ارشيف من :أخبار اليوم
خاص الانتقاد: هل رفضت روسيا استقبال "باراك" ؟
كتب المحرر العبري
أشارت وسائل الإعلام الصهيونية، اليوم، ان وزير الحرب "ايهود باراك"، ألغى زيارة كانت مقررة إلى موسكو، لمقابلة المسؤولين الروس، مشيرة الى أن سبب إلغاء الزيارة، هو "رفض مستخدمي وزارة الخارجية الصهيونية ترتيبها، بسبب اضراب عن العمل في الوزارة".
ويعتبر الخبر غريبا جدا، ولا يتساوق مع المنطق، والارجح انه يخفي اسبابا اخرى، تتعلق باهانة دبلوماسية تلقاها "باراك"، من قبل المسؤولين الروس، ورفضهم لاستقباله.
فمن ناحية لا يمكن لإضراب مستخدمي وزارة الخارجية الاسرائيلية، ان يعطل مرفقا عاما وزيارة وزير، كوزير الحرب "ايهود باراك"، الى دولة كروسيا، في هذا الظرف الحساس جدا بالنسبة للكيان الغاصب، خاصة وان الزيارة مرتبطة بطبيعة الحال باكثر من ملف واكثر من تحد، سيما وان لروسيا دخالة معتبرة في مواجهة التهديدات، ليس اقلها الملف النووي الايراني.
ومن ناحية اخرى، يثار تساؤل، كيف ان مستخدمي وزارة الخارجية الاسرائيلية، اتموا بالفعل ترتيب زيارة "باراك" الى مدريد، المزمع اجراؤها في الاسبوع المقبل، ولم يستطيعوا ان يرتبوا زيارته الى موسكو، رغم انها (زيارة روسيا) تأتي مباشرة، كما كانت مقررة، في اعقاب زيارة اسبانيا.
ومن ناحية ثالثة، كان ملفتا جدا ان يشير مستشار باراك، لوسائل الاعلام مساء اليوم، الاربعاء، ان سبب الغاء الزيارة يعود في الاساس الى انشغال باراك في شؤون داخلية اسرائيلية مهمة، اذ تشهد الكنيست مناقشات مواضيع، كما ان لديه جلسات في حزبه يجب حضورها. متجاهلا مسألة الاضراب وعدم ترتيب الزيارة من قبل مستخدمي الخارجية.
ومن ناحية رابعة ايضا، ان ممثلي وزارة الحرب في سفارة الكيان في موسكو، هم من يرتب زيارات باراك، وهم كما هو معلوم، ليسوا من مستخدمي وزارة الخارجية، على فرض ان اضراب المستخدمين، في الاساس، يمنع ترتيب زيارة هامة كهذه.
وتجب الاشارة في هذا المجال الى ان زيارة باراك كانت في الاساس مؤجلة، اذ كان من المقرر ان يزور موسكو منذ ستة اشهر، لكنه لم يستطع الاستحصال على مواعيد من شخصيات روسية اساسية، ارادها في جدول اعمال الزيارة في حينه، الامر الذي اجبره في ذلك الوقت الى اعلان تأجيل الزيارة لوقت لاحق. ولدى الاعلان عن تأجيل هذه الزيارة منذ ستة اشهر، جرى الحديث عن انشغال باراك في شؤون داخلية منعته منها، ما تسبب بتأجيلها. لكن تبين لاحقا ان سبب تأجيل الزيارة اصرار باراك على مقابلة الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف، ورئيس الوزراء فلاديمير بوتين، ولم يرض بان تقتصر الزيارة على مقابلة وزير الدفاع الروسي اناتولي سيرديوكوف... .ويبدو، ان مسألة المواعيد، واصرار "باراك"، وايضا إصرار المسؤولين الروس على رفض مقابلته، هو السبب في الغاء الزيارة نهائيا هذه المرة، وما اضراب مستخدمي الخارجية الصهيونية، الا شماعة جرى تعليق الفشل عليها.
