ارشيف من :أخبار اليوم
ليفني: يجب اضعاف زعماء ايران وعلى دول العالم ان لا تتلكأ في المواجهة مع طهران
أخبار العدو ـ ترجمات خاصة
قالت وزيرة الخارجية "الاسرائيلية" السابقة، تسيبي ليفني، ان "اليوم الحاسم بالنسبة لايران والصراع معها، ليس يوم حيازة طهران القنبلة (النووية)، بل هو هذه الايام بالتحديد"، مشيرة الى "وجوب ان يقف العالم امام الامتحان، من اجل صد دولة فيها نظام متطرف للغاية، ويعمل من اجل امتلاك قدرات نووية".
جاءت اقوال ليفني امس في اعقاب لقائها وزير الخارجية الالماني، "جيدو ويستيرويله" خلال الزيارة التي تقوم بها حاليا الى برلين، وقد اضافت ان "للشكل في الشرق الاوسط اهمية، وعندما يتلكأ العالم في تبني عقوبات مشددة ضد ايران، فان ايران ستفهم ان ذلك ضعف"، مشيرة الى ان "المجتمع الدولي يقف اليوم امام الامتحان، وان المتطرفين في المنطقة وعلى رأسهم ايران، يدرسون امكان ان يسمح لهم مواصلة انشطتهم الخطيرة من دون عراقيل". وقالت ايضا ان "الادانات لا تكفي، ويجب القيام بخطوات جديدة مركزة، تضعف زعماء ايران، وان يدركوا بان هناك ثمن لاقوالهم وافعالهم".
وبحسب ليفني "على العالم ان يعمل على فرض عزلة دبلوماسية مباشرة على زعماء ايران، الى جانب العقوبات الاقتصادية، وايضا دراسة امكان فرض عقوبات سياسية، ومن شأن ذلك ان يوضح لايران ولاي دولة اخرى، بانه لا يمكن ان تكون جزءا من دول العالم، في موازة الدعوة الى ابادة دولة اخرى"، في اشارة منها الى ما تمثله ايران من تهديد وجودي على الكيان الصهيوني.
من الجدير ذكره ان المعلومات المتداولة فيكيان العدو، تشير الى ان مسألة العقوبات وفرضها على ايران، صعبة جدا، بل ان امكان جلوس الاطراف لفرضها، سيتم في اقل تقدير في حزيران/ يونيو المقبل، ودون ان تصل العقوبات الى ما يريده الصهاينة، وقد عبر عدد من المسؤولين في تل ابيب في الاونة الاخيرة عن خيبة امل من القدرة الدولية، بحسب تعبيرهم، على مواجهة وصد ايران.
قالت وزيرة الخارجية "الاسرائيلية" السابقة، تسيبي ليفني، ان "اليوم الحاسم بالنسبة لايران والصراع معها، ليس يوم حيازة طهران القنبلة (النووية)، بل هو هذه الايام بالتحديد"، مشيرة الى "وجوب ان يقف العالم امام الامتحان، من اجل صد دولة فيها نظام متطرف للغاية، ويعمل من اجل امتلاك قدرات نووية".
جاءت اقوال ليفني امس في اعقاب لقائها وزير الخارجية الالماني، "جيدو ويستيرويله" خلال الزيارة التي تقوم بها حاليا الى برلين، وقد اضافت ان "للشكل في الشرق الاوسط اهمية، وعندما يتلكأ العالم في تبني عقوبات مشددة ضد ايران، فان ايران ستفهم ان ذلك ضعف"، مشيرة الى ان "المجتمع الدولي يقف اليوم امام الامتحان، وان المتطرفين في المنطقة وعلى رأسهم ايران، يدرسون امكان ان يسمح لهم مواصلة انشطتهم الخطيرة من دون عراقيل". وقالت ايضا ان "الادانات لا تكفي، ويجب القيام بخطوات جديدة مركزة، تضعف زعماء ايران، وان يدركوا بان هناك ثمن لاقوالهم وافعالهم".
وبحسب ليفني "على العالم ان يعمل على فرض عزلة دبلوماسية مباشرة على زعماء ايران، الى جانب العقوبات الاقتصادية، وايضا دراسة امكان فرض عقوبات سياسية، ومن شأن ذلك ان يوضح لايران ولاي دولة اخرى، بانه لا يمكن ان تكون جزءا من دول العالم، في موازة الدعوة الى ابادة دولة اخرى"، في اشارة منها الى ما تمثله ايران من تهديد وجودي على الكيان الصهيوني.
من الجدير ذكره ان المعلومات المتداولة فيكيان العدو، تشير الى ان مسألة العقوبات وفرضها على ايران، صعبة جدا، بل ان امكان جلوس الاطراف لفرضها، سيتم في اقل تقدير في حزيران/ يونيو المقبل، ودون ان تصل العقوبات الى ما يريده الصهاينة، وقد عبر عدد من المسؤولين في تل ابيب في الاونة الاخيرة عن خيبة امل من القدرة الدولية، بحسب تعبيرهم، على مواجهة وصد ايران.