أخبار العدو ـ ترجمات خاصة
ذكرت صحيفة "معاريف" في عددها الصادر اليوم، ان رئيس الحكومة الصهيونية، بينامين نتنياهو، يخطط لزيارة بكين في بداية ايار المقبل، لـ"دفع موضوع العقوبات على ايران قدما، وهي المسألة التي ترفضها الصين".

وتأتي زيارة نتنياهو الى بكين، بعد تشخيص تل ابيب للدور الكبير الذي يلعبه الصينيون في عدم بلورة اتفاق دولي في مجلس الامن، لفرض عقوبات قاسية على ايران. واشارت "محافل اسرائيلية ذات صلة"، بحسب "معاريف"، الى ان "الزيارة ستكون استراتيجية في معانيها، وبكل ما يتعلق بالموضوع الايراني"، مشيرة الى ان "اسرائيل معنية بان يُتخذ قرار بتشديد العقوبات ضد إيران في مجلس الامن في نيسان المقبل".

وكان نائب رئيس الحكومة الصهيونية، موشيه يعلون، زار بكين قبل فترة، برفقة محافظ "بنك اسرائيل"، ستانلي فيشر، لاقناع المسوؤلين الصينيين بضرورة فرض العقوبات على ايران، الى ان الزيارة كما وصفت في وسائل الاعلام الصهيونية، "لم تقنع الصين"، واظهرت ان ليس لتل ابيب قدرة فعلية على "اقناع بكين بفرض عقوبات على ايران، ذلك ان حجم التجارة الصينية مع طهران، هائل جدا".