ارشيف من :أخبار اليوم
جيش الاحتلال يهدد بالعودة الى سياسة اغتيال الفلسطينيين والمستوطنون يشكون
أخبار العدو ـ ترجمات خاصة
هدد جيش الاحتلال بالعودة الى سياسة الاغتيالات في قطاع غزة، في اعقاب العملية الناجحة التي نفذتها المقاومة الفلسطينية قبل ايام، وسقط فيها قتيلين صهيونيين، احدهما ضابط برتبة رائد.
وقال العميد في الاحتياط، "تسفيكا بوغل"، قائد وحدة المدفعية في المنطقة الجنوبية لجيش الاحتلال ان "التصعيد متواصل منذ فترة طويلة، واذا كان الهدوء قد ساد في اعقاب حملة الرصاص المسكوب (العدوان على غزة عام 2008)، الا ان الوضع حاليا يغلي، ولا يوجد أي افق لحل، فهم (الفلسطينيون) يتجرأون اكثر فاكثر على العمل ضدنا، وبالتالي علينا ان نعمل على ايقاف ذلك".
وذكر مراسل صحيفة "معاريف" للشؤون العسكرية، "امير بوحبوط"، عن مصادر عسكرية صهيونية قولها، ان "استهداف الانفاق ومخازن الاسلحة (في القطاع) لن توقف الاعمال العدائية ضد اسرائيل"، وطالبت "بضرورة العودة الى سياسة الاغتيالات، وضرب نشطات المنظمات الفلسطينية بينما هم يستقلون الياتهم".
ونقلت الصحيفة عن ضابط رفيع المستوى في قيادة المنطقة الجنوبية لجيش الاحتلال توقعه ان "يستمر التصعيد للاسابيع المقبلة"، مشيرا الى ان "قيادة حماس في حالة من القلق على صفقة شاليط، وبالتالي فانها تحاول اشعال النار"، لكن الصحيفة عادت واستدركت على كلام الضابط لتقول ان "من يشعر بالتصعيد هم سكان غلاف غزة في المستوطنات، وكثير ممن كانوا قد خططوا في الماضي للوصول الى هذه المنطقة، من اجل تمضية الاعياد (اليهودية) قاموا بالغاء خططتهم".
وقال رئيس بلدية مستعمرة "سديروت"، للصحيفة نفسها، ان "الهدوء نسبي هنا ويتموضع بين تصعيد وآخر"، مشددا على الواقع المزري للمستوطنين "اذ من الصعب العيش في ظل صافرات الانذار والوضع الامني المثقل على الحياة".
هدد جيش الاحتلال بالعودة الى سياسة الاغتيالات في قطاع غزة، في اعقاب العملية الناجحة التي نفذتها المقاومة الفلسطينية قبل ايام، وسقط فيها قتيلين صهيونيين، احدهما ضابط برتبة رائد.
وقال العميد في الاحتياط، "تسفيكا بوغل"، قائد وحدة المدفعية في المنطقة الجنوبية لجيش الاحتلال ان "التصعيد متواصل منذ فترة طويلة، واذا كان الهدوء قد ساد في اعقاب حملة الرصاص المسكوب (العدوان على غزة عام 2008)، الا ان الوضع حاليا يغلي، ولا يوجد أي افق لحل، فهم (الفلسطينيون) يتجرأون اكثر فاكثر على العمل ضدنا، وبالتالي علينا ان نعمل على ايقاف ذلك".
وذكر مراسل صحيفة "معاريف" للشؤون العسكرية، "امير بوحبوط"، عن مصادر عسكرية صهيونية قولها، ان "استهداف الانفاق ومخازن الاسلحة (في القطاع) لن توقف الاعمال العدائية ضد اسرائيل"، وطالبت "بضرورة العودة الى سياسة الاغتيالات، وضرب نشطات المنظمات الفلسطينية بينما هم يستقلون الياتهم".
ونقلت الصحيفة عن ضابط رفيع المستوى في قيادة المنطقة الجنوبية لجيش الاحتلال توقعه ان "يستمر التصعيد للاسابيع المقبلة"، مشيرا الى ان "قيادة حماس في حالة من القلق على صفقة شاليط، وبالتالي فانها تحاول اشعال النار"، لكن الصحيفة عادت واستدركت على كلام الضابط لتقول ان "من يشعر بالتصعيد هم سكان غلاف غزة في المستوطنات، وكثير ممن كانوا قد خططوا في الماضي للوصول الى هذه المنطقة، من اجل تمضية الاعياد (اليهودية) قاموا بالغاء خططتهم".
وقال رئيس بلدية مستعمرة "سديروت"، للصحيفة نفسها، ان "الهدوء نسبي هنا ويتموضع بين تصعيد وآخر"، مشددا على الواقع المزري للمستوطنين "اذ من الصعب العيش في ظل صافرات الانذار والوضع الامني المثقل على الحياة".