أخبار العدو ـ ترجمات خاصة
أجملت صحيفة "يديعوت أحرونوت" في عددها الصادر اليوم، الثلاثاء، خلاصة لأهم المساعدات التي يتلقاها الصهاينة من الولايات المتحدة في المجالات الاقتصادية، والعسكرية والسياسية.. وجاءت على الشكل التالي:
المساعدات الاقتصادية
الضمانات: تتلقى اسرائيل ضمانات بمبلغ 9 مليارات دولار، كي تتمكن من الاقتراض من المصارف العالمية بفائدة منخفضة.
الأمن الاقتصادي: يمنح الاميركيون عند الحاجة منح مالية ضخمة لتل ابيب.
امتيازات في الولايات المتحدة: لاسرائيل مكانة خاصة ومفضلة في الولايات المتحدة، وتعتبر الاراضي الاميركية منطقة تجارية حرة لها، الامر الذي يسمح لها بتجنب دفع اعباء ضريبية. 
المساعدات العسكرية
تتلقى اسرائيل من الولايات المتحدة كل عام مساعدة عسكرية يصل مجموعها الى 2.75 مليار دولار، وهي مخصصة لابتياع وسائل قتالية متطورة من انتاج الولايات المتحدة.
تسليح الجيش الاسرائيلي مبني بمعظمه، ان لم يكن كله ،على الوسائل المتطورة من انتاج اميركي: كل الطائرات القتالية اف 16 واف 15، والمروحيات القتالية من طراز اباتشي، وكوبرا، وطائرة النقل من طراز كرانف ومروحيات بلاك هوك ويسعور.. كلها اميركية..  كما أن قطع الغيار والصواريخ الذكية، والاسلحة الاساسية ووسائل الانذار المبكر ، والدفاع الجوي ومشروع الحيتس، كلها ممولة من قبل الولايات المتحدة.
تحصل اسرائيل من منظومة الاقمار الصناعية الامريكية على الانذار المبكر لجهة إمكان اطلاق الصواريخ عليها (البالستية).
تعد الولايات المتحدة في حالة مهاجمة اسرائيل، بسلاح غير تقليدي، ان تؤمن لتل ابيب مظلة دفاعية ضد هذه الاسلحة.
لدى الجانبين اتفاق للتعاون الاستخباري، ويتشاركان في المعلومات الهامة.
تلتزم واشنطن بقطار جوي للامداد العسكري في حال خاضت اسرائيل حروبا، بما يشمل قطع الغيار، والمعدات العسكرية والذخيرة.
المساعدة السياسية
تقود الولايات المتحدة صراعا دبلوماسيا ضد السباق الايراني نحو السلاح النووي.
تستخدم الولايات المتحدة حق النقض - الفيتو ضد قرارات تدين اسرائيل في مجلس الامن وتوفر لها مظلة سياسية.
تقود الولايات المتحدة صراعا عالميا ضد معاداة اليهود في العالم (اللاسامية).
تقود الولايات المتحدة صراعا ضد تقرير غولدستون.
تعرض الولايات المتحدة نفسها صديقة وشريكة لاسرائيل، الامر الذي يردع ويمنع اعداء تل ابيب من المسارعة الى مهاجمتها.