دعا نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن، أمس، الى بدء المفاوضات بين الجانبين الصهيوني والفلسطيني من دون تأخير، على الرغم من إصرار الفلسطينيين أن يلغي الكيان أولاً المشروع الاستيطاني في القدس الشرقية، كما أعرب مسؤولون أمريكيون عن ثقتهم في أن المفاوضات غير المباشرة يمكن أن تبدأ في وقت مبكر قد يكون الأسبوع المقبل وهو الوقت المقرر لعودة المبعوث الأمريكي الى الشرق الاوسط جورج ميتشل الى المنطقة .

وكان رئيس الحكومة الصهيونية بنيامين نتنياهو قد أصدر اعتذارا علنيا لبايدن اعرب فيه عن التوقيت الخاطئ لاعلان بناء 50 الف مستوطنة في القدس الشرقية فرحب بايدن بالاعتذار معلنا ان لا أزمة ولا خلاف بين أمريكا والكيان حول الاستيطان من حيث المبدأ مع اشارته الى ان اميركا لن تضغط على الصهاينة لوقف الاستيطان .

من جهتها، اعتبرت السلطة الفلسطينية في رام الله أن الاعتذار الذي تقدم به نتنياهو لبايدن حول التوقيت "غير مقبول"، واشار كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات إن اعتذار نتنياهو لبايدن "غير مقبول لأنه يتحدث عن خطأ في التوقيت وليس خطأ في الجوهر وهو استمرار الاستيطان" .

وأكد عريقات ان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ابلغ الجامعة العربية قراره بعدم استئناف المفاوضات غير المباشرة مع "إسرائيل" قبل وقف الاستيطان في القدس الشرقية لافتا الى انه قام بإبلاغ الإدارة الأمريكية رفض القيادة الفلسطينية، لبيان نتنياهو.


المحرر الاقليمي + وكالات