وقعت الولايات المتحدة والكيان الصهيوني اتفاقاً للتعاون في مجال تعزيز ما اسموه "أمن الطيران المدني" ما يتيح لحكومة العدو الحصول على ثروة من المعلومات عن المسافرين خاصة الفلسطينيين والعرب والمسلمين عامة واثار الأمر قلق ومخاوف منظمات الحقوق المدنية في الولايات المتحدة .

وبموجب الاتفاق سيكون من حق الكيان الصهيوني الحصول على المعلومات والبيانات كافة حول الركاب وخلفياتهم وأماكن ولادتهم وطبيعة عملهم وبصماتهم وصورهم وخط سيرهم، إضافة الى كل المعلومات الدقيقة التي يمكن الحصول عليها بوسائل التفتيش الإلكترونية .

وأعرب مدافعون عن الحريات الشخصية عن قلقهم حيال مثل هذا الاتفاق مع "اسرائيل" التي تعمل منذ سنوات على تجميع أكبر قدر ممكن من المعلومات عن الأشخاص من كل الأجناس والأديان وعلى الخصوص الفلسطينيين والعرب والمسلمين .

واعتبرت المنظمات المدافعة عن الحريات المدنية أن الاتفاق سيعطي الكيان الصهيوني الحق في الاحتفاظ بالمعلومات التي يحصل عليها، واستخدامها لتحقيق مصالحه، أو الانتقام من أشخاص لهم توجهات سياسية أو اقتصادية، كما تمكنه من بيع هذه المعلومات الشخصية والاقتصادية الى دول وأجهزة استخباراتية أخرى او لمن يدفع اكثر.


المحرر الاقليمي + وكالات