ذكرت صحيفة "معاريف" الاسرائيلية أن مناورة لما يسمى بالجبهة الداخلية، هي "الأوسع" في تاريخ الكيان الصهيوني، ستجري في أواخر أيار المقبل، وأشارت الصحيفة إلى أنه في هذه المناورة سيتم الطلب الى جميع المستوطنين بالنزول إلى الملاجئ، مضيفة أنه وللمرة الأولى منذ حرب الخليج الأولى، ستطلق صافرات الإنذار خلال الليل، ويشرف على إعداد هذه المناورة نائب وزير الحرب الصهيوني "متان فلنائي" ورئيس ما يسمى بسلطة الطوارئ القومية " زئيف تسوكروم "، على أن تجري هذه المناورة بالتوازي في الوزارات والسلطات المحلية الصهيونية كافة خلافاً للمرات السابقة.

وأضافت "معاريف" انه وللمرة الأولى ستختبر حكومة العدو قدرتها على تقديم العون" للمدنيين"، فضلاً عن اختبار "منظومة السيطرة المحوسبة" التي وضعت تحت تصرف قيادة " الجبهة الداخلية" للعدو، ذلك أن وزارة الحرب ستغذي هذه المنظومة من تقارير الوزارات والسلطات المحلية الصهيونية، وستستخدم لتقرير ما إذا كان ينبغي إخلاء مناطق من مستوطنيها أم لا، وكشفت الصحيفة أن كيان العدو سيوجه عبر قنوات متعددة رسائل الى الدول العربية المحيطة بشأن هذه المناورة، لمنع أي سوء فهم.