ارشيف من :أخبار اليوم
الطائرات الصهيونية تغير على قطاع غزة والاحتلال يؤكد: لا نريد مواجهة عسكرية مع حماس في هذه المرحلة
أخبار العدو ـ ترجمات خاصة
شنت طائرات سلاح الجو الصهيوني امس، ست غارات على اهداف في قطاع غزة، قالت مصادر عسكرية صهيونية انها أنفاق لتهريب البضائع على الحدود بين غزة ومصر، واخرى تتعلق بـ"ورشة حدادة".
وبحسب اذاعة الجيش الصهيوني، فان الغارات تأتي ردا على سلسلة من الصواريخ التي سقطت في الفترة الاخيرة على مستوطنات قريبة من القطاع، كان آخرها امس، حيث سقط قتيل واحد في مستوطنة "نتيف هاعستراه"، الى الجنوب من مدينة عسقلان في جنوب فلسطين المحتلة، قالت المصادر الصهيونية انه احد العاملين الاجانب في المستوطنة، ومن التابعية التايلاندية.
واشارت مصادر عسكرية صهيونية الى ان "الرد جاء على خلفية تحميل حركة حماس مسؤولية سقوط الصواريخ، باعتبارها هي الجهة المسؤولة عن القطاع من ناحية عملية"، لكنها في نفس الوقت اكدت ان "تنظيمات موالية للقاعدة في غزة تعمل على تدهور الاوضاع الامنية مع "اسرائيل"، لانها غير معنية باستمرار الوضع الحالي على ما هو عليه".
من جهتها، قال صحيفة "يديعوت احرونوت" في عددها الصادر اليوم، الجمعة، ان "الجيش الاسرائيلي سيحافظ على نوع من التوازن كما عمل الى الان منذ انتهاء عملية الرصاص المسكوب (اواخر عام 2008)، لكنه معني في نفس الوقت ان يرسل رسالة الى حماس بأن كل صاروخ يطلق من غزة الى اسرائيل، فانها سترد على ذلك".
وكإشارة شبه مباشرة من جيش الاحتلال وانه لا يريد التصعيد مع قطاع غزة في هذه المرحلة، وعلى ما يبدو خشية التسبب بتصعيد متدحرج الى مواجهة شاملة تؤدي الى استخدام ما لدى حماس من قدرات جديدة باتت اكثر فتكا من ذي قبل، ذكّرت الصحيفة بتصريح نائب وزير الحرب "متان فلنائي"، الذي اشار فيه الى ان "اسرائيل غير معنية بمواجهة عسكرية في الوقت الحالي مع حماس، برغم انها لا تسلم باطلاق الصواريخ انطلاقا من القطاع".
وقالت مصادر صهيونية عسكرية لاذاعة جيش الاحتلال ان "حركة حماس تحاول السيطرة على الاوضاع الامنية في قطاع غزة ومنعها من الانفلات، برغم انها تتغاضى في بعض الاحيان عن خروق جهات اخرى في القطاع، غير تابعة لسلطتها".
وكان نائب رئيس الحكومة الصهيونية، سيلفان شالوم، اشار الى ان "اطلاق الصاروخ امس، هو سابقة خطيرة وتجاوز للخطوط الحمراء"، مؤكدا ان "اسرائيل سترد على هذا الحادث، كما هو الاجراء المتبع منذ عملية الرصاص المسكوب"، وقال ان "الرد سيكون حازما ومغايرا لما سبق، ذلك ان تل ابيب لا يمكنها ان تعود الى المربع الاول".
وفي تفصيل الغارات الصهيونية امس، ذكرت مصادر فلسطينية صباح اليوم ان الغارة الصهيونية الأولى امس، استهدفت منطقة مفتوحة قرب موقع "كسوفيم" العسكري في مدينة خان يونس جنوب القطاع، مستهدفة على ما يبدو مقاومين فلسطينيين دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
وكانت طائرات الاحتلال قد استهدفت بعد منتصف الليل بغارات عدة مناطق مختلفة من القطاع حيث استهدفت ورشة للحدادة بحي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة ما أدى إلى تدميرها بالكامل وإلحاق أضرار مادية في المنازل المجاورة دون ان يبلغ عن إصابات.
كما شنت غارة أخرى على منطقة دير البلح وسط القطاع، وخمس غارات على الشريط الحدودي في رفح وعلى منطقة زراعية بخان يونس جنوبي غزة.
وذكرت مصادر محلية فلسطينية في وقت لاحق أن مواطنين اثنين اصيبا في القصف الصهيوني على منطقة الشريط الحدودي بين قطاع غزة وجمهورية مصر العربية واصفة اصابتهما بالطفيفة، كما اكدت أن الطيران الحربي يواصل تحليقه بكثافة في أجواء القطاع منذ ليل امس.
