على خلفية بناء الكيان الغاصب 1600 وحدة في القدس المحتلة وان تم نفي هذا السبب، أعلنت مصادر دبلوماسية ان اجتماعا كان مقررا بين الاتحاد الاوروبي والكيان الغاصب الأسبوع المقبل في بروكسل تم ارجاءه الى اجل غير مسمى، مشيرة في الوقت نفسه ان وزير الخارجية الصهيوني افيغدور ليبرمان سيلتقي عددا من نظرائه الأوروبيين .

وأشار مصدر دبلوماسي أوروبي رفيع المستوى الى أن الممثلة العليا للشؤون الخارجية للاتحاد كاترين اشتون، أكدت لممثلي الدول الأوروبية ال 27 ان الظروف لم تكتمل لعقد هذا الاجتماع.

من جهته، لفت الناطق باسم اشتون لوتز غولنر الى أن هذا الإرجاء يجب ألا يفسر على أنه رد فعل دبلوماسي على قرار الكيان السماح ببناء مستوطنات في القدس المحتلة، موضحا أن هذا القرار اتخذ بالاتفاق بين الجميع لأنه كان سيكون خاليا من أي معنى بعد المحادثات التي أجرتها اشتون مع المسؤولين الصهاينة خلال زيارتها للمنطقة .

يشار الى ان مصادر دبلوماسية أخرى كانت قد تحدثت عن زيارة ممكنة لرئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتانياهو لبروكسل الأسبوع المقبل، موضحة انه يمكن ان يلتقي رئيس المجلس الأوروبي هرمان فان رومبوي.


المحرر الاقليمي + وكالات