ارشيف من :أخبار اليوم
سلاح الجو الاسرائيلي وصواريخ حزب الله: كيف سنتعامل مع ضرب القواعد في المواجهة المقبلة
أخبار العدو ـ ترجمات خاصة
ذكر تقرير، وصف بالداخلي في سلاح الجو الاسرائيلي، صادر عن "قسم ابحاث العمليات في السلاح"، ان فرضية العمل للحرب المقبلة مع حزب الله، هي "ان قواعد سلاح الجو ستواجه للمرة الاولى صواريخ دقيقة وبعيدة المدى، ومن شأن ذلك ان يمس بالطائرات وبالطواقم العاملة في السلاح".
ونقلت صحيفة "هآرتس"، التي نشرت مقتطفات من البحث، انه ورد فيه: "من المتوقع أن تصيب، في الحرب القادمة، عشرات صواريخ أرض ـ أرض، كل قاعدة من قواعد سلاح الجو"، مشيرا الى انه "من أجل الاستعداد لمواجهة هجمات ضد القواعد، يجري حاليا تنفيذ خطة جهوزية نظرية، للعناصر الموجودة فيها".
وقالت الصحيفة نقلا عن مصادر استخبارية اسرائيلية تقديرها، أنه في "موازاة تزود حزب الله وسوريا بعشرات الصواريخ، وبعضها ذات مدى طويل يصل الى وسط اسرائيل، فان التقدير يشير الى انه في حال اندلاع حرب جديدة في الشمال، فسوف تضرب التجمعات السكانية المدنية في وسط اسرائيل، اضافة الى ضرب اهداف عسكرية محددة، مثل الاستعدادات العسكرية وما يرتبط بها، وخصوصا قواعد سلاح الجو".
وبحسب قسم ابحاث العمليات في سلاح الجو الاسرائيلي، الذي اجرى في الاونة الاخيرة دراسة شاملة عن هذه المسألة والتهديدات الكامنة فيها، وحاول تقدير ماهية القدرة الموجودة لدى الطرف الاخر بما يتعلق باستهدافه للقواعد في الحرب المقبلة، يتبين من توصيات البحث، ان "التوقع هو حرب تستمر اسابيع، تتعرض فيها كل القواعد في شمال ووسط اسرائيل الى سقوط الصواريخ، وتحديدا في داخل هذه القواعد.. الامر الذي سيؤثر سلبا على اداء السلاح".
ويشير البحث الى إن "سلاح الجو يعمل حاليا على بلورة خطة جهوزية سيطبقها عناصره في قواعده العملياتية، استعدادا لليوم الذي سيكون من الواجب العمل في محيط مقصوف، وهذا تحوّل كبير جدا، اذ اعتاد سلاح الجو ان يعمل طوال السنوات الماضية في قواعد مزروعة في اماكن عميقة في الجبهة الداخلية، ولا يلاحقها أي خطر حقيقي في الحروب".
وبحسب البحث، فان المسألة تشتد من حيث التداعيات السلبية، باعتبار ان سلاح الجو هو السلاح الوحيد في الجيش الاسرائيلي الذي يسكن ضباطه النظاميون مع عائلاتهم في القواعد نفسها، ما يعني ان المسألة ستكون بمثابة " مغناطيس لجلب الصواريخ" الى هذه القواعد، الامر الذي سيعيق الطيارين ويمنع عنهم العمل بحرية، اذ "سيكونون مربكين كثيرا في مهامهم العملانية، وليس ضمن نفس الفعالية القتالية".
ذكر تقرير، وصف بالداخلي في سلاح الجو الاسرائيلي، صادر عن "قسم ابحاث العمليات في السلاح"، ان فرضية العمل للحرب المقبلة مع حزب الله، هي "ان قواعد سلاح الجو ستواجه للمرة الاولى صواريخ دقيقة وبعيدة المدى، ومن شأن ذلك ان يمس بالطائرات وبالطواقم العاملة في السلاح".
ونقلت صحيفة "هآرتس"، التي نشرت مقتطفات من البحث، انه ورد فيه: "من المتوقع أن تصيب، في الحرب القادمة، عشرات صواريخ أرض ـ أرض، كل قاعدة من قواعد سلاح الجو"، مشيرا الى انه "من أجل الاستعداد لمواجهة هجمات ضد القواعد، يجري حاليا تنفيذ خطة جهوزية نظرية، للعناصر الموجودة فيها".
وقالت الصحيفة نقلا عن مصادر استخبارية اسرائيلية تقديرها، أنه في "موازاة تزود حزب الله وسوريا بعشرات الصواريخ، وبعضها ذات مدى طويل يصل الى وسط اسرائيل، فان التقدير يشير الى انه في حال اندلاع حرب جديدة في الشمال، فسوف تضرب التجمعات السكانية المدنية في وسط اسرائيل، اضافة الى ضرب اهداف عسكرية محددة، مثل الاستعدادات العسكرية وما يرتبط بها، وخصوصا قواعد سلاح الجو".
وبحسب قسم ابحاث العمليات في سلاح الجو الاسرائيلي، الذي اجرى في الاونة الاخيرة دراسة شاملة عن هذه المسألة والتهديدات الكامنة فيها، وحاول تقدير ماهية القدرة الموجودة لدى الطرف الاخر بما يتعلق باستهدافه للقواعد في الحرب المقبلة، يتبين من توصيات البحث، ان "التوقع هو حرب تستمر اسابيع، تتعرض فيها كل القواعد في شمال ووسط اسرائيل الى سقوط الصواريخ، وتحديدا في داخل هذه القواعد.. الامر الذي سيؤثر سلبا على اداء السلاح".
ويشير البحث الى إن "سلاح الجو يعمل حاليا على بلورة خطة جهوزية سيطبقها عناصره في قواعده العملياتية، استعدادا لليوم الذي سيكون من الواجب العمل في محيط مقصوف، وهذا تحوّل كبير جدا، اذ اعتاد سلاح الجو ان يعمل طوال السنوات الماضية في قواعد مزروعة في اماكن عميقة في الجبهة الداخلية، ولا يلاحقها أي خطر حقيقي في الحروب".
وبحسب البحث، فان المسألة تشتد من حيث التداعيات السلبية، باعتبار ان سلاح الجو هو السلاح الوحيد في الجيش الاسرائيلي الذي يسكن ضباطه النظاميون مع عائلاتهم في القواعد نفسها، ما يعني ان المسألة ستكون بمثابة " مغناطيس لجلب الصواريخ" الى هذه القواعد، الامر الذي سيعيق الطيارين ويمنع عنهم العمل بحرية، اذ "سيكونون مربكين كثيرا في مهامهم العملانية، وليس ضمن نفس الفعالية القتالية".