ارشيف من :ترجمات ودراسات
"رد حزب الله على اغتيال الموسوي كان مرا"
كتب المحرر العبري
ذكر المعلق السياسي في صحيفة معاريف (19/2/2010)، بن كسبيت، انه عندما اغتالت إسرائيل - في 16 شباط 1992 - الأمين العام لحزب الله (السيد) عباس موسوي، عبر صواريخ اطلقتها مروحيات سلاح الجو الإسرائيلي، كان اسحاق رابين مشغولا في تلك الايام بالانتخابات التمهيدية في منافسة شمعون بيرس على رئاسة حزب العمل (استعدادا للانتخابات العامة التي تمت في تلك السنة). وانه خلال ساعات عملية الاغتيال كان رابين يجلس مع مسؤولي الحزب في قاعدة صغيرة في مباني الأمة في القدس، وفجأة دخل الغرفة مساعده شمعوس شباس يحمل قصاصة ورق إلى رابين، باعتبار انه كان يتولى وزارة الدفاع سابقا ونتيجة لذلك كانت تصله التقارير حول شؤون حساسة في تلك الفترة، تفيد بأن (رئيس اركان الجيش آنذاك) ايهود باراك يقول انهم "صفوا الموسوي". وضع رابين النظارة وقرأ القصاصة وكتب عليها سؤالا "كيف" تم ذلك. خرج شباس واتصل بمكتب رئيس الاركان باراك، وعاد برد مكتوب على القصاصة، قال رابين عندما قرأ الجواب انهم "مجانين". لقد عرف ما الذي قاله.
ويضيف كسبيت انه مع مرور الايام اعترف من كان يتولى في حينه رئاسة الاستخبارات العسكرية، امان، اللواء اوري ساغي، بأن تصفية الموسوي ربما كانت خطأ، وانه لم يتم خلالها الاخذ بعين الاعتبار المخاطر المحتملة مشيرا إلى ان انتقام حزب الله كان مرا، إذ بعد شهر من التصفية حدثت العملية التفجيرية في السفارة الاسرائيلية في بيونس ايريس...
ذكر المعلق السياسي في صحيفة معاريف (19/2/2010)، بن كسبيت، انه عندما اغتالت إسرائيل - في 16 شباط 1992 - الأمين العام لحزب الله (السيد) عباس موسوي، عبر صواريخ اطلقتها مروحيات سلاح الجو الإسرائيلي، كان اسحاق رابين مشغولا في تلك الايام بالانتخابات التمهيدية في منافسة شمعون بيرس على رئاسة حزب العمل (استعدادا للانتخابات العامة التي تمت في تلك السنة). وانه خلال ساعات عملية الاغتيال كان رابين يجلس مع مسؤولي الحزب في قاعدة صغيرة في مباني الأمة في القدس، وفجأة دخل الغرفة مساعده شمعوس شباس يحمل قصاصة ورق إلى رابين، باعتبار انه كان يتولى وزارة الدفاع سابقا ونتيجة لذلك كانت تصله التقارير حول شؤون حساسة في تلك الفترة، تفيد بأن (رئيس اركان الجيش آنذاك) ايهود باراك يقول انهم "صفوا الموسوي". وضع رابين النظارة وقرأ القصاصة وكتب عليها سؤالا "كيف" تم ذلك. خرج شباس واتصل بمكتب رئيس الاركان باراك، وعاد برد مكتوب على القصاصة، قال رابين عندما قرأ الجواب انهم "مجانين". لقد عرف ما الذي قاله.
ويضيف كسبيت انه مع مرور الايام اعترف من كان يتولى في حينه رئاسة الاستخبارات العسكرية، امان، اللواء اوري ساغي، بأن تصفية الموسوي ربما كانت خطأ، وانه لم يتم خلالها الاخذ بعين الاعتبار المخاطر المحتملة مشيرا إلى ان انتقام حزب الله كان مرا، إذ بعد شهر من التصفية حدثت العملية التفجيرية في السفارة الاسرائيلية في بيونس ايريس...