أخبار العدو ـ ترجمات خاصة
ذكرت صحيفة "معاريف" في عددها الصادر اليوم، الاثنين، ان الأزمة الحالية في العلاقات بين الولايات المتحدة و"إسرائيل"، هي نتيجة ضغط موجه من القيادات العسكرية الاميركية. ونقلت الصحيفة عن قائد قيادة المنطقة الوسطى في الجيش الاميركي، انه "حذر البنتاغون من الانعكاسات الخطيرة جراء تجميد المفاوضات بين اسرائيل والفلسطينيين، على المصالح الاميركية في الشرق الاوسط".

وقالت الصحيفة ان تقريرا اعده ضابطان رفيعا المستوى في قيادة المنطقة الوسطى المسؤولة عن أمن الاميركيين في كل أنحاء الشرق الأوسط، وجرى رفعه الى رئيس أركان الجيوش المشتركة مايكل مولين في 16 كانون الثاني/ يناير الماضي، يُظهر ان تقدير الجيش هو ان "المفهوم القائم لدى قيادات الدول العربية، انها واشنطن غير قادرة على الوقوف بوجه اسرائيل، وبالتالي فان العرب يفقدون الثقة بتعهدات الادارة الاميركية".

واشار التقرير الى ان "التعنت الإسرائيلي مقابل الفلسطينيين، يعرض موقع الولايات المتحدة في الشرق الأوسط للخطر"، وبحسب الضابطين فان "مبعوث الادارة الاميركية للشرق الاوسط، جورج ميتشل، عجوز جدا وبطيء جدا، وقد وصل بالفعل متأخرا للغاية".

ويضيف التقرير ان "مسؤولا رفيع المستوى في وزارة الدفاع الاميركية، سمع عبارات مذلة لدى جولته في المنطقة، اذ قال انه في كل مكان اذهب اليه اسمع كلاما غير لائق، ذلك ان اميركا تعتبر ليس فقط ضعيفة، بل ان مركزها وهيبتها العسكرية تتقوض في المنطقة".

وقالت الصحيفة، انه بعد وصول التقرير بيومين، طالبت قيادة المنطقة الوسطى في الجيش الاميركي، ان يصادق البيت الابيض على نقل متابعة وضع الاراضي الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة، التي تتبع اليوم القيادة الاوروبية للجيش الاميركي، الى قيادة المنطقة الوسطى، الامر الذي يتيح ايجاد خط مباشر بين التدخل في الصراع الفلسطيني، وبين التواجد الاميركي في العراق وأفغانستان.