أثار خبر نية الحكومة الايرلندية شراء ذخيرة لقواتها المسلحة من إنتاج الكيان الغاصب غضب الجمعيات غير الحكومية ونشطاء مواجهة الارهاب وجرائم الحرب، الايرلندية.

واعتبر المعترضون على الصفقة أن "ما كشف مؤخرا من أن الحكومة الايرلندية تدرس طلب شراء بملايين اليوروات لذخيرة من الصناعات العسكرية الاسرائيلية هو خبر مفزع".

وأطلق المعترضون حملة لتوقيع عريضة جاء فيها: "نجد أنه من غير الملائم تماما أن تقوم إيرلندا بشراء ذخيرة من إحدى الشركات التي ترتبط ارتباطا وثيقا بالقوات المسلحة الإسرائيلية والتي تزود "اسرائيل" بالأدوات التي تمكنها من ارتكاب جرائم الحرب كالتي وثقها تقرير غولدستون".

وتابع المعترضون على الصفقة: "إننا نرى أنه في الوقت الذي توجه فيه إلى "اسرائيل" انتقادات غير مسبوقة لتحديها المستمر للقانون الدولي، فإن من شأن شراء الأسلحة تماما ارسال رسالة خاطئة إليها وإلى المجتمع الدولي".

المعترضون دعوا "الحكومة الايرلندية لإعادة النظر في احتمال منح العقد من جانب قوات الدفاع الايرلندية الى الصناعات العسكرية في اسرائيل ".