أخبار العدو ـ ترجمات خاصة
اظهر استطلاع للرأي، بثت نتائجه القناة الثانية الصهيونية أمس، ان غالبية الصهاينة يرون ان الرئيس الاميركي باراك اوباما، هو المسؤول عن الازمة الاخيرة بين الكيان والادارة الاميركية. وحسب استطلاع الرأي فان 30 بالمئة يردون الازمة الى السياسة المتبعة من قبل الولايات المتحدة، و26 بالمئة الى وصول رئيس معاد للسامية (اوباما) الى البيت الابيض، فيما اكتفى 17 بالمئة بالقول، ان التحالف اليميني في "اسرائيل" هو المسؤول عن الازمة.

واشار استطلاع الرأي الى ان 70 بالمئة من اليهود في فلسطين المحتلة، يؤيدون قرار نتنياهو مواصلة الاستيطان في القدس. بينما اشار استطلاع عينة في مركز حزب الليكود، ان 55 بالمئة يؤيدون نتنياهو لرئاسة الحكومة، و40 بالمئة يرون نقيض ذلك، بينما اظهرت عينة على عموم الاسرائيليين، تأييد 50 بالمئة لنتنياهو.

وكانت استطلاعات الرأي قد اظهرت في الاسبوع الماضي انه لو جرت الانتخابات للكنيست الاسرائيلي اليوم، فان الليكود سيحصل على 28 مقعدا، وكاديما على 26، بينما يحصل حزب العمل على 8 مقاعد، واسرائيل بيتنا على 13، اما حركة شاس الدينية، فستحصل على 12 مقعدا. اي ان الاتجاهات العامة لجمهور الصهاينة ما زالت على حالها، وتميل نحو اليمين اكثر، على حساب احزاب الوسط واليسار.