ارشيف من :أخبار اليوم
"يديعوت احرونوت": الدول الغربية بدأت العمل على تخويف لبنان ضد سلاح المقاومة
أخبار العدو ـ ترجمات العدو
لم ينتظر توقع سماحة السيد حسن نصر الله، طويلا كي يتحقق. اذ افادت صحيفة "يديعوت احرونوت" اليوم، الاثنين، ان حملة دبلوماسية واسعة النطاق، يشترك فيها عدد من الدول الغربية، تسعى الى تخويف لبنان واللبنانيين، من قدرات المقاومة، و"إمكان ان تتسبب بحرب جديدة مع اسرائيل".
وبحسب الصحيفة، انتظمت فرنسا والمانيا وبريطانيا في عملية "ارسال الرسائل"، والهدف هو بث التخويف بين اللبنانيين، كما توقع سماحة السيد، من "تهريب السلاح عبر الحدود بين سوريا ولبنان، الذي من شأنه ان يؤدي الى حرب اقليمية".
وقالت الصحيفة ان "اسرائيل عملت كل جهدها من أجل أن تنقل إلى سوريا إشارات ورسائل، تفيد بأن ليس لديها أي نية في شن هجوم عسكري عليها، وبالتالي لا حاجة الى التسرع وإكمال تسليح حزب الله"، مضيفة انه "لزيادة اطمئان سوريا، لم يقدم الجيش الاسرائيلي على تجنيد احتياط محدود جدا، كان مخطط له ضمن مناورة أركانية سنوية نفذت في الأسبوع الماضي، وقد ألغي ذلك خوفا من أن يفسر الأمر في دمشق، كتحضير لهجوم".
وحاولت الصحيفة ان تشيع اجواء تهويلية بدورها، اذ قالت انه "يبدو أن النشاط الدبلوماسي والرسائل غير المباشرة، قد فعلت فعلها. فقد هدأ التوتر، لكن حتى تقوم سوريا بمحاولة تسليح أخرى لحزب الله، بوسائل لم تكن في حوزته حتى الآن، أو في حال نجح حزب الله في تنفيذ عملية انتقام لاغتيال عماد مغنية".
وبحسب الصحيفة، "من المهم لسكان الجليل ان يدركوا ان هناك توتر أمني في الشمال، موجود تحت الأرض وفوقها أيضا، يعلو وينخفض بين الفينة والأخرى في السنتين الأخيرتين، وقد إزداد في الفترة الأخيرة وفيه احتمال التفجر قائم... هذه هي الأخبار السيئة، أما الأخبار الحسنة فهي أنه حتى الآن، لدى كل اللاعبين الرئيسيين، سوريا، حزب الله، "إسرائيل" مصلحة في الامتناع عن المواجهة، لذلك يظهرون ضبطا للنفس ويحذرون من عدم خلق الشعلة التي تشعل غاز الوقود الموجود في الجو.. رغم انه يوجد في المنطقة عنصر آخر شديد القوة، ومصلحته مغايرة، وهو ايران".
وكما هي المقاربة الاعلامية الاسرائيلية في الاونة الاخيرة، قالت الصحيفة ان "من مصلحة طهران انتاج غاز الوقود، ووضعه على حافة الانفجار، كي تحدث تهديد مضاد يخفف الضغط عليها لجهة البرنامج النووي، ويدفع اسرائيل والولايات المتحدة لتفكير مرتين وثلاثة، قبل ان تنفذ خيارات عسكريا ضد المنشآت النووية الايرانية".
واصافت الصحيفة، نقلا عن مسؤول رفيع في الخارجية الامريكية، أن أحد المواضيع الأساسية التي ركز عليها ايهود باراك في محادثاته بواشنطن، هو نقل السلاح من سوريا الى حزب الله. ويمكن الافتراض بأن باراك الذي تحدث أكثر من مرة في الماضي عن "سلاح كاسر للتوازن" من شأنه أن يصل الى لبنان، كان يقصد منظومات أسلحة مضادة للطائرات، وهي الاسلحة التي يهتم حزب الله بها، في أعقاب العبر التي إستخلصها من الحرب الاخيرة مع "اسرائيل" والقادرة على إلغاء أو تقليص بشكل فعال حرية العمل لدى سلاح الجو استخباريا في الأجواء اللبنانية. رغم ان "اسرائيل" ألمحت في الماضي بصورة واضحة جدا وحازمة جدا، بأنها لن تسلم بنقل سلاح كاسر للتوازن، يخل بالميزان العسكري مع حزب الله".
