ارشيف من :أخبار اليوم
باراك يسارع الى واشنطن "للشكاية" على حزب الله
أخبار العدو ـ ترجمات خاصة
يبدو ان تهديدات الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله، قد فعلت فعلها لدى المسؤولين الصهاينة، استدعت منهم التوجه الى البيت الابيض، للتداول في كيفية مواجهة التطورات الجديدة في المواجهة الباردة القائمة بين الجيش الاسرائيلي وقوى الممانعة في المنطقة. اذ ذكرت صحيفة "هآرتس"، ان وزير الحرب "الاسرائيلي" ايهود باراك، كان على وشك تأجيل زيارته الحالية الى واشنطن، والتي تستغرق خمسة ايام، في اعقاب التوتر القائم في الشمال، مشيرة الى ان باراك قرر في اللحظة الاخيرة التوجه الى واشنطن، على ان يكون ملف لبنان وسوريا في مركز محادثاته مع المسؤولين الاميركيين، اضافة الى تطورات الملف النووي الايراني.
وربط مراسل الصحيفة للشؤون العسكرية، "عاموس هرئيل"، بين التهديدات الصادرة ضد "اسرائيل"، من قبل سوريا وايران ولبنان، على انها جزء من محاولة ايرانية لحرف الانتباه عن الملف النووي الايراني وإمكان اقرار خطوات عقابية حيال طهران، مشيرا الى ان ايران ما كانت لتفكر بسيناريو مشابه، لو لم يكن في حوزة حزب الله سلاح، وأكد ان "اسرائيل" "بعد حرب لبنان الثانية عام 2006، تؤمن بانها اخطأت كثيرا في انها لم تعمل او تركز جهودها على منع تسلح حزب الله، خاصة ان القرار 1701، الذي انهى الحرب، وينص على حظر تهريب السلاح الى لبنان، لم يطبق بالمطلق على الحدود اللبنانية السورية".
وذكرت الصحيفة، فيما يبدو انه اعادة خجولة لاحياء للتهديدات الاسرائيلية حيال لبنان وسوريا، رغم انها افرغت من محتواها بعد خطاب سماحة السيد نصر الله، ان "الجيش الاسرائيلي قام في الماضي بوضع خطوط حمراء ضد سوريا في العامين الماضيين، بعد ان كانت تشك بان دمشق تنوي ارسال سلاح خطير الى لبنان، ومن الممكن ان تقدم على احياء هذه الخطوط الحمراء، في المستقبل القريب. في اشارة من الصحيفة الى إمكان اقدام "اسرائيل" على شن اعتداء على سوريا".