ارشيف من :ترجمات ودراسات
الإذاعة الإسرائيلية: جلسات الحوار لا يمكن ان تعالج سلاح حزب الله
أخبار العدو ـ ترجمات خاصة
في اول تعليق اسرائيلي على التئام هيئة الحوار الوطني، ، رأت الاذاعة الاسرائيلية في تقرير بثته اليوم، الثلاثاء، ان "الانباء تختلف وتتضارب في الساحة اللبنانية، حول ما اذا كان ملف سلاح حزب الله، سيكون مطروحا على جدول أعمال الحوار"، مشيرة الى ان "واقع التوتر على الحدود اللبنانية الاسرائيلية، والتصعيد الكلامي الاخير بين اسرائيل من جهة، وبيروت ودمشق من جهة اخرى، سيكون على طاولة الحوار، وسيحاول حزب الله تبرير بقاءه قوة عسكرية بالتهديدات الاسرائيلية".
ونوهت الاذاعة بموقف عضو الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية، جو سركيس، الذي "اكد ان سلاح حزب الله غير شرعي، ويجب ان يسلًم للدولة اللبنانية، وان يكون في عهدة مؤسساتها"، مشيرة الى ان "جهات لبنانية اخرى اعربت في اكثر من مرة عن قلقها، من انفراد حزب الله بقرارات الحرب والسلم، في بلاد الارز"، في اشارة منها الى موقف رئيس الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية، سمير جعجع.
وقالت الاذاعة في تقريرها، ان "هناك من يعتقد بان مستقبل سلاح حزب الله لا يمكن احتواؤه في اطار حوار داخلي لبناني وحسب، لان المسألة تأخذ ابعادا اقليمية ودولية"، مشددة كعادة المقاربة الاسرائيلية لدى الحديث عن سلاح حزب الله، الى ان "اكثر من جهة، وعلى رأسها ايران وسوريا، لها كلمتها فيما يخص مستقبل الحزب عل الساحة اللبنانية"، ولفتت الاذاعة الى ان "جلسة الحوار تتزامن مع اللقاء الثلاثي الذي جمع في دمشق الرئيسين احمدي نجاد وبشار الاسد، والامين العام لحزب الله حسن نصر الله".
وفي تحريض غير مباشر، قالت الاذاعة الاسرائيلية ان " تركيبة الحكومة اللبنانية، والموقع المحوري الذي يتمتع به حزب الله فيها، رغم خسارته وانصاره للانتخابات التشريعية، لا يسمح لرئيس الحكومة سعد الحريري، رغم انتصاره في الانتخابات، باصدار قرارات حاسمة حول ملفات خلافية، وعلى رأسها ملف سلاح حزب الله".
في اول تعليق اسرائيلي على التئام هيئة الحوار الوطني، ، رأت الاذاعة الاسرائيلية في تقرير بثته اليوم، الثلاثاء، ان "الانباء تختلف وتتضارب في الساحة اللبنانية، حول ما اذا كان ملف سلاح حزب الله، سيكون مطروحا على جدول أعمال الحوار"، مشيرة الى ان "واقع التوتر على الحدود اللبنانية الاسرائيلية، والتصعيد الكلامي الاخير بين اسرائيل من جهة، وبيروت ودمشق من جهة اخرى، سيكون على طاولة الحوار، وسيحاول حزب الله تبرير بقاءه قوة عسكرية بالتهديدات الاسرائيلية".
ونوهت الاذاعة بموقف عضو الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية، جو سركيس، الذي "اكد ان سلاح حزب الله غير شرعي، ويجب ان يسلًم للدولة اللبنانية، وان يكون في عهدة مؤسساتها"، مشيرة الى ان "جهات لبنانية اخرى اعربت في اكثر من مرة عن قلقها، من انفراد حزب الله بقرارات الحرب والسلم، في بلاد الارز"، في اشارة منها الى موقف رئيس الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية، سمير جعجع.
وقالت الاذاعة في تقريرها، ان "هناك من يعتقد بان مستقبل سلاح حزب الله لا يمكن احتواؤه في اطار حوار داخلي لبناني وحسب، لان المسألة تأخذ ابعادا اقليمية ودولية"، مشددة كعادة المقاربة الاسرائيلية لدى الحديث عن سلاح حزب الله، الى ان "اكثر من جهة، وعلى رأسها ايران وسوريا، لها كلمتها فيما يخص مستقبل الحزب عل الساحة اللبنانية"، ولفتت الاذاعة الى ان "جلسة الحوار تتزامن مع اللقاء الثلاثي الذي جمع في دمشق الرئيسين احمدي نجاد وبشار الاسد، والامين العام لحزب الله حسن نصر الله".
وفي تحريض غير مباشر، قالت الاذاعة الاسرائيلية ان " تركيبة الحكومة اللبنانية، والموقع المحوري الذي يتمتع به حزب الله فيها، رغم خسارته وانصاره للانتخابات التشريعية، لا يسمح لرئيس الحكومة سعد الحريري، رغم انتصاره في الانتخابات، باصدار قرارات حاسمة حول ملفات خلافية، وعلى رأسها ملف سلاح حزب الله".