أخبار العدو ـ ترجمات خاصة

أعربت مصادر سياسية صهيونية عن خيبة املها من رزمة العقوبات الجديدة التي اقترحتها الولايات المتحدة الامريكية ضد إيران. هذا ما نشرته صحيفة "هآرتس"، على موقعها الالكتروني اليوم، مشيرة الى ان الخيبة ازدادت بعد اعلان روسيا والصين ان هذه العقوبات غير مقبولة، "لانها شديدة جدا على طهران".

وقالت الصحيفة إن العقوبات التي فرضها مجلس الامن الى الان، جاءت في السنوات الثلاث الماضية وفي جرعات ثلاث، تضمنت قائمة محدودة جدا من الشخصيات والشركات الايرانية المرتبطة بالبرنامجين النووي والصاروخي الايراني. وتابعت الصحيفة انه في الماضي طلب مجلس الامن من دول العالم ابداء الحيطة والحذر فيما يتعلق بالتجارة مع ايران، بينما صيغة القرار الحالي تطالب بتغيير الموقف من "حيطة وحذر، الى حظر فعلي"، ومن بين المؤسسات التي يتضمنها ذلك، البنك المركزي الايراني ومصرفين اخرين، هما بنك ملت وبنك صادرات ايران.

وبحسب المصادر الصهيونية نفسها، فإن هذا الإقتراح ليس حازما بما يكفي، لانه لا يسري على قطاع الطاقة الايراني، الذي هو مصدر غالبية دخل ايران من العملات الصعبة.
واشارت الصحيفة الى ان الخلافات القائمة بين الولايات المتحدة وحلفائها ستؤدي الى عدم عرض صيغة القرار الجديد لاقراره في مجلس الامن، مؤكدة ما ذهبت اليه وزيرة الخارجية الاميركية، هيلاري كلينتون، من ان المسألة تستلزم شهورا، كي يتحقق اجماع دولي على العقوبات.

وخلص مراسل الصحيفة للشؤون الامنية، "يوسي ميلمان"، الى انه "من الواضح، ان مسودة القرار سوف تتغير لدى طرحها على التصويت في مجلس الامن، تماما كما حصل في المرات السابقة، حتى مع توصل واشنطن لاقناع موسكو وبكين، بفرض عقوبات جديدة".