أخبار العدو ـ ترجمات خاصة
قال رئيس الحكومة الصهيونية، بنيامين نتنياهو، خلال جلسة الحكومة صباح اليوم، الاحد، ان "سياسة اسرائيل بخصوص القدس تشابه كل السياسات التي اتبعت في عهد الحكومات السابقة"، مؤكدا انها "سياسة لم تتغير". وبحسب نتنياهو فان "البناء في القدس مثله مثل البناء في تل ابيب، وهذا الموقف قد قمت بالفعل بشرحه للادارة الاميركية". وجاءت كلمات نتنياهو في مستهل جلسة اليوم، التفافا على اي اسئلة حرجة قد يطرحها عدد من وزراء اليمين.
من جهته، أكد وزير الخارجية الصهيوني، افيغدور ليبرمان، ان "اسرائيل ترفض اي تنازل للفلسطينيين في الاحياء الفلسطينية في القدس الشرقية، ومهما كانت الاسباب، حتى وإن كانت من اجل التسوية النهائية بين الطرفين"، مشيرا الى ان "الصراع بين الفلسطينيين واسرائيل، هو صراع فكر وثقافي، ولا يمكن حله من خلال تنازلات جغرافية على الارض".
وحول المفاوضات غير المباشرة مع الفلسطينيين، أكد ليبرمان على موقفه "من ان لا تمارس واشنطن ضغطا على اسرائيل حول القدس، التي لا يمكن ان تخضع لاي مفاوضات".
ومنعا لوقوع البعض في لغط الازمة بين واشنطن وتل ابيب حول الاستيطان، وحديث الضغط الاميركي على "اسرائيل" وتنازلات الاخيرة، قال عضو الكنيست عن حزب الليكود، "زئيف الكين"، ان "الحكومة الاسرائيلية لم تغير سياساتها الرسمية بشأن البناء في القدس"، وقال في حديث اذاعي صباح اليوم الاحد، انه "لم يتقرر اي تأخير او تجميد لاعمال البناء في حي رمات شلومو شرقي القدس"، اي القرار الذي ادى الى ما يسمى بازمة مع واشنطن، مشيرا الى ان "اصل القرار كان بالاساس بأن لا يجري تنفيذه الا بعد عدة سنوات"، ما يعني انه لم يُمس، وأكد ايضا انه "لم يتم الغاء عروض اخرى للبناء في شرقي المدينة".