أخبار العدو ـ ترجمات خاصة
ذكرت صحيفة "هآرتس" في عددها الصادر اليوم 1-3-2010، ان السلطات التركمانية، ترفض تعيين "رؤفين دانيال" سفيرا اسرائيليا في العاصمة عشق آباد، ـ المقترح من قبل وزارة الخارجية الاسرائيلية ـ باعتباره كان ناشطا في الموساد الاسرائيلي.
وقالت مصادر مقربة من الخارجية الاسرائيلية للصحيفة، ان السلطات التركمانية تعرقل هذا التعيين، وتأمل بان يفهم الاسرائيليون ان عشق آباد غير معنية بتعيين شخصية استخباراتية في هذا المنصب. وحسب مصادر اسرائيلية، فان توجه تركمانستان مرتبط الى حد ما بتداعيات سلسلة الاغتيالات الاخيرة التي نفذها "الموساد"، وكان اخرها اغتيال القيادي في حركة حماس، محمود المبحوح في دبي.
وكان وزير الخارجية الاسرائيلي، افيغدور ليبرمان، قد اعلم السلطات التركمانية بتسمية دانيال سفيرا في عشق آباد منذ أشهر، وتكمن اهمية هذا التعيين، بالنسبة الى ليبرمان، انه يرى في وجود دانيال على رأس أول سفارة اسرائيلية في تركمانستان اهمية خاصة، كون هذا البلد يشترك في حدود طويلة مع ايران، رغم ان ليبرمان لا يريد لهذا الدافع ان يجري التداول به، على اعتباره رسالة اسرائيلية الى طهران.
وقالت مصادر في وزارة الخارجية الاسرائيلية  للصحيفة نفسها، ان روسيا هي التي تقف عقبة حقيقية وراء الموقف التركماني، اذ موسكو تنظر الى "دانيال" على انه شخصية غير مرغوب فيها، "وقد نقلت السلطات الروسية الى السلطات التركمانية رسالة مفادها، انهم يتوقعون منهم عدم الموافقة تعيين دانيال سفيرا في عشق آباد".