يبدو أن عمليات بناء المستوطنات التي تقوم بها الحكومة الصهيونية في مدينة القدس المحتلة بدأت تأزّم العلاقات بين واشنطن وتل أبيب حتى وإن كان الامر ليس مصدّقا الى هذا الحدّ ، فقد وصف مقربون من رئيس الحكومة الصهيونية بنيامين نتنياهو الرئيس الأميركي باراك أوباما بأنه "يشكل كارثة إستراتيجية بالنسبة لإسرائيل بسبب مطالبته بتجميد الاستيطان في القدس الشرقية".

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، عن مقربين من نتنياهو قولهم "إننا في مشكلة حقيقية وبالإمكان القول إن أوباما هو الكارثة الأكبر بالنسبة لإسرائيل. إنه كارثة إستراتيجية"، وأضافوا أنه "ليست إسرائيل وحدها القلقة من أوباما، وإنما هناك زعماء في العالم كله قلقون منه" وأشاروا إلى المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، ورئيس الوزراء الايطالي، سيلفيو برلوسكوني، "والروس أيضا".

واعتبر المقربون من نتنياهو أن "أوباما ضارُ لإسرائيل وليس مهما من هو "الزعيم الإسرائيلي" الذي يقف أمامه". وتابعوا أن "الرئيس أوباما ووزيرة الخارجية الأميركيةهيلاري كلينتون تبنيا خطا فلسطينيا واضحا والحديث يدور عن شيء ما سقيم وجنوني والوضع كارثي. ولدينا مشكلة مع إدارة معادية جدا جدا. لم يحدث مثل هذا الأمر في الماضي".

وكالات