ارشيف من :أخبار اليوم
وثيقة الخارجية الصهيونية: الادارة الاميركية غير مهتمة بالمفاوضات غير المباشرة
اخبار العدو - ترجمات خاصة
بالتزامن مع الحديث عن بدء المفاوضات غير المباشرة بين الكيان الصهيوني والسلطة الفلسطينية، نشرت صحيفة "هآرتس" في عددها الصادر اليوم، أن وثيقة سرية صدرت مؤخرا في وزارة الخارجية في "تل ابيب"، وتسلمها قبل أيام وزير الخارجية افيغدور ليبرمان، تشير الى أن فرصة تحقيق نتائج في المفاوضات غير المباشرة ضيئلة، وأن الأميركيين لن يركزوا كثيرا عليها، لانشغالاتهم الداخلية في الانتخابات النصفية للكونغرس الأميركي.
وقالت الصحيفة ان الوثيقة التي جرى توزيعها أيضا على البعثات الدبلوماسية الاسرائيلية في الخارج، تشير الى أن "الادارة الأميركية لن تضع الكثير من الجهد في المفاوضات غير المباشرة المرتقبة بين اسرائيل والفلسطينيين، وستختار بدلا من ذلك التركيز على انتخابات الكونغرس الشهر المقبل"، رغم ذلك، تضيف الصحيفة، فان "المناقشات التمهيدية التي جرت قبل المفاوضات غير المباشرة، تشير الى أن ادارة الرئيس الأميركي باراك اوباما، تميل الى المطالب الفلسطينية، منها الى الاسرائيلية، رغم أن التصريحات الأميركية الأخيرة تفيد بأنهم يعتمدون بحذر المطالب الفلسطينية بما يتعلق بالاطار وهيكل المفاوضات، وتجنب اظهار مواقفهم بشأن القضايا الجوهرية".
وقالت الصحيفة ان الوثيقة، التي صدرت عن مركز الأبحاث السياسية في وزارة الخارجية الاسرائيلية، تؤكد أن "هناك عدم تفاؤل بامكان احراز تقدم في الجولة المقبلة من المفاوضات". اذ ستفضل الادارة الأميركية التركيز على الوضع الداخلي في واشنطن، وبالتالي "سيكون تدخلها محدودا في المسار التفاوضي، فيما تسند كل المسائل الى أيدي المبعوث الأميركي الخاص الى الشرق الاوسط، جورج ميتشل وفريقه".
رغم ذلك، تضيف وثيقة الخارجية الاسرائيلية، ستعمل الادارة الاميركية على استغلال المفاوضات غير المباشرة، لتسويقها على اعتبار أنها انجاز للادارة، مؤكدة ان "واشنطن ستتجنب اتخاذ أي موقف يشير الى وجود خلل مع اسرائيل، بسبب الدعم الكبير الذي تتمتع به تل ابيب في كلا الحزبين في الكونغرس الاميركي، الجمهوري والديمقراطي".
وقالت الصحيفة ان الوثيقة التي جرى توزيعها أيضا على البعثات الدبلوماسية الاسرائيلية في الخارج، تشير الى أن "الادارة الأميركية لن تضع الكثير من الجهد في المفاوضات غير المباشرة المرتقبة بين اسرائيل والفلسطينيين، وستختار بدلا من ذلك التركيز على انتخابات الكونغرس الشهر المقبل"، رغم ذلك، تضيف الصحيفة، فان "المناقشات التمهيدية التي جرت قبل المفاوضات غير المباشرة، تشير الى أن ادارة الرئيس الأميركي باراك اوباما، تميل الى المطالب الفلسطينية، منها الى الاسرائيلية، رغم أن التصريحات الأميركية الأخيرة تفيد بأنهم يعتمدون بحذر المطالب الفلسطينية بما يتعلق بالاطار وهيكل المفاوضات، وتجنب اظهار مواقفهم بشأن القضايا الجوهرية".
وقالت الصحيفة ان الوثيقة، التي صدرت عن مركز الأبحاث السياسية في وزارة الخارجية الاسرائيلية، تؤكد أن "هناك عدم تفاؤل بامكان احراز تقدم في الجولة المقبلة من المفاوضات". اذ ستفضل الادارة الأميركية التركيز على الوضع الداخلي في واشنطن، وبالتالي "سيكون تدخلها محدودا في المسار التفاوضي، فيما تسند كل المسائل الى أيدي المبعوث الأميركي الخاص الى الشرق الاوسط، جورج ميتشل وفريقه".
رغم ذلك، تضيف وثيقة الخارجية الاسرائيلية، ستعمل الادارة الاميركية على استغلال المفاوضات غير المباشرة، لتسويقها على اعتبار أنها انجاز للادارة، مؤكدة ان "واشنطن ستتجنب اتخاذ أي موقف يشير الى وجود خلل مع اسرائيل، بسبب الدعم الكبير الذي تتمتع به تل ابيب في كلا الحزبين في الكونغرس الاميركي، الجمهوري والديمقراطي".