فلسطين المحتلة - "الانتقاد.نت"

أعلن ما يسمى بوزير البيئة في الكيان الصهيوني(جلعاد أردان) عن إعطاء حكومة حربه الضوء الأخضر لبناء 112 وحدة سكنية في مستوطنة 'بيتار عيليت' جنوب القدس المحتلة.

وزعم أردان وهو مقرب من رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتانياهو أن هذه الخطوة تأتي لتفادي بعض الإشكالات الأمنية التي سبقت قرار التجميد المؤقت للاستيطان.

يأتي ذلك في وقت أكد فيه مدير مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية زياد الحموري أن ما يزيد عن ألف شخص في ضاحية إسكان العيزرية باتوا محرومين من حقوقهم ومهددين بالطرد؛ بذريعة أنهم موجودون خارج الحدود البلدية المصطنعة للقدس.

الحموري وفي سياق حديثه شدد على أن هذه الممارسات الصهيونية تهدف إلى تفريغ المدينة من أصحابها الفلسطينيين واستبدالهم بمستوطنين.

من جهة ثانية، قال حاتم عبد القادر - مسؤول ملف القدس في حركة فتح "للانتقاد.نت":" إن لائحة الاتهام الجديدة المقدمة بحقه من قبل الاحتلال هي كيديه تدل على مدى الإحباط الذي يعيشه هذا الكيان في ظل فشل محاولاته المتلاحقة لتفريغ القدس من القيادات الوطنية والإسلامية ".

وشدد عبد القادر على أن المدينة المقدسة تشهد حرباً مفتوحة لا تستثني أحداً من دائرة الانتقام الصهيونية.

وكانت النيابة العامة في دولة الاحتلال أصدرت لائحة اتهام جديدة بحق ، تتضمناً تهماً خطيرة منها خرق قرار دخوله المسجد الأقصى المبارك ، والاعتداء على عناصر الشرطة الصهيونية.

وبحسب ما ذكرت مصادر فلسطينية؛ فقد جرى تحديد يوم السابع والعشرين من الشهر المقبل كموعد لمحاكمة عبد القادر أمام ما تسمى بمحكمة الصلح.