ارشيف من :أخبار اليوم
الصهاينة يستقبلون بادين بحملة تحريض واسعة على ايران
أخبار العدو ـ ترجمات العدو
ارتفع منسوب التصريحات الصهيونية ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية، في تزامن ملفت مع وصول نائب الرئيس الاميركي جون بايدن، الى الكيان الاسرائيلي، املا في استغلال الزيارة الى حدها الاقصى، ضد ايران. وسُجل في هذا الاطار تحريض صهيوني واضح باتجاه اظهار طهران كجهة تنوي السيطرة على المنطقة، وعلى دول العالم العربي، الامر الذي يعني، ان المصالح الاميركية ستتضرر في الشرق الاوسط.. ورغم ذلك، شهدت التصريحات الصهيونية ميلا واضحا لتهدئة الرأي العام الاسرائيلي ومخاوف الاسرائيليين حيال القدرات الايرانية على الاضرار بهم، في موازاة التحريض على ايران.
وقال وزير الحرب الاسرائيلي ايهود باراك، خلال جلسة لجنة الخارجية والامن في الكنيست اليوم، الاثنين، ان "ايران لا تشكل في هذه المرحلة تهديدا لوجود اسرائيل، الا ان لديها القدرة على التحول الى تهديد كهذا في المستقبل"، مشددا على ان "اسرائيل تعمل جاهدة لمنع ذلك".. وبحسب باراك فان "الولايات المتحدة لديها أجندة خارجية وداخلية معقدة، وثمة صعوبة في التنسيق بين روسيا والصين، كما ان لديهم كوريا الشمالية وإيران والعملية السياسية عندنا، ومسؤوليتهم تجاه أميركا الجنوبية"، في اشارة منه الى مدى الصعوبة الموجودة لدى واشنطن لتحقيق المصالح الاسرائيلية والسير بها قدما ضد ايران.. مضيفا انه "في مجال الفرص فإننا ننظر إلى العملية السياسية مع الفلسطينيين وإمكانية التقدم باتجاه تسوية سياسية، إلى جانب التهديدات من جانب حماس وحزب الله وإيران"، داعيا في الوقت نفسه الى محاولة العمل الحثيث على تحقيق تسوية مع سوريا، تؤدي الى الاستقرار في المنطقة.
من جانبه، قال نائب وزير الخارجية الاسرائيلي، داني ايالون، بان ايران هي مصدر عدم الاستقرار في المنطقة مشددا على ان "برنامجها النووي ليس وسيلة بالنسبة اليها، بل الهدف نفسه". وقال ايالون ان "طهران تسعى للتحول الى قوة مسيطرة في الشرق الاوسط خاصة وفي العالم عموما"، مضيفا ان "طهران تقف وراء قوى متطرفة في المجتمع الفلسطيني، وان تقويتها وتسليحها باسلحة نووية قد يؤثران على تعزيز حركة حماس وقوى سلبية اخرى على حساب قوى معتدلة". وجاء كلام ايالون خلال محاضرة القاها اليوم، في معهد الدراسات السياسية ضد "الارهاب"، في القدس المحتلة.
من جهته، قال الرئيس الصهيوني، شمعون بيريز، ان "ايران تسعى لفرض هيمنتها على العالم العربي، وتحاول استغلال النزاع الفلسطيني الاسرائيلي للتغطية على الخلافات الدينية القائمة بين الشيعة والسنة"، في محاولة منه للعب على الوتر الطائفي في المنطقة.
واشار بيريز الى ان "ايران تعمل من منطلق مصالحها الذاتية، وتهدد منطقة الشرق الاوسط بأسرها". وكانت وسائل الاعلام الاسرائيلية قد اشار اليوم، الى ان اللقاء بين بيريز ونائب الرئيس الاميركي، جون بايدن، سيتناول تدعيم وتوثيق العلاقات الاستراتيجية بين تل ابيب وواشنطن، وما اسمته "ازمة الملف النووي الايراني وسبل مواجهته".