لم ينتظر توقع سماحة السيد حسن نصر الله، طويلا كي يتحقق. اذ افادت صحيفة "يديعوت احرونوت" اليوم، الاثنين، ان حملة دبلوماسية واسعة النطاق، يشترك فيها عدد من الدول الغربية، تسعى الى تخويف لبنان واللبنانيين، من قدرات المقاومة، و"إمكان ان تتسبب بحرب جديدة مع اسرائيل".
وبحسب الصحيفة، انتظمت فرنسا والمانيا وبريطانيا في عملية "ارسال الرسائل"، والهدف هو بث التخويف بين اللبنانيين، كما توقع سماحة السيد، من "تهريب السلاح عبر الحدود بين سوريا ولبنان، الذي من شأنه ان يؤدي الى حرب اقليمية".
وقالت الصحيفة ان "اسرائيل عملت كل جهدها من أجل أن تنقل إلى سوريا إشارات ورسائل، تفيد بأن ليس لديها أي نية في شن هجوم عسكري عليها، وبالتالي لا حاجة الى التسرع وإكمال تسليح حزب الله"، مضيفة انه "لزيادة اطمئان سوريا، لم يقدم الجيش الاسرائيلي على تجنيد احتياط محدود جدا، كان مخطط له ضمن مناورة أركانية سنوية نفذت في الأسبوع الماضي، وقد ألغي ذلك خوفا من أن يفسر الأمر في دمشق، كتحضير لهجوم".
وحاولت الصحيفة ان تشيع اجواء تهويلية بدورها، اذ قالت انه "يبدو أن النشاط الدبلوماسي والرسائل غير المباشرة، قد فعلت فعلها. فقد هدأ التوتر، لكن حتى تقوم سوريا بمحاولة تسليح أخرى لحزب الله، بوسائل لم تكن في حوزته حتى الآن، أو في حال نجح حزب الله في تنفيذ عملية انتقام لاغتيال عماد مغنية".
وبحسب الصحيفة، "من المهم لسكان الجليل ان يدركوا ان هناك توتر أمني في الشمال، موجود تحت الأرض وفوقها أيضا، يعلو وينخفض بين الفينة والأخرى في السنتين الأخيرتين، وقد إزداد في الفترة الأخيرة وفيه احتمال التفجر قائم... هذه هي الأخبار السيئة، أما الأخبار الحسنة فهي أنه حتى الآن، لدى كل اللاعبين الرئيسيين، سوريا، حزب الله، "إسرائيل" مصلحة في الامتناع عن المواجهة، لذلك يظهرون ضبطا للنفس ويحذرون من عدم خلق الشعلة التي تشعل غاز الوقود الموجود في الجو.. رغم انه يوجد في المنطقة عنصر آخر شديد القوة، ومصلحته مغايرة، وهو ايران".
وكما هي المقاربة الاعلامية الاسرائيلية في الاونة الاخيرة، قالت الصحيفة ان "من مصلحة طهران انتاج غاز الوقود، ووضعه على حافة الانفجار، كي تحدث تهديد مضاد يخفف الضغط عليها لجهة البرنامج النووي، ويدفع اسرائيل والولايات المتحدة لتفكير مرتين وثلاثة، قبل ان تنفذ خيارات عسكريا ضد المنشآت النووية الايرانية".
واصافت الصحيفة، نقلا عن مسؤول رفيع في الخارجية الامريكية، أن أحد المواضيع الأساسية التي ركز عليها ايهود باراك في محادثاته بواشنطن، هو نقل السلاح من سوريا الى حزب الله. ويمكن الافتراض بأن باراك الذي تحدث أكثر من مرة في الماضي عن "سلاح كاسر للتوازن" من شأنه أن يصل الى لبنان، كان يقصد منظومات أسلحة مضادة للطائرات، وهي الاسلحة التي يهتم حزب الله بها، في أعقاب العبر التي إستخلصها من الحرب الاخيرة مع "اسرائيل" والقادرة على إلغاء أو تقليص بشكل فعال حرية العمل لدى سلاح الجو استخباريا في الأجواء اللبنانية. رغم ان "اسرائيل" ألمحت في الماضي بصورة واضحة جدا وحازمة جدا، بأنها لن تسلم بنقل سلاح كاسر للتوازن، يخل بالميزان العسكري مع حزب الله".