من الأراضي وبناء المزيد من المستوطنات.
وفي الختام تساءلت الصحيفة "إذا كان الفلسطينيون في الأراضي المحتلة سيقاطعون بضائع المستوطنات فهل يبقى بعض الأسواق العربية خارج مقاطعة هذه البضائع؟!" .