كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الصهيونية في تقرير موسع في ملحقها الأسبوعي عن عمل شركة أمن صهيونية في احدى دول الخليج لتدريب وتأهيل مقاتلين وحراس لآبار النفط ومواقع حساسة أمنياً بدء من عام 2007 الى العام 2009 .

ونشرت الصحيفة صوراً لمدربين صهاينة تحت اسماء اوروبية وغربية مستعارة خشية انكشاف هويتهم الاصلية وتعريض حياتهم للخطر، مؤكدة ان المدربين هم من خريجي الوحدات القتالية في جهاز الأمن العام (شاباك) ووحدات النخبة القتالية في جيش العدو.

وذكرت الصحيفة ان المدربين يصلون إلى احدى دول الخليج من مطار بن غوريون في اللد مروراً بعمان أو انطاليا وان عمل الشركة كان بمعرفة ومصادقة وزارة الأمن الصهيونية، حيث قامت الشركة بتدريب الحراس والمقاتلين الخليجيين على استعمال اسلحة رشاشة ثقيلة وأساليب سيطرة على مبان في مناطق مأهولة وأساليب قتال جسدية، فخرّجت حوالي 300 مقاتل وحارس كل 3 اشهر بعد تدريبهم وتأهيلهم.

واكدت "يديعوت احرونوت " ان عمل الشركة لم يقتصر على التدريب العسكري - الأمني، بل أن مالك الشركة الملقب بالحرف (ب) يقيم ويدير شركته من احدى الدول العربية، حيث وقع عقوداً مع دول خليجية لتزويدها بأجهزة رقابة أمنية متطورة تكنولوجياً مقابل مبالغ مالية باهظة.



المحرر الاقليمي + وكالات