أخبار العدو ـ ترجمات خاصة
وجهت القناة العاشرة الاسرائيلية الى رئيس لجنة الخارجية والامن في الكنيست الاسرائيلي، تساحي هانغبي، سؤالا عن التطورات الاخيرة حيال سوريا وحزب الله وايران، وجاء في السؤال: "هل ما جمع الثلاثة في دمشق (الرئيسين الايراني والسوري والسيد نصر الله)، هي اصوات التصعيد التي صدرت عن الاسرائيليين، والتي دفعتهم الى التفكير باننا نخطط الى شيء ما"؟. قال هانغبي:
"اسمح لي ان اتحفظ على الرغبة في جلد انفسنا ووضع اللوم علينا، اذ لا يوجد أي صوت حقيقي للتصعيد من قبل الشخصيات العامة والمسؤولة في اسرائيل، وايضا من قبل وسائل الاعلام والقادة الاسرائيليين، وكل الامر انه كانت هناك جملة واحدة من قبل وزير الخارجية افيغدور ليبرمان، ولانها واحدة فلا يمكن ان تختزل رسائل رئيس الحكومة والوزراء، ذوي الصلة، وانا بدوري ارسل عبر هذه الشاشة رسالة مفادها ان اسرائيل غير معنية بالتصعيد".
واضاف هانغبي: "لم تكن اسرائيل سببا بتشكل هذا المشهد الذي تعزز في قبالتنا، وهناك عدد كبير من التصريحات لوزير الدفاع ايهود باراك تضمنت بشكل اساسي الدعوة الى العودة واستئناف مفاوضات السلام مع سوريا، وانا بدوري اضم صوتي الى صوته".