ارشيف من :أخبار اليوم
"حجارة النارـ 12": لا حل ناجع لصواريخ حزب الله
أخبار العدو ـ ترجمات خاصة
كشفت صحيفة "هآرتس" عن خيبة امل كبيرة لدى الجيش الإسرائيلي، في أعقاب المناورة الاركانية التي نفذها الجيش قبل أيام، والمسماة "حجارة النار 12"، مشيرة إلى أن النتيجة النهائية لهذه المناورة كشفت أن ليس لدى "إسرائيل" جواب ناجع على تهديد الصواريخ، وامكان تساقطها على منطقة "غوش دا"ن، في اشارة منها إلى قدرة حزب الله على الرد الصاروخي، دون إيجاد معادلة ناجعة لدى جيش الاحتلال، تنهي هذا التهديد.
وكتب مراسل الصحيفة للشؤون العسكرية، "عاموس هرئيل"، تقريرا اخباريا في الصحيفة اليوم الجمعة، ذكر فيه أن المشاركين في المناورة الاركانية "حجارة النار 12"، والتي جرى تنفيذها في نهاية الشهر الماضي، خرجوا منها متشجعين لجهة وجود جدية لدى كبار الضباط في الجيش، لكنهم كانوا غير متشجعين ومتشككين من النتيجة النهائية للمناورة. ونقل هرئيل أن "إسرائيل تجد صعوبة في إيجاد صيغة ناجعة للتعامل مع أي مواجهة مستقبلية في الشمال (مع حزب الله)، فهي قادرة على التسبب بدمار في لبنان، وضرب بناه التحتية، لكن ليس في وسعها أن تقلص تساقط الصواريخ، أو أن تمنع بشكل تام تساقط الصواريخ الأكثر ثقلا لدى حزب الله، على منطقة غوش دان"، أي المنطقة الوسطة في فلسطين المحتلة.
ويعتبر ما نقله المراسل، الذي يشتهر عنه بانه قريب من المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، اقرارا شبه مباشر من الجيش الإسرائيلي، بانه غير قادر على مواجهة صواريخ حزب الله.
كشفت صحيفة "هآرتس" عن خيبة امل كبيرة لدى الجيش الإسرائيلي، في أعقاب المناورة الاركانية التي نفذها الجيش قبل أيام، والمسماة "حجارة النار 12"، مشيرة إلى أن النتيجة النهائية لهذه المناورة كشفت أن ليس لدى "إسرائيل" جواب ناجع على تهديد الصواريخ، وامكان تساقطها على منطقة "غوش دا"ن، في اشارة منها إلى قدرة حزب الله على الرد الصاروخي، دون إيجاد معادلة ناجعة لدى جيش الاحتلال، تنهي هذا التهديد.
وكتب مراسل الصحيفة للشؤون العسكرية، "عاموس هرئيل"، تقريرا اخباريا في الصحيفة اليوم الجمعة، ذكر فيه أن المشاركين في المناورة الاركانية "حجارة النار 12"، والتي جرى تنفيذها في نهاية الشهر الماضي، خرجوا منها متشجعين لجهة وجود جدية لدى كبار الضباط في الجيش، لكنهم كانوا غير متشجعين ومتشككين من النتيجة النهائية للمناورة. ونقل هرئيل أن "إسرائيل تجد صعوبة في إيجاد صيغة ناجعة للتعامل مع أي مواجهة مستقبلية في الشمال (مع حزب الله)، فهي قادرة على التسبب بدمار في لبنان، وضرب بناه التحتية، لكن ليس في وسعها أن تقلص تساقط الصواريخ، أو أن تمنع بشكل تام تساقط الصواريخ الأكثر ثقلا لدى حزب الله، على منطقة غوش دان"، أي المنطقة الوسطة في فلسطين المحتلة.
ويعتبر ما نقله المراسل، الذي يشتهر عنه بانه قريب من المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، اقرارا شبه مباشر من الجيش الإسرائيلي، بانه غير قادر على مواجهة صواريخ حزب الله.