ارشيف من :أخبار لبنانية
"الوطن": اجتماع البريستول كان أشبه بتجمع لأحزاب مسيحية منضوية بـ14 آذار
رصدت صحيفة "الوطن" السورية مجموعة من الملاحظات في اجتماع البريستول أول من أمس، رأت أنه لا يمكن القفز فوقها وانها ستكون جزءاً من مفصل جديد في حياة هذا التجمع واستمراريته:
- نقل الاحتفال من قاعة معرض "بيال" الفسيحة التي تتسع للآلاف، إلى قاعة صغيرة في فندق البريستول بغية تفادي استحقاق الحشد الشعبي، وخصوصاً أن الحضور في احتفال الرابع عشر من شباط الفائت لم يحاك تطلعات هذا الفريق في جهة الحجم والتنوع السياسي والحزبي حتى الطائفي.
- حضرت الاحتفال 220 شخصية، أغلبيتها العظمى من الصفين الثاني والثالث، من ضمنها عشرات الإعلاميين المنتمين إلى هذا الفريق، في حين غابت الشخصيات ذات الثقل أو التمثيل، ما أدى إلى فراغ واضح حاولت هذه القوى التغطية عليه من خلال عدم نقل وقائع الاحتفال على الهواء.
- شهد الاجتماع نقاشات حادة على خلفية البيان المعد مسبقا، ما أدى إلى خلاف في وجهات النظر وتعديلاً في أكثر من فقرة في البيان.
أما الملاحظة الأبرز، بحسب "الوطن"، فتمثلت في غياب رئيس الحكومة سعد الحريري ورئيس حزب "الكتائب اللبنانية" أمين الجميل ونجله سامي ورئيس حركة "التجدد الديمقراطي" النائب الأسبق نسيب لحود، فبدا المشهد كأنه تجمع للأحزاب والشخصيات المسيحية المنضوية في قوى الرابع عشر من آذار.
ورأت الصحيفة أن غياب الحريري بقي أمراً محيّراً للمجتمعين، ولم تنفع التبريرات التي أعطاها مقربون منه من أنه كان مشغولا في الاستعداد لزيارة ألمانيا علماً أن الاجتماع عقد العاشرة قبل ظهر الأحد على حين غادر الحريري بيروت الثانية بعد الظهر.
ونقلت الصحيفة عن مراقبين في بيروت رأوا في تغيّب رئيس الحكومة تحييداً لنفسه ولعدم إلزامه بأي موقف يمثل رأياً حزبياً وسياسياً ولا يمكن لرئيس حكومة كل لبنان تبنيه، ورسالة إلى سوريا تمهد للزيارة التي يتوقع أن يقوم بها إلى دمشق مطلع نيسان المقبل.
وأشارت الصحيفة إلى أن الخطاب السياسي العام الذي أطلقه اجتماع البريستول جاء تحت سقوف مخفّضة خلافاً لما كان يحصل في الاجتماعات السابقة، خصوصاً تجاه العلاقة مع سورية وسلاح "حزب الله" فغابت الأولى وحجب الثاني عبر طرح ما اعتبرته قوى 14 آذار في اللقاء "خطة لحماية لبنان" بدا ذكرها في هذا الوقت، بعد أيام من أولى اجتماعات هيئة الحوار الوطني بحلتها الجديدة والمزيدة، كأنها محاولة لتجاوز هذه الهيئة التي ستبدأ مناقشة الإستراتيجية الدفاعية في اجتماعها الثاني في الخامس عشر من نيسان المقبل.
المحرر المحلي
- نقل الاحتفال من قاعة معرض "بيال" الفسيحة التي تتسع للآلاف، إلى قاعة صغيرة في فندق البريستول بغية تفادي استحقاق الحشد الشعبي، وخصوصاً أن الحضور في احتفال الرابع عشر من شباط الفائت لم يحاك تطلعات هذا الفريق في جهة الحجم والتنوع السياسي والحزبي حتى الطائفي.
- حضرت الاحتفال 220 شخصية، أغلبيتها العظمى من الصفين الثاني والثالث، من ضمنها عشرات الإعلاميين المنتمين إلى هذا الفريق، في حين غابت الشخصيات ذات الثقل أو التمثيل، ما أدى إلى فراغ واضح حاولت هذه القوى التغطية عليه من خلال عدم نقل وقائع الاحتفال على الهواء.
- شهد الاجتماع نقاشات حادة على خلفية البيان المعد مسبقا، ما أدى إلى خلاف في وجهات النظر وتعديلاً في أكثر من فقرة في البيان.
أما الملاحظة الأبرز، بحسب "الوطن"، فتمثلت في غياب رئيس الحكومة سعد الحريري ورئيس حزب "الكتائب اللبنانية" أمين الجميل ونجله سامي ورئيس حركة "التجدد الديمقراطي" النائب الأسبق نسيب لحود، فبدا المشهد كأنه تجمع للأحزاب والشخصيات المسيحية المنضوية في قوى الرابع عشر من آذار.
ورأت الصحيفة أن غياب الحريري بقي أمراً محيّراً للمجتمعين، ولم تنفع التبريرات التي أعطاها مقربون منه من أنه كان مشغولا في الاستعداد لزيارة ألمانيا علماً أن الاجتماع عقد العاشرة قبل ظهر الأحد على حين غادر الحريري بيروت الثانية بعد الظهر.
ونقلت الصحيفة عن مراقبين في بيروت رأوا في تغيّب رئيس الحكومة تحييداً لنفسه ولعدم إلزامه بأي موقف يمثل رأياً حزبياً وسياسياً ولا يمكن لرئيس حكومة كل لبنان تبنيه، ورسالة إلى سوريا تمهد للزيارة التي يتوقع أن يقوم بها إلى دمشق مطلع نيسان المقبل.
وأشارت الصحيفة إلى أن الخطاب السياسي العام الذي أطلقه اجتماع البريستول جاء تحت سقوف مخفّضة خلافاً لما كان يحصل في الاجتماعات السابقة، خصوصاً تجاه العلاقة مع سورية وسلاح "حزب الله" فغابت الأولى وحجب الثاني عبر طرح ما اعتبرته قوى 14 آذار في اللقاء "خطة لحماية لبنان" بدا ذكرها في هذا الوقت، بعد أيام من أولى اجتماعات هيئة الحوار الوطني بحلتها الجديدة والمزيدة، كأنها محاولة لتجاوز هذه الهيئة التي ستبدأ مناقشة الإستراتيجية الدفاعية في اجتماعها الثاني في الخامس عشر من نيسان المقبل.
المحرر المحلي