ارتفع منسوب التصريحات الصهيونية ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية، في تزامن ملفت مع وصول نائب الرئيس الاميركي جون بايدن، الى الكيان الاسرائيلي، املا في استغلال الزيارة الى حدها الاقصى، ضد ايران. وسُجل في هذا الاطار تحريض صهيوني واضح باتجاه اظهار طهران كجهة تنوي السيطرة على المنطقة، وعلى دول العالم العربي، الامر الذي يعني، ان المصالح الاميركية ستتضرر في الشرق الاوسط.. ورغم ذلك، شهدت التصريحات الصهيونية ميلا واضحا لتهدئة الرأي العام الاسرائيلي ومخاوف الاسرائيليين حيال القدرات الايرانية على الاضرار بهم، في موازاة التحريض على ايران.
وقال وزير الحرب الاسرائيلي ايهود باراك، خلال جلسة لجنة الخارجية والامن في الكنيست اليوم، الاثنين، ان "ايران لا تشكل في هذه المرحلة تهديدا لوجود اسرائيل، الا ان لديها القدرة على التحول الى تهديد كهذا في المستقبل"، مشددا على ان "اسرائيل تعمل جاهدة لمنع ذلك".. وبحسب باراك فان "الولايات المتحدة لديها أجندة خارجية وداخلية معقدة، وثمة صعوبة في التنسيق بين روسيا والصين، كما ان لديهم كوريا الشمالية وإيران والعملية السياسية عندنا، ومسؤوليتهم تجاه أميركا الجنوبية"، في اشارة منه الى مدى الصعوبة الموجودة لدى واشنطن لتحقيق المصالح الاسرائيلية والسير بها قدما ضد ايران.. مضيفا انه "في مجال الفرص فإننا ننظر إلى العملية السياسية مع الفلسطينيين وإمكانية التقدم باتجاه تسوية سياسية، إلى جانب التهديدات من جانب حماس وحزب الله وإيران"، داعيا في الوقت نفسه الى محاولة العمل الحثيث على تحقيق تسوية مع سوريا، تؤدي الى الاستقرار في المنطقة.
من جانبه، قال نائب وزير الخارجية الاسرائيلي، داني ايالون، بان ايران هي مصدر عدم الاستقرار في المنطقة مشددا على ان "برنامجها النووي ليس وسيلة بالنسبة اليها، بل الهدف نفسه". وقال ايالون ان "طهران تسعى للتحول الى قوة مسيطرة في الشرق الاوسط خاصة وفي العالم عموما"، مضيفا ان "طهران تقف وراء قوى متطرفة في المجتمع الفلسطيني، وان تقويتها وتسليحها باسلحة نووية قد يؤثران على تعزيز حركة حماس وقوى سلبية اخرى على حساب قوى معتدلة". وجاء كلام ايالون خلال محاضرة القاها اليوم، في معهد الدراسات السياسية ضد "الارهاب"، في القدس المحتلة.
من جهته، قال الرئيس الصهيوني، شمعون بيريز، ان "ايران تسعى لفرض هيمنتها على العالم العربي، وتحاول استغلال النزاع الفلسطيني الاسرائيلي للتغطية على الخلافات الدينية القائمة بين الشيعة والسنة"، في محاولة منه للعب على الوتر الطائفي في المنطقة.
واشار بيريز الى ان "ايران تعمل من منطلق مصالحها الذاتية، وتهدد منطقة الشرق الاوسط بأسرها". وكانت وسائل الاعلام الاسرائيلية قد اشار اليوم، الى ان اللقاء بين بيريز ونائب الرئيس الاميركي، جون بايدن، سيتناول تدعيم وتوثيق العلاقات الاستراتيجية بين تل ابيب وواشنطن، وما اسمته "ازمة الملف النووي الايراني وسبل مواجهته".