ارشيف من :أخبار اليوم

فارون إلى كيان العدو: "الكلاب تعيش أفضل منا.."

فارون إلى كيان العدو: "الكلاب تعيش أفضل منا.."
أخبار العدو ـ ترجمات خاصة
بثت القناة الاولى الصهيونية تقريراً عن اوضاع من اسمتهم "اللبنانيون الذين دخلوا إلى إسرائيل في اعقاب الانسحاب من لبنان عام 2000"، تضمن مقابلات مع العديد ممن هربوا مع الإندحار الصهيوني إلى الاراضي الفلسطينية المحتلة، وشكا هؤلاء  في التقرير من انهم "يعاملون معاملة أدنى من معاملة الكلاب في إسرائيل".
وزعم تقرير القناة، أن "حوالي ثمانين لبنانيا، لم يكونوا جزءا من "جيش لبنان الجنوبي"، قرروا خلال الإنسحاب عام 2000 العبور إلى إسرائيل، لانه كانت لديهم بطاقات عمل فيها، وتربطهم قرابة بعناصر كانوا قد قتلوا في جيش لحد، وبالتالي حصلوا على اذن العمل في الكيان، في تلك الفترة".
والتقرير الذي سمي هؤلاء بـ"الحاضرين الغائبين"، إذ "لا تعترف السلطات الاسرائيلية بهم أو أوضاعهم غير قانونية"، ينقل عن احد الفارين، وهو "نمر صقر"، ان كل ما يريده هو تسوية اوضاعه والحصول على اذن اقامة، مشيرا إلى انه "عام 2000، وخلال الانسحاب، حصل على تأشيرة دخول إلى اسرائيل، وبالتالي يرفض ان يجري التعامل معه على انه متسلل أو لاجيء، وطالب بإذن عمل دائم، لان اخوته خدموا في "جيش لبنان الجنوبي".
واعترف "صقر"، ان اخوته الاربعة "خدموا في جيش لحد، وهم حاليا مقيمون في الاراضي المحتلة  مع عائلاتهم، إذ هربوا مع الجيش الاسرائيلي عام 2000"، مدعيا انه "لا استطيع العودة إلى لبنان لان السوريين يلاحقوني بتهمة التعامل مع إسرائيل". وقال "صقر"، لقد "مرت تسع سنوات ونصف، ولم يسو الوضع القانوني، وما زلت بلا وثائق، وهذا وقت أكثر من اللازم".
اما "جورج علم"، فقال: "دخلت إلى إسرائيل للعمل وكان عمري 17، لان اخي كان في جيش لبنان الجنوبي وقتل خلال خدمته فيه".
من جهته قال "جورج بشير": "أخي قتل عام 1998، وبالتالي حصلت على إذن عمل، لقد كان أخي في الجنوبي (جيش العميل لحد) وقتل جراء صاروخ اطلقه حزب الله على الدشمة التي كان فيها، وما مجيئي إلى هنا الا كتعويض على مقتل اخي"، مشيرا في نفس الوقت إلى ان "إسرائيل ورغم كل ما قمنا به لخدمتها، قامت باصدار امر بطردي، وانا حاليا اتجول بلا وثائق".
وشرح "إيلي ابو غانم"، الذي يسكن في تل ابيب، ان "لدي مالا في احد المصارف لكن لا يسمح لي بسحبها لان ليس في حوزتي وثائق قانونية".
وعاد التقرير ليتحدث عن "نمر صقر"، الذي اضاف ان "الكلب في إسرائيل يجري تسجيله في البلديات ويعطى هوية، اما نحن فأقل درجة من الكلاب"، وهذا ما شاركه فيه أيضا "جورج علم"، الذي قال "كل أصدقائي إسرائيليين، حتى أني أكاد لا اعرف التكلم بالعربية، وكل ما اريده ان اعيش باحترام هنا، وليس كالكلب".
2010-03-30