أخبار العدو ـ ترجمات خاصة
اكدت السفارة الاميركية في تل ابيب، الغاء زيارة المبعوث الاميركي للشرق الاوسط، جورج ميتشل، التي كان من المزمع اجراؤها اليوم، الثلاثاء. واشار بيان صادر عن السفارة انها قامت بالفعل باعلام مكتب الرئيس الصهيوني، شمعون بيريز، قرار الغاء الزيارة.

وكانت صحيفة "الواشنطن بوست" قد اوضحت اليوم، ان ميتشل لن يصل الى "اسرائيل"، الى ان ترد الاخيرة رسميا وايجابيا بشأن المطالب الثلاثة التي وضعتها وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون امام رئيس الحكومة الصهيونية نتنياهو، وهي: "الغاء قرار الاستيطان في حي رمات شلومو (القدس الشرقية)، تقديم بادرة حسن نية مهمة اتجاه الفلسطينيين (اطلاق اسرى)، والاعلان علنا أن كل المسائل الجوهرية بما فيها مسألة القدس، ستشملها المفاوضات التي سيتم إستئنافها". وبحسب مسؤولين في الادارة الاميركية، هذا هو اختبار الإلتزامات امام نتنياهو.

وفي موازاة ذلك قالت مصادر سياسية رفيعة المستوى في الكيان، أن نائب الرئيس الاميركي جو بايدن إقترح الالتقاء بنتنياهو خلال زيارته لواشنطن في الاسبوع المقبل. وكان بايدن قد إقترح عقد هذا اللقاء خلال زيارته المتوترة "لاسرائيل".

في هذه الاثناء، قالت اذاعة الجيش الصهيوني، ان اعضاء في الكونغرس الاميركي، ومن بينهم السيناتور جون ماكين، دعوا الرئيس الاميركي باراك اوباما الى التهدئة مع تل ابيب، وبحسب مكاين "يجب انهاء الخلاف العائلي والتفرغ الى المفاوضات"، اما عضو الكونغرس عن الحزب الجمهوري السيناتور جون بونر فقال ان "تشديد الادارة اللهجة تجاه القدس هي خطوة غير مسؤولة"، وبحسب كلامه "فان هذا الوتر يضر بالعلاقات الثنائية مع اقرب الحلفاء الينا، وهي اسرائيل".