شنت طائرات سلاح الجو الصهيوني امس، ست غارات على اهداف في قطاع غزة، قالت مصادر عسكرية صهيونية انها أنفاق لتهريب البضائع على الحدود بين غزة ومصر، واخرى تتعلق بـ"ورشة حدادة".
وبحسب اذاعة الجيش الصهيوني، فان الغارات تأتي ردا على سلسلة من الصواريخ التي سقطت في الفترة الاخيرة على مستوطنات قريبة من القطاع، كان آخرها امس، حيث سقط قتيل واحد في مستوطنة "نتيف هاعستراه"، الى الجنوب من مدينة عسقلان في جنوب فلسطين المحتلة، قالت المصادر الصهيونية انه احد العاملين الاجانب في المستوطنة، ومن التابعية التايلاندية.
واشارت مصادر عسكرية صهيونية الى ان "الرد جاء على خلفية تحميل حركة حماس مسؤولية سقوط الصواريخ، باعتبارها هي الجهة المسؤولة عن القطاع من ناحية عملية"، لكنها في نفس الوقت اكدت ان "تنظيمات موالية للقاعدة في غزة تعمل على تدهور الاوضاع الامنية مع "اسرائيل"، لانها غير معنية باستمرار الوضع الحالي على ما هو عليه".
من جهتها، قال صحيفة "يديعوت احرونوت" في عددها الصادر اليوم، الجمعة، ان "الجيش الاسرائيلي سيحافظ على نوع من التوازن كما عمل الى الان منذ انتهاء عملية الرصاص المسكوب (اواخر عام 2008)، لكنه معني في نفس الوقت ان يرسل رسالة الى حماس بأن كل صاروخ يطلق من غزة الى اسرائيل، فانها سترد على ذلك".
وكإشارة شبه مباشرة من جيش الاحتلال وانه لا يريد التصعيد مع قطاع غزة في هذه المرحلة، وعلى ما يبدو خشية التسبب بتصعيد متدحرج الى مواجهة شاملة تؤدي الى استخدام ما لدى حماس من قدرات جديدة باتت اكثر فتكا من ذي قبل، ذكّرت الصحيفة بتصريح نائب وزير الحرب "متان فلنائي"، الذي اشار فيه الى ان "اسرائيل غير معنية بمواجهة عسكرية في الوقت الحالي مع حماس، برغم انها لا تسلم باطلاق الصواريخ انطلاقا من القطاع".
وقالت مصادر صهيونية عسكرية لاذاعة جيش الاحتلال ان "حركة حماس تحاول السيطرة على الاوضاع الامنية في قطاع غزة ومنعها من الانفلات، برغم انها تتغاضى في بعض الاحيان عن خروق جهات اخرى في القطاع، غير تابعة لسلطتها".
وكان نائب رئيس الحكومة الصهيونية، سيلفان شالوم، اشار الى ان "اطلاق الصاروخ امس، هو سابقة خطيرة وتجاوز للخطوط الحمراء"، مؤكدا ان "اسرائيل سترد على هذا الحادث، كما هو الاجراء المتبع منذ عملية الرصاص المسكوب"، وقال ان "الرد سيكون حازما ومغايرا لما سبق، ذلك ان تل ابيب لا يمكنها ان تعود الى المربع الاول".
وفي تفصيل الغارات الصهيونية امس، ذكرت مصادر فلسطينية صباح اليوم ان الغارة الصهيونية الأولى امس، استهدفت منطقة مفتوحة قرب موقع "كسوفيم" العسكري في مدينة خان يونس جنوب القطاع، مستهدفة على ما يبدو مقاومين فلسطينيين دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
وكانت طائرات الاحتلال قد استهدفت بعد منتصف الليل بغارات عدة مناطق مختلفة من القطاع حيث استهدفت ورشة للحدادة بحي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة ما أدى إلى تدميرها بالكامل وإلحاق أضرار مادية في المنازل المجاورة دون ان يبلغ عن إصابات.
كما شنت غارة أخرى على منطقة دير البلح وسط القطاع، وخمس غارات على الشريط الحدودي في رفح وعلى منطقة زراعية بخان يونس جنوبي غزة.
وذكرت مصادر محلية فلسطينية في وقت لاحق أن مواطنين اثنين اصيبا في القصف الصهيوني على منطقة الشريط الحدودي بين قطاع غزة وجمهورية مصر العربية واصفة اصابتهما بالطفيفة، كما اكدت أن الطيران الحربي يواصل تحليقه بكثافة في أجواء القطاع منذ ليل امس.