ارشيف من :أخبار اليوم
من صحافة العدو لهذا اليوم 26 آذار/ مارس 2010
أخبار العدو ـ ترجمات خاصة
رغم ما يقال عن ازمة في العلاقات.. واشنطن ستزود تل أبيب 75 طائرة F35
لا يبدو أن الازمة، كما يراد لها أن تظهر في العلن، بين الكيان الصهيوني والولايات المتحدة، هي أزمة حقيقية أو تنسحب على العلاقات العضوية القائمة بين الجانبين، وتحديداً ما يتعلق بتعميق التعاون الأمني والعسكري، وتوفير كل ما يطلبه الأمن الصهيوني من وسائل قتالية، لابقاء تفوقه العسكري قائما، كما تردد واشنطن بشكل دائم.
ونقل موقع "واللا" "الإسرائيلي" على الانترنت، أنه "حصل تقدم كبير في المداولات بين إسرائيل والولايات المتحدة لشراء الطائرة الحربية المتطورة أف 35. فقد التقى هذا الأسبوع ممثلون عن بعثة وزارة الدفاع الإسرائيلية في نيويورك مع ممثلين من وزارة الدفاع الأمريكية استعداداً للتوقيع على اتفاقية الشراء. من بين ما يفترض أن يوافق عليه الطرفان في الاتفاق، كمية المنظومات الإسرائيلية التي سيتم دمجها في الطائرة الحربية، وجدول مواعيد وصول الطائرات إلى إسرائيل".
وقال مقربون من الصفقة انه حصل تقدم في اللقاء الأخير هذا الأسبوع ما قد يؤدي إلى التوقيع إلى اتفاقية الشراء في الأسابيع القريبة. وتعتبر طائرة أف 35، من إنتاج "لوكهيد مارتين"، من أكثر الطائرات المتطورة في العالم ولديها قدرة تملص عالية، وتبلغ تكلفتها بين 110 إلى 130 مليون دولار للطائرة الواحدة، واغلب الاموال لشرائها من قبل إسرائيل يتوقع أن تصل من أموال المساعدات الاميركية. ويتوقع أن يحصل سلاح الجو الإسرائيلي في المرحلة الأولى على 25 طائرة، مع خيار شراء 50 طائرة إضافية. وستصل الطائرة الاولى في العام 2015.
ــــــــــــ
"معاريف": نتنياهو غير قادر على إتخاذ قرارات والتسوية مع الفلسطينيين
بعد مرور عام على تولي بنيامين نتنياهو رئاسة الحكومة الصهيونية، كتب كبير محللي الشؤون السياسية في صحيفة "معاريف"، "بن كسبيت"، يحذر من أن الوضع في "اسرائيل" يسير من سيء إلى اسوأ، محذراً من "فقدان اميركا" نتيجة السياسات المتبعة من قبل الحكومة ورئيسها.
وبحسب "بن كسبيت"، فإن الخيارات والامكانات المطروحة أمام نتنياهو هي واحد من اثنين: الأول أن يعلن على رؤوس الاشهاد بأن لا إتفاق مع الولايات المتحدة، وأنه لا يمكن أن يوافق على تجميد البناء في القدس، أو أن يوافق على دولة فلسطينية في مساحة تشابه مساحة أراضي 1967. ولتكن كلفة ذلك ما كانت، أي بالتحديد أن يختار عقيدة اليمين، الذي هو عقيدته وقد انتخب بناء على هذه العقيدة. أما الخيار الثاني هو ان يتخذ نتنياهو قرارا تاريخيا والانحراف يسارا، وإشراك حزب "كاديما" في الحكومة، والبدء في مسيرة السلام والاتفاق مع الفلسطينيين.
لكن "بن كسبيت" يرى ان نتنياهو لن يقدم على تبني أي من الخيارين، وكل ما سوف يقوم به هو ان يمضي في الطريق الثالث، الذي يميزه، وأن يبقى بتموج ويغمز في جميع الاتجاهات، ويحرز صيغة ما سحرية، تمكنه من الاستمرار والتحايل على الجميع، املا في الابقاء على منصبه.
وحذر الكاتب من الكارثة في العلاقات مع اميركا، مشيرا الى إنه "كلام الجنرال ديفيد باتريوس، الذي هو على علاقة بتقرير بيكر – هاملتون، الذي قال ان الولايات المتحدة لا تستطيع تحقيق مصالحها في الشرق الاوسط بغير تسوية النزاع الاسرائيلي – العربي، وبالتالي الوصول الى تغيير استراتيجي حاسم وتاريخي، ومعنى ذلك ان التسوية لم تعد مصلحة اسرائيلية وحسب، بل هي مصلحة اميركية ايضا، ذلك ان حياة الجنود الاميركيين متعلقة بها، والمصالح الامريكية الاشد حساسية متعلقة بها ايضا".
