ارشيف من :ترجمات ودراسات
الولايات المتحدة الأمريكية لـ"إسرائيل": جمدوا البناء في شرقي القدس لأربعة أشهر مقابل مفاوضات مباشرة
مقالات مترجمة / "هآرتس" ـ "باراك رابيد" 31/03/2010
تطالب الولايات المتحدة الأمريكية من "إسرائيل" تجميد البناء في شرقي القدس لأربعة شهور، وذلك كجزء من قائمة المطالب التي بعثتها الإدارة الأمريكية لـ"إسرائيل" بشأن عملية السلام مع الفلسطينيين. وفي المقابل تضغط الإدارة الأمريكية على رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس من أجل إجراء محادثات مباشرة مع رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو.
وقال الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمس ضمن مقابلة مع شبكة MSNBC أنه يعتقد "بأن نتانياهو يفهم أنه يجب عليه القيام بخطوات جريئة". أما مبعوثه جورج ميتشل من المتوقع أن يعود إلى "إسرائيل" بعد عيد الفصح.
وقال مصدر سياسي في القدس أن الإدارة الأمريكية تطلب من "إسرائيل" تجميد البناء أيضا في الحي اليهودي في شرقي القدس وكذلك أيضا في أحياء نفيه يعقوب والتلة الفرنسية ورمات شلومو، ولمدة أربعة أشهر، لأن هذه الفترة هي المدة التي حددتها الجامعة العربية من أجل إجراء محادثات التقارب بين السلطة الفلسطينية و"إسرائيل".
إن الإدارة الأمريكية مهتمة في استغلال الأزمة مع "إسرائيل" من أجل تغيير شروط بدء المفاوضات بين "إسرائيل" والسلطة، وهكذا بدلا من إجراء مفاوضات غير مباشرة، يجري الجانبين محادثات مباشرة. رفض ابو مازن على الدوام إجراء محادثات من هذا النوع مع "إسرائيل" طالما أنها لم تجمد كليا البناء في شرقي القدس. ومن جهتهم يعتقد الأمريكيون بأنه إذا وافق نتانياهو على تجميد البناء لمدة أربعة أشهر،فإنه يمكن أجراء محادثات مباشرة.
في الاجتماعين اللذين عقدتهما الهيئة السباعية لبحث الموضوع، كانت الآراء متفقة بين جميع أعضاء الهيئة على أن "إسرائيل" لا توافق على الإعلان بشكل علني عن تجميد البناء في شرقي القدس. ومع ذلك فإن احد الاحتمالات التي طرحت، هو إمكان التوصل الى تفاهم هادئ مع الإدارة الأمريكية بخصوص مسألة البناء في القدس.
وبخصوص الفكرة التي طرحت في الاجتماع، فإن "إسرائيل" توضح للولايات المتحدة الأمريكية بأن الأشهر الأربعة القادمة لا يجري فيها بناء مكثف في شرقي القدس، وبهذا يمكن أن يرى في ذلك استجابة للطلب الأمريكي والفلسطيني.
وخلال الاجتماعات تبنى الوزراء ليبرمن، يعلون، بيغن، ويشاي خطا متشددا في حين اقترح الوزراء باراك وليبرمن ومريدور محاولة التوصل الى حل "إبداعي" بشأن المطالب الأمريكية، على طريقة "نعم ولكن" تضع في إطاره "إسرائيل" سلسلة من التحفظات وتحديدا بما يتعلق في استمرار البناء في القدس والإعلان العلني عنها.
لم يحدد حتى الآن موعد لاجتماعات إضافية للهيئة السباعية ، ومن غير الواضح فيما إذا كان لا يريدون تحديد موعد لاحقا بعد فترة العيد، وخصوصا في ظل حقيقة وهي أن إثنين من مستشاري نتانياهو المنشغلين في الموضوع ـ المحامي يتسحاق مولكو وران درمرـ موجودان الآن في عطلة خاصة في الولايات المتحدة الأمريكية. وعلم من مكتب نتانياهو أن الاثنين ليس لديهما اجتماعات محددة في واشنطن، وكذلك أيضا رفض مكتب نتانياهو التعليق على ما ورد في هذا المقال.
أيضا نفوا أمس في وزارة الخارجية الأمريكية التقرير الذي ورد في شبكة البي بي سي والذي تحدث عن أن الإدارة تدرس بجدية إمكانية التخلي عن فرض حق الفيتو في مجلس الأمن الدولي بشأن القرار المتعلق في البناء بشرقي القدس وإدانة "إسرائيل". وعلم من السفارة الإسرائيلية في واشنطن أنه لا علم لهم في مبادرة من هذا النوع ، رغم انه لا شيء من هذا القبيل؟؟ "فيتو أوتوماتيكي. وبحسب مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأمريكية نحن لم نتقدم بهكذا خطوة ولا نشجع عملية من هذا النوع".
وبحسب المسؤول الأمريكي فإن الإدارة الأمريكية تعتقد بأن الطريق الأفضل للتقدم، هو المفاوضات المباشرة بين الجانبين الذي يوصل الى اتفاق سلام، يتضمن إقامة دولة فلسطينية إلى جانب "إسرائيل" بأمن وبسلام. وأضاف نحن نواصل تشجيع الفلسطينيين والإسرائيليين على التقدم في محادثات التقريب، على أن تصل في نهاية المطاف إلى مفاوضات مباشرة. وتابع بقول نحن مستمرين بمطالبة الجانبين الامتناع عن القيام بخطوات عملية وأحادية الجانب تمس بالثقة وبالجهود المبذولة لاستئناف المفاوضات.
من غير الواضح في هذه المرحلة إذا ما كان الرئيس الأمريكي باراك أوباما سيجتمع مع رئيس بنيامين نتنياهو ضمن لقاءاته التي سيعقدها على هامش المؤتمر النووي في واشنطن. وفي البيت الأبيض وأيضا في مكتب نتانياهو مصرين على الامتناع عن الصخب الإعلامي الذي نشأ في أعقاب اللقاء السابق بين كلا الزعيمين في واشنطن. بل إن مصادر في واشنطن تستغرب أن يأتي نتانياهو الى المرتمر في ضوء الوضع الذي نشأ .
تطالب الولايات المتحدة الأمريكية من "إسرائيل" تجميد البناء في شرقي القدس لأربعة شهور، وذلك كجزء من قائمة المطالب التي بعثتها الإدارة الأمريكية لـ"إسرائيل" بشأن عملية السلام مع الفلسطينيين. وفي المقابل تضغط الإدارة الأمريكية على رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس من أجل إجراء محادثات مباشرة مع رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو.
وقال الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمس ضمن مقابلة مع شبكة MSNBC أنه يعتقد "بأن نتانياهو يفهم أنه يجب عليه القيام بخطوات جريئة". أما مبعوثه جورج ميتشل من المتوقع أن يعود إلى "إسرائيل" بعد عيد الفصح.
وقال مصدر سياسي في القدس أن الإدارة الأمريكية تطلب من "إسرائيل" تجميد البناء أيضا في الحي اليهودي في شرقي القدس وكذلك أيضا في أحياء نفيه يعقوب والتلة الفرنسية ورمات شلومو، ولمدة أربعة أشهر، لأن هذه الفترة هي المدة التي حددتها الجