ارشيف من :أخبار اليوم
مصدر سياسي صهيوني: الحكومة تماطل لكسب الوقت ولا تعطي واشنطن أجوبة على تساؤلاتها
أخبار العدو ـ ترجمات خاصة
يبدو أن الحكومة الصهيونية تسعى إلى كسب مزيد من الوقت والمماطلة في إعطاء أجوبة مطلوبة منها، من قبل الإدارة الاميركية، تتعلق بتجميد القرارات الإستيطانية الأخيرة في مدينة القدس، تمهيدا لإطلاق مسار المفاوضات غير المباشرة مع السلطة الفلسطينية. وفي اطار ذلك، وبدلا من إتخاذ قرار، عقدت الهيئة الوزارية السباعية في الحكومة الصهيونية، جلستها الاخيرة، وخصصتها فقط للاستماع الى تقرير نتياهو عن المفاوضات الجارية مع الادارة الاميركية، وبحسب صحيفة "هآرتس"، انتهت الجلسة دون اتخاذ أي قرار، مشيرة الى ان "الوزراء كونوا انطباعا بانه يجب التمسك بالاسياسية القائمة حاليا، بان اسرائيل هي سيدة في قراراتها ويمكنها ان تبني كيفما شاءت في القدس".
وقال مصدر سياسي صهيوني للصحيفة نفسها، ان "الحديث لدى الوزراء في الجلسة قد تركز على أن الإدارة الاميركية كانت في الماضي قد وافقت على الاستيطان في القدس، وان تصمت دون حراك او حتى تلميحا، لكن ادارة الرئيس باراك اوباما غير مستعدة لقبول البناء حتى في الاحياء اليهودية في القدس"، مشيرا الى ان "المداولات في السباعية ستستغرق وقتا، وصولا الى اتخاذ قرار".
وذكرت الصحيفة ان تفاعلات في الحلبة السياسية الحزبية بدأت تتفاعل على خلفية الازمة مع الاميركيين، مشيرة الى ان "كتلة حزب العمل في الكنيست، ستنعقد خلال ايام، للبحث في الازمة مع واشنطن"، و نقلت الصحيفة عن وزير البنى التحتية، "بنيامين بن اليعازر" قوله ان "الحزب يعارض بشكل مطلق البناء في الاحياء العربية"، متسائلا، "هل ينوي نتياهو السير بالاتجاه الذي يرسمه وزير الخارجية افيغدور ليبرمان ووزير الداخلية ايلي يشاي، ام انه ينوي السير باتجاهنا". وبحسب الصحيفة، فان بن اليعازر لم يحدد ما اذا كانت هناك توجهات ما لانسحاب حزب العمل من الحكومة، او ما هي الظروف التي تدفعه الى ذلك.
يبدو أن الحكومة الصهيونية تسعى إلى كسب مزيد من الوقت والمماطلة في إعطاء أجوبة مطلوبة منها، من قبل الإدارة الاميركية، تتعلق بتجميد القرارات الإستيطانية الأخيرة في مدينة القدس، تمهيدا لإطلاق مسار المفاوضات غير المباشرة مع السلطة الفلسطينية. وفي اطار ذلك، وبدلا من إتخاذ قرار، عقدت الهيئة الوزارية السباعية في الحكومة الصهيونية، جلستها الاخيرة، وخصصتها فقط للاستماع الى تقرير نتياهو عن المفاوضات الجارية مع الادارة الاميركية، وبحسب صحيفة "هآرتس"، انتهت الجلسة دون اتخاذ أي قرار، مشيرة الى ان "الوزراء كونوا انطباعا بانه يجب التمسك بالاسياسية القائمة حاليا، بان اسرائيل هي سيدة في قراراتها ويمكنها ان تبني كيفما شاءت في القدس".
وقال مصدر سياسي صهيوني للصحيفة نفسها، ان "الحديث لدى الوزراء في الجلسة قد تركز على أن الإدارة الاميركية كانت في الماضي قد وافقت على الاستيطان في القدس، وان تصمت دون حراك او حتى تلميحا، لكن ادارة الرئيس باراك اوباما غير مستعدة لقبول البناء حتى في الاحياء اليهودية في القدس"، مشيرا الى ان "المداولات في السباعية ستستغرق وقتا، وصولا الى اتخاذ قرار".
وذكرت الصحيفة ان تفاعلات في الحلبة السياسية الحزبية بدأت تتفاعل على خلفية الازمة مع الاميركيين، مشيرة الى ان "كتلة حزب العمل في الكنيست، ستنعقد خلال ايام، للبحث في الازمة مع واشنطن"، و نقلت الصحيفة عن وزير البنى التحتية، "بنيامين بن اليعازر" قوله ان "الحزب يعارض بشكل مطلق البناء في الاحياء العربية"، متسائلا، "هل ينوي نتياهو السير بالاتجاه الذي يرسمه وزير الخارجية افيغدور ليبرمان ووزير الداخلية ايلي يشاي، ام انه ينوي السير باتجاهنا". وبحسب الصحيفة، فان بن اليعازر لم يحدد ما اذا كانت هناك توجهات ما لانسحاب حزب العمل من الحكومة، او ما هي الظروف التي تدفعه الى ذلك.