ــــــــــــ
"يديعوت احرونوت": أوباما يهدد "إسرائيل" بخطة تسوية من جانب واحد تفرض الحل فرضا
ذكرت صحيفة "يديعوت احرونوت" في عددها الصادر اليوم، الجمعة، ان الرئيس الاميركي باراك اوباما هدد رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو، انه في حال لم يتلق اجوبة تكون كافية لبدء المحادثات مع الفلسطينيين، فانه سيطرح مشروع "سلام" اميركي من جانب واحد.
ونقلت الصحيفة عن مصدر اميركي رفيع المستوى، ان ابرز ما في الخطة الاميركية هي: اقامة دولة فلسطينية في حدود اراضي العام 1967، مع تعديلات تسمح بضم الكتل الاستيطانية اليهودية الكبرى الى الكيان الصهيوني، وتبادل الاراضي، وأن تكون مدينة القدس عاصمة للدولتين واخضاع الاماكن المقدسة لادارة دولية.
وقال المصدر الاميركي للصحيفة، أنه فور إنشاء الدولة الفلسطينية، وحتى انتهاء ولاية اوباما، فان واشنطن ستعمل على اعتراف الدول العربية بـ"اسرائيل"، وتبادل للعلاقات الدبلوماسية معها.
في نفس الوقت، يضيف المصدر نفسه ان الولايات المتحدة ستعمل بالتعاون مع اوروبا على الضغط باتجاه حركة "حماس" كي تعترف بمطالب الرباعية الدولية، والتخلي عما اسماه الارهاب.
وقالت الصحيفة، ان الرئيس الاميركي كان قد بلور الخطة في وقت سابق، لكنه فضل عدم طرحها في مرحلة مبكرة كي لا يتخذ صورة من يفرض خطة على الطرفين. مشيرة الى انهم "في البيت الابيض يعتزمون الانتظار رد نتنياهو، على المطالب الاميركية، وعندها سيرسلون المبعوث الاميركي الخاص الى المنطقة، جورج ميتشل، لتلقي الاجوبة. واذا لم تكن الاجوبة كافية، فسيرفع البيت الابيض مستوى الضغط وسيضع مبادىء خطة السلام الجديدة على الطاولة".
رغم ما يقال عن ازمة في العلاقات.. واشنطن ستزود تل أبيب 75 طائرة F35
لا يبدو أن الازمة، كما يراد لها أن تظهر في العلن، بين الكيان الصهيوني والولايات المتحدة، هي أزمة حقيقية أو تنسحب على العلاقات العضوية القائمة بين الجانبين، وتحديداً ما يتعلق بتعميق التعاون الأمني والعسكري، وتوفير كل ما يطلبه الأمن الصهيوني من وسائل قتالية، لابقاء تفوقه العسكري قائما، كما تردد واشنطن بشكل دائم.
ونقل موقع "واللا" "الإسرائيلي" على الانترنت، أنه "حصل تقدم كبير في المداولات بين إسرائيل والولايات المتحدة لشراء الطائرة الحربية المتطورة أف 35. فقد التقى هذا الأسبوع ممثلون عن بعثة وزارة الدفاع الإسرائيلية في نيويورك مع ممثلين من وزارة الدفاع الأمريكية استعداداً للتوقيع على اتفاقية الشراء. من بين ما يفترض أن يوافق عليه الطرفان في الاتفاق، كمية المنظومات الإسرائيلية التي سيتم دمجها في الطائرة الحربية، وجدول مواعيد وصول الطائرات إلى إسرائيل".
وقال مقربون من الصفقة انه حصل تقدم في اللقاء الأخير هذا الأسبوع ما قد يؤدي إلى التوقيع إلى اتفاقية الشراء في الأسابيع القريبة. وتعتبر طائرة أف 35، من إنتاج "لوكهيد مارتين"، من أكثر الطائرات المتطورة في العالم ولديها قدرة تملص عالية، وتبلغ تكلفتها بين 110 إلى 130 مليون دولار للطائرة الواحدة، واغلب الاموال لشرائها من قبل إسرائيل يتوقع أن تصل من أموال المساعدات الاميركية. ويتوقع أن يحصل سلاح الجو الإسرائيلي في المرحلة الأولى على 25 طائرة، مع خيار شراء 50 طائرة إضافية. وستصل الطائرة الاولى في العام 2015.
