أخبار العدو ـ ترجمات خاصة
تبدو الازمة الحالية بين واشنطن وتل ابيب، مفيدة لأكبر الاحزاب الصهيونية في "الكنيست"، والموجودة خارج الائتلاف الحكومي، وهو حزب "كاديما" برئاسة وزيرة الخارجية السابقة، "تسيبي ليفني". اذ ذكرت صحيفة "يديعوت احرونوت" ان "مسؤولين رفيعي المستوى في كاديما، يرون فرصة في الانضمام الى الائتلاف مع نتنياهو، في حال خرجت احزاب يمينية منه".. واضافت الصحيفة انه رغم الانتقادات المتزايدة على سلوكه، ونتيجة للازمة الحادة مع الولايات المتحدة، فان اوساطا في كاديما ترى امكان الانضمام الى الحكومة، وبحسب مصادر رفيعة في الحزب "اذا اطاح نتنياهو باحد الحزبين الشريكين في الائتلاف، حزب شاس او حزب اسرائيل بيتنا، فلن يكون امامنا مناص من الانضام اليه".

ونقلت الصحيفة نفسها عن مصادر مقربة من "ليفني" قولها، انها لا تستبعد الانضام الى الحكومة، وقالت هذه المصادر "من الواضح ان نتنياهو يحتاج الى كاديما في هذه المرحلة، بل ان وجود ليفني فيها، من شأنه ان ينقذ اسرائيل وان يصلح الاضرار التي لحقت بتل ابيب، منذ عام".

ويبدو ان حزب "كاديما" ينتظر بالفعل مآلات الازمة القائمة حاليا، وإمكان تطورها باتجاه تفكك الحكومة الصهيونية، الامر الذي يعيده الى الواجهة من جديد، على حساب احزاب يمينية، قد لا تقوى على الاستمرار في الائتلاف، في حال قرر نتنياهو الامتثال للاميركيين.