ارشيف من :أخبار اليوم
كيان العدو يخشى من إنتقال الأزمة مع واشنطن إلى حلفائه في أوروبا
أخبار العدو ـ ترجمات خاصة
يخشى كيان العدو تداعيات الازمة القائمة حاليا بينها وبين الولايات المتحدة، على خلفية وصول المفاوضات بينه وبين الفلسطينيين إلى حائط مسدود، وسط خشية من إقدام واشنطن على فرض تسوية من طرف واحد، على الجانبين.
وعبرت صحيفة "هآرتس" عن هذه الخشية، وتحديدا من "سعي واشنطن إلى فرض التسوية بحلتها النهائية، خلال عامين"، أي ان إدارة الرئيس أوباما تسعى الى إنهاء المفاوضات مع الفلسطينيين، قبل نهاية ولايتها.
وفي نفس الوقت، تفيد تقارير صحفية اسرائيلية، نقلا عن مصادر سياسية في تل ابيب، "الخشية من تأثّر الاتحاد الاوروبي بالأزمة الناشئة حاليا بين الحكومة الاسرائيلية والادارة الاميركية، ومن انعكاس ذلك مزيدا من التأييد الاوروبي للفلسطينيين، وتراجع اضافي في مكانة الدولة العبرية دوليا".
ونقلت "هآرتس" عن نفس المصادر الاسرائيلية، ان "مطالب الرئيس الاميركي باراك اوباما، ليست الا طرف جبل الجليد، وانهها تخفي ورائها تحول دراماتيكي في السياسة الأميركية تجاه إسرائيل"، مشيرة الى انه "بين المطالب العشرة التي طرحها أوباما أمام نتنياهو، تبرز أربعة مطالب تتعلق بالقدس الشرقية، وهي فتح مقر الغرفة التجارية الفلسطينية، ووقف هدم البيوت في الأحياء الفلسطينية، ووقف مخططات البناء في المستوطنات في القدس الشرقية، والامتناع عن تنفيذ أعمال بناء في مستوطنة رمات شلومو في القدس الشرقية".
وتابعت الصحيفة تقول، نقلا عن نفس المصادر، ان "الحكومة الإسرائيلية تخشى بالفعل من الاداء السياسي الاميركي حيال اسرائيل، وتحديدا ما يرتبط بتوجه البيت الابيض ووزارة الخارجية الاميركية الى دول اوروبية صديقة لاسرائيل، وحثها على العمل باتجاه عزل إسرائيل وممارسة ضغوط سياسية كبيرة عليها".
وفي تطور خطير جدا لجهة التقديرات الاسرائيلية، نقلت الصحيفة عن مصدر سياسي اسرائيلي قوله، انه "مدير عام وزارة الخارجية الاسرائيلية، يوسي غال، تحادث مع سبعة سفراء اسرائيليين في عواصم عالمية مركزية، وهي واشنطن ولندن وموسكو وباريس وبرلين وروما، اضافة الى سفير اسرائيل لدى الاتحاد الاوروبي"، واصفة الاجواء التي سادت في المحادثات، بانها "حال من الاكئتاب في ضوء الازمة مع الادارة الاميركية".
يخشى كيان العدو تداعيات الازمة القائمة حاليا بينها وبين الولايات المتحدة، على خلفية وصول المفاوضات بينه وبين الفلسطينيين إلى حائط مسدود، وسط خشية من إقدام واشنطن على فرض تسوية من طرف واحد، على الجانبين.
وعبرت صحيفة "هآرتس" عن هذه الخشية، وتحديدا من "سعي واشنطن إلى فرض التسوية بحلتها النهائية، خلال عامين"، أي ان إدارة الرئيس أوباما تسعى الى إنهاء المفاوضات مع الفلسطينيين، قبل نهاية ولايتها.
وفي نفس الوقت، تفيد تقارير صحفية اسرائيلية، نقلا عن مصادر سياسية في تل ابيب، "الخشية من تأثّر الاتحاد الاوروبي بالأزمة الناشئة حاليا بين الحكومة الاسرائيلية والادارة الاميركية، ومن انعكاس ذلك مزيدا من التأييد الاوروبي للفلسطينيين، وتراجع اضافي في مكانة الدولة العبرية دوليا".
ونقلت "هآرتس" عن نفس المصادر الاسرائيلية، ان "مطالب الرئيس الاميركي باراك اوباما، ليست الا طرف جبل الجليد، وانهها تخفي ورائها تحول دراماتيكي في السياسة الأميركية تجاه إسرائيل"، مشيرة الى انه "بين المطالب العشرة التي طرحها أوباما أمام نتنياهو، تبرز أربعة مطالب تتعلق بالقدس الشرقية، وهي فتح مقر الغرفة التجارية الفلسطينية، ووقف هدم البيوت في الأحياء الفلسطينية، ووقف مخططات البناء في المستوطنات في القدس الشرقية، والامتناع عن تنفيذ أعمال بناء في مستوطنة رمات شلومو في القدس الشرقية".
وتابعت الصحيفة تقول، نقلا عن نفس المصادر، ان "الحكومة الإسرائيلية تخشى بالفعل من الاداء السياسي الاميركي حيال اسرائيل، وتحديدا ما يرتبط بتوجه البيت الابيض ووزارة الخارجية الاميركية الى دول اوروبية صديقة لاسرائيل، وحثها على العمل باتجاه عزل إسرائيل وممارسة ضغوط سياسية كبيرة عليها".
وفي تطور خطير جدا لجهة التقديرات الاسرائيلية، نقلت الصحيفة عن مصدر سياسي اسرائيلي قوله، انه "مدير عام وزارة الخارجية الاسرائيلية، يوسي غال، تحادث مع سبعة سفراء اسرائيليين في عواصم عالمية مركزية، وهي واشنطن ولندن وموسكو وباريس وبرلين وروما، اضافة الى سفير اسرائيل لدى الاتحاد الاوروبي"، واصفة الاجواء التي سادت في المحادثات، بانها "حال من الاكئتاب في ضوء الازمة مع الادارة الاميركية".