أخبار العدو ـ ترجمات خاصة
يبدو ان الأمين العام للامم المتحدة، بان كي مون، إنضم إلى سلسلة المستهدفين بالإهانات الصهيونية، من شخصيات ودول ومنظمات دولية، رغم المكانة الرفيعة التي يحتلها، كأمين عام لأهم مؤسسة دولية في العالم.
وكشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" امس، أن بان كي مون وصل الى مطار بن غورين في إطار الزيارة الرسمية التي قام بها إلى الكيان الصهيوني والاراضي الفلسطينية المحتلة، لكنه لم يجد اي من المسؤولين الصهاينة في انتظاره في المطار، الامر الذي أثار غضبه، لكنه فضل التكتم على المسألة الى حين مغادرة الكيان.
وقالت الصحيفة إن المسألة تعود الى بروتوكول متبع لدى الخارجية الصهيونية، برئاسة الوزير الصهيوني المتطرف، افيغدور ليبرمان، الذي يقضي بعدم اجراء استقبال رسمي لاي من الشخصيات التي تصل الى الكيان يوم السبت، اي يوم التعطيل الرسمي والديني لدى اليهود، الامر الذي ادى الى استقبال بان كي مون من قبل الحراس الامنيين المولجين مرافقته فقط، من دون وجود اي مسؤول رسمي ينتظره في المطار.
ومما زاد من غضب بان كي مون، تضيف الصحيفة، أنه غادر الكيان الإسرائيلي بعد منتصف الليل، يوم الاحد الماضي، وعلى متن طائرة مدنية غير رسمية، وحسب البرتوكولات الحاكمة للتشريفات في وزارة الخارجية الصهيونية، ليس هناك من إجراءات خاصة تجاه الشخصيات إذا قررت السفر بعد منتصف الليل، الامر الذي كان يعني ان بان كي مون كان سيغادر مطار بن غوريون، دون وداع رسمي، وبلا ان يفتح صالون الشرف او تفرش السجادة الحمراء امامه.
وتضيف الصحيفة انه في اللحظة الاخيرة، جرى ايقاظ احد الوزراء، وهو الوزير دان مريدور، الذي سارع الى المطار في اللحظة الاخيرة، واجرى وداعا رسميا لامين عام الامم المتحدة.