ارشيف من :أخبار اليوم
عباس يرضح للارادة الصهيونية ويلغي حفل تكريم الشهيدة دلال المغربي
أخبار العدو ـ ترجمات خاصة
رضخت السلطة الفلسطينية لطلبات الحكومة الصهيونية، وأمرت اليوم الاربعاء، بحسب وكالة رويتر للانباء، بالغاء حفل لتكريم المناضلة الشهيدة دلال المغربي، بطلة العملية الفدائية النوعية عام 1978، والتي قتل بنتيجتها 35 مستوطن.
وكانت السلطة الفلسطينية تنوي اطلاق اسم الشهيدة المغربي على ميدان في مدينة رام الله في الضفة الغربية، واقامة لوحة تذكارية تخليدا لاسمها، الا انها رضخت في الاخير لمطالب الحكومة الصهيونية.
سبق القرار الفلسطيني تقارير اعلامية صهيونية تحدثت عن استياء تل ابيب من قرار تكريم المغربي، وقالت الاذاعة الصهيونية ان مصادر في ديوان رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، اكدت أن "رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس يتجاهل طلب إسرائيل بهذا الخصوص".
وكان المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والامنية، قد انعقد اليوم، في جلسة بمشاركة قادة الاجهزة الامنية، لسماع ما اطلق عليه تقرير "مؤشر التحريض الفلسطيني"، وحسب الاذاعة الاسرائيلية، فان الفترة المقبلة ستشهد صدور تقرير دوري كل ثلاث اشهر، تحت عنوان "مؤشر التحريض"، بهدف الضغط على السلطة الفلسطينية.
وأشارت صحيفة "هآرتس" الى ان "التقرير سيشمل رصد التحريض على العنف واللاسامية من قبل قادة السلطة الفلسطينية عبر وسائل الإعلام والكتب التعليمية في السلطة"، مشيرة الى ان "نتنياهو أعلن خلال جلسة لجنة الخارجية والأمن في الكنيست الأسبوع الماضي عن تعيين العميد احتياط ورئيس قسم الأبحاث في الإستخبارات العسكرية سابقاً، يوسي كوبرفسر، كمنسق لعملية الرصد"، وقال نتنياهو "سنحدد مستوى التحريض وفق معايير سنضعها... يجب ان يدركوا ما يجري بالضبط في هذا الموضوع، فمن اجل اتفاقية سلام يجب التربية على السلام وتقبّل اسرائيل".
ويبدو ان قرار السلطة الفلسطينية بالامتناع عن تكريم الشهيدة المغربي، اولى القرارات الناتجة عن الرضوخ للارادة الاسرائيلية، والخشية لدى الفلسطينيين ان يشمل ذلك مقرراتهم التعليمية، اذ اشارت صحيفة هآرتس نقلا عن مصدر رفيع المستوى ان الهدف من مؤشر التحريض هو "الضغط على حكومة تسيير الأعمال الفلسطينية برئاسة سلام فياض، كي تدخل على مناهج التدريس مواد تربوية حول السلام كجزء من خطة بناء المؤسسات"، مشيرا الى انه "لا يمكن إنتظار ذلك حتى تقوم الدولة الفلسطينية".
وتأتي التوجهات الاسرائيلية الجديدة في ظل تأكيد مصادر اسرائيلية لصحيفة "هآرتس" الى ان "التحريض على اسرائيل شبه منعدم مقارنة بفترة تولي (الرئيس الراحل) ياسر عرفات قيادة السلطة الفلسطينية"، ورغم ذلك اكد مصدر دبلوماسي اسرائيلي الى ان الحكومة الإسرائيلية ستنشر التقرير في الإعلام وستقوم بحملة دبلوماسية دولية بهدف الضغط على السلطة الفلسطينية لوقف التحريض.
رضخت السلطة الفلسطينية لطلبات الحكومة الصهيونية، وأمرت اليوم الاربعاء، بحسب وكالة رويتر للانباء، بالغاء حفل لتكريم المناضلة الشهيدة دلال المغربي، بطلة العملية الفدائية النوعية عام 1978، والتي قتل بنتيجتها 35 مستوطن.
وكانت السلطة الفلسطينية تنوي اطلاق اسم الشهيدة المغربي على ميدان في مدينة رام الله في الضفة الغربية، واقامة لوحة تذكارية تخليدا لاسمها، الا انها رضخت في الاخير لمطالب الحكومة الصهيونية.
سبق القرار الفلسطيني تقارير اعلامية صهيونية تحدثت عن استياء تل ابيب من قرار تكريم المغربي، وقالت الاذاعة الصهيونية ان مصادر في ديوان رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، اكدت أن "رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس يتجاهل طلب إسرائيل بهذا الخصوص".
وكان المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والامنية، قد انعقد اليوم، في جلسة بمشاركة قادة الاجهزة الامنية، لسماع ما اطلق عليه تقرير "مؤشر التحريض الفلسطيني"، وحسب الاذاعة الاسرائيلية، فان الفترة المقبلة ستشهد صدور تقرير دوري كل ثلاث اشهر، تحت عنوان "مؤشر التحريض"، بهدف الضغط على السلطة الفلسطينية.
وأشارت صحيفة "هآرتس" الى ان "التقرير سيشمل رصد التحريض على العنف واللاسامية من قبل قادة السلطة الفلسطينية عبر وسائل الإعلام والكتب التعليمية في السلطة"، مشيرة الى ان "نتنياهو أعلن خلال جلسة لجنة الخارجية والأمن في الكنيست الأسبوع الماضي عن تعيين العميد احتياط ورئيس قسم الأبحاث في الإستخبارات العسكرية سابقاً، يوسي كوبرفسر، كمنسق لعملية الرصد"، وقال نتنياهو "سنحدد مستوى التحريض وفق معايير سنضعها... يجب ان يدركوا ما يجري بالضبط في هذا الموضوع، فمن اجل اتفاقية سلام يجب التربية على السلام وتقبّل اسرائيل".
ويبدو ان قرار السلطة الفلسطينية بالامتناع عن تكريم الشهيدة المغربي، اولى القرارات الناتجة عن الرضوخ للارادة الاسرائيلية، والخشية لدى الفلسطينيين ان يشمل ذلك مقرراتهم التعليمية، اذ اشارت صحيفة هآرتس نقلا عن مصدر رفيع المستوى ان الهدف من مؤشر التحريض هو "الضغط على حكومة تسيير الأعمال الفلسطينية برئاسة سلام فياض، كي تدخل على مناهج التدريس مواد تربوية حول السلام كجزء من خطة بناء المؤسسات"، مشيرا الى انه "لا يمكن إنتظار ذلك حتى تقوم الدولة الفلسطينية".
وتأتي التوجهات الاسرائيلية الجديدة في ظل تأكيد مصادر اسرائيلية لصحيفة "هآرتس" الى ان "التحريض على اسرائيل شبه منعدم مقارنة بفترة تولي (الرئيس الراحل) ياسر عرفات قيادة السلطة الفلسطينية"، ورغم ذلك اكد مصدر دبلوماسي اسرائيلي الى ان الحكومة الإسرائيلية ستنشر التقرير في الإعلام وستقوم بحملة دبلوماسية دولية بهدف الضغط على السلطة الفلسطينية لوقف التحريض.