أشارت وسائل الإعلام الصهيونية، اليوم، ان وزير الحرب "ايهود باراك"، ألغى زيارة كانت مقررة إلى موسكو، لمقابلة المسؤولين الروس، مشيرة الى أن سبب إلغاء الزيارة، هو "رفض مستخدمي وزارة الخارجية الصهيونية ترتيبها، بسبب اضراب عن العمل في الوزارة".
ويعتبر الخبر غريبا جدا، ولا يتساوق مع المنطق، والارجح انه يخفي اسبابا اخرى، تتعلق باهانة دبلوماسية تلقاها "باراك"، من قبل المسؤولين الروس، ورفضهم لاستقباله.
فمن ناحية لا يمكن لإضراب مستخدمي وزارة الخارجية الاسرائيلية، ان يعطل مرفقا عاما وزيارة وزير، كوزير الحرب "ايهود باراك"، الى دولة كروسيا، في هذا الظرف الحساس جدا بالنسبة للكيان الغاصب، خاصة وان الزيارة مرتبطة بطبيعة الحال باكثر من ملف واكثر من تحد، سيما وان لروسيا دخالة معتبرة في مواجهة التهديدات، ليس اقلها الملف النووي الايراني.
ومن ناحية اخرى، يثار تساؤل، كيف ان مستخدمي وزارة الخارجية الاسرائيلية، اتموا بالفعل ترتيب زيارة "باراك" الى مدريد، المزمع اجراؤها في الاسبوع المقبل، ولم يستطيعوا ان يرتبوا زيارته الى موسكو، رغم انها (زيارة روسيا) تأتي مباشرة، كما كانت مقررة، في اعقاب زيارة اسبانيا.
ومن ناحية ثالثة، كان ملفتا جدا ان يشير مستشار باراك، لوسائل الاعلام مساء اليوم، الاربعاء، ان سبب الغاء الزيارة يعود في الاساس الى انشغال باراك في شؤون داخلية اسرائيلية مهمة، اذ تشهد الكنيست مناقشات مواضيع، كما ان لديه جلسات في حزبه يجب حضورها. متجاهلا مسألة الاضراب وعدم ترتيب الزيارة من قبل مستخدمي الخارجية.
ومن ناحية رابعة ايضا، ان ممثلي وزارة الحرب في سفارة الكيان في موسكو، هم من يرتب زيارات باراك، وهم كما هو معلوم، ليسوا من مستخدمي وزارة الخارجية، على فرض ان اضراب المستخدمين، في الاساس، يمنع ترتيب زيارة هامة كهذه.
وتجب الاشارة في هذا المجال الى ان زيارة باراك كانت في الاساس مؤجلة، اذ كان من المقرر ان يزور موسكو منذ ستة اشهر، لكنه لم يستطع الاستحصال على مواعيد من شخصيات روسية اساسية، ارادها في جدول اعمال الزيارة في حينه، الامر الذي اجبره في ذلك الوقت الى اعلان تأجيل الزيارة لوقت لاحق. ولدى الاعلان عن تأجيل هذه الزيارة منذ ستة اشهر، جرى الحديث عن انشغال باراك في شؤون داخلية منعته منها، ما تسبب بتأجيلها. لكن تبين لاحقا ان سبب تأجيل الزيارة اصرار باراك على مقابلة الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف، ورئيس الوزراء فلاديمير بوتين، ولم يرض بان تقتصر الزيارة على مقابلة وزير الدفاع الروسي اناتولي سيرديوكوف... .ويبدو، ان مسألة المواعيد، واصرار "باراك"، وايضا إصرار المسؤولين الروس على رفض مقابلته، هو السبب في الغاء الزيارة نهائيا هذه المرة، وما اضراب مستخدمي الخارجية الصهيونية، الا شماعة جرى تعليق الفشل عليها.