ــــــــــــ
"معاريف": نتنياهو غير قادر على إتخاذ قرارات والتسوية مع الفلسطينيين
بعد مرور عام على تولي بنيامين نتنياهو رئاسة الحكومة الصهيونية، كتب كبير محللي الشؤون السياسية في صحيفة "معاريف"، "بن كسبيت"، يحذر من أن الوضع في "اسرائيل" يسير من سيء إلى اسوأ، محذراً من "فقدان اميركا" نتيجة السياسات المتبعة من قبل الحكومة ورئيسها.
وبحسب "بن كسبيت"، فإن الخيارات والامكانات المطروحة أمام نتنياهو هي واحد من اثنين: الأول أن يعلن على رؤوس الاشهاد بأن لا إتفاق مع الولايات المتحدة، وأنه لا يمكن أن يوافق على تجميد البناء في القدس، أو أن يوافق على دولة فلسطينية في مساحة تشابه مساحة أراضي 1967. ولتكن كلفة ذلك ما كانت، أي بالتحديد أن يختار عقيدة اليمين، الذي هو عقيدته وقد انتخب بناء على هذه العقيدة. أما الخيار الثاني هو ان يتخذ نتنياهو قرارا تاريخيا والانحراف يسارا، وإشراك حزب "كاديما" في الحكومة، والبدء في مسيرة السلام والاتفاق مع الفلسطينيين.
لكن "بن كسبيت" يرى ان نتنياهو لن يقدم على تبني أي من الخيارين، وكل ما سوف يقوم به هو ان يمضي في الطريق الثالث، الذي يميزه، وأن يبقى بتموج ويغمز في جميع الاتجاهات، ويحرز صيغة ما سحرية، تمكنه من الاستمرار والتحايل على الجميع، املا في الابقاء على منصبه.
وحذر الكاتب من الكارثة في العلاقات مع اميركا، مشيرا الى إنه "كلام الجنرال ديفيد باتريوس، الذي هو على علاقة بتقرير بيكر – هاملتون، الذي قال ان الولايات المتحدة لا تستطيع تحقيق مصالحها في الشرق الاوسط بغير تسوية النزاع الاسرائيلي – العربي، وبالتالي الوصول الى تغيير استراتيجي حاسم وتاريخي، ومعنى ذلك ان التسوية لم تعد مصلحة اسرائيلية وحسب، بل هي مصلحة اميركية ايضا، ذلك ان حياة الجنود الاميركيين متعلقة بها، والمصالح الامريكية الاشد حساسية متعلقة بها ايضا".
ــــــــــــ
"يديعوت احرونوت": أوباما يهدد "إسرائيل" بخطة تسوية من جانب واحد تفرض الحل فرضا
ذكرت صحيفة "يديعوت احرونوت" في عددها الصادر اليوم، الجمعة، ان الرئيس الاميركي باراك اوباما هدد رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو، انه في حال لم يتلق اجوبة تكون كافية لبدء المحادثات مع الفلسطينيين، فانه سيطرح مشروع "سلام" اميركي من جانب واحد.
ونقلت الصحيفة عن مصدر اميركي رفيع المستوى، ان ابرز ما في الخطة الاميركية هي: اقامة دولة فلسطينية في حدود اراضي العام 1967، مع تعديلات تسمح بضم الكتل الاستيطانية اليهودية الكبرى الى الكيان الصهيوني، وتبادل الاراضي، وأن تكون مدينة القدس عاصمة للدولتين واخضاع الاماكن المقدسة لادارة دولية.
وقال المصدر الاميركي للصحيفة، أنه فور إنشاء الدولة الفلسطينية، وحتى انتهاء ولاية اوباما، فان واشنطن ستعمل على اعتراف الدول العربية بـ"اسرائيل"، وتبادل للعلاقات الدبلوماسية معها.
في نفس الوقت، يضيف المصدر نفسه ان الولايات المتحدة ستعمل بالتعاون مع اوروبا على الضغط باتجاه حركة "حماس" كي تعترف بمطالب الرباعية الدولية، والتخلي عما اسماه الارهاب.
وقالت الصحيفة، ان الرئيس الاميركي كان قد بلور الخطة في وقت سابق، لكنه فضل عدم طرحها في مرحلة مبكرة كي لا يتخذ صورة من يفرض خطة على الطرفين. مشيرة الى انهم "في البيت الابيض يعتزمون الانتظار رد نتنياهو، على المطالب الاميركية، وعندها سيرسلون المبعوث الاميركي الخاص الى المنطقة، جورج ميتشل، لتلقي الاجوبة. واذا لم تكن الاجوبة كافية، فسيرفع البيت الابيض مستوى الضغط وسيضع مبادىء خطة السلام الجديدة على الطاولة".