ارشيف من :أخبار اليوم
في الحرب المقبلة: الصهاينة سيحتمون بفلسطينيي الصفة الغربية هرباً من صواريخ المقاومة
أخبار العدو ـ ترجمات خاصة
اختبرت قيادة الجبهة الداخلية في جيش الاحتلال، قبل أيام، فرضيات عمل تتعلق باستيعاب مستوطنات في الضفة الغربية لمستوطني "الخط الاخضر" فيما يسمى بالمنطقة الوسطى، أي منطقة تل أبيب وجوارها، والتي كانت مدار تهديد من قبل حزب الله، في حال قرر كيان العدو شن عدوان جديد على لبنان (ضرب تل أبيب مقابل ضرب الضاحية).
وحسب وسائل الاعلام الصهيونية، اختبرت فرضيات نزوح أو إجلاء الالاف من عائلات المستوطنين في منطقة تل أبيب إلى مستوطنات الضفة، لكن ما لم يتطرق اليه الاعلام الصهيوني، هو أن مستوطنات الضفة، هي من حيث المسافة والبعد الجغرافي، مساوية للمسافة وللبعد الجغرافي لتل أبيب والمستوطنات المحيطة بها، وبالتالي لا تتعلق المسألة بنقل أو اجلاء مستوطنين إلى اماكن بعيدة تجنبهم صواريخ ستتساقط عليهم ردا على أي حرب مقبلة يشنها جيش الاحتلال على لبنان.
وكان يمكن أن تُفهم خطوة الاحتلال في حال حاكت المناورة نقل المستوطنين إلى اماكن بعيدة أكثر نحو جنوب فلسطين المحتلة، كمدينة ايلات مثلا الواقعة على البحر الاحمر، لكن أن ينقل المستوطنون إلى الضفة الغربية، فهذا يعني الاحتماء بالوجود الفلسطيني في هذه المناطق، حيث تتداخل المستوطنات مع القرى والبلدات الفلسطينية، كأرخبيل حقيقي مكون من جزر يهودية وفلسطينية متداخلة. الأمر الذي يشير إلى مدى الرعب والارباك لدى مسؤولي الجبهة الداخلية في الكيان، وفقدانهم لملجأ حقيقي يقيهم الصواريخ، في حال قررت "إسرائيل" شن عدوان ما على لبنان.
وبمعنى من المعاني، تشير المناورة الإسرائيلية الأخيرة، إلى المدى والمستوى الذي وصلت اليه المقاومة، من حيث قدراتها، كي تجبر الكيان على الالتجاء إلى اماكن قريبة من الفلسطينيين، كي يقيهم ذلك، تساقط الصواريخ المقاومة.. وهذه إحدى النجاحات التي حققها المقاومون في لبنان.
اختبرت قيادة الجبهة الداخلية في جيش الاحتلال، قبل أيام، فرضيات عمل تتعلق باستيعاب مستوطنات في الضفة الغربية لمستوطني "الخط الاخضر" فيما يسمى بالمنطقة الوسطى، أي منطقة تل أبيب وجوارها، والتي كانت مدار تهديد من قبل حزب الله، في حال قرر كيان العدو شن عدوان جديد على لبنان (ضرب تل أبيب مقابل ضرب الضاحية).
وحسب وسائل الاعلام الصهيونية، اختبرت فرضيات نزوح أو إجلاء الالاف من عائلات المستوطنين في منطقة تل أبيب إلى مستوطنات الضفة، لكن ما لم يتطرق اليه الاعلام الصهيوني، هو أن مستوطنات الضفة، هي من حيث المسافة والبعد الجغرافي، مساوية للمسافة وللبعد الجغرافي لتل أبيب والمستوطنات المحيطة بها، وبالتالي لا تتعلق المسألة بنقل أو اجلاء مستوطنين إلى اماكن بعيدة تجنبهم صواريخ ستتساقط عليهم ردا على أي حرب مقبلة يشنها جيش الاحتلال على لبنان.
وكان يمكن أن تُفهم خطوة الاحتلال في حال حاكت المناورة نقل المستوطنين إلى اماكن بعيدة أكثر نحو جنوب فلسطين المحتلة، كمدينة ايلات مثلا الواقعة على البحر الاحمر، لكن أن ينقل المستوطنون إلى الضفة الغربية، فهذا يعني الاحتماء بالوجود الفلسطيني في هذه المناطق، حيث تتداخل المستوطنات مع القرى والبلدات الفلسطينية، كأرخبيل حقيقي مكون من جزر يهودية وفلسطينية متداخلة. الأمر الذي يشير إلى مدى الرعب والارباك لدى مسؤولي الجبهة الداخلية في الكيان، وفقدانهم لملجأ حقيقي يقيهم الصواريخ، في حال قررت "إسرائيل" شن عدوان ما على لبنان.
وبمعنى من المعاني، تشير المناورة الإسرائيلية الأخيرة، إلى المدى والمستوى الذي وصلت اليه المقاومة، من حيث قدراتها، كي تجبر الكيان على الالتجاء إلى اماكن قريبة من الفلسطينيين، كي يقيهم ذلك، تساقط الصواريخ المقاومة.. وهذه إحدى النجاحات التي حققها المقاومون في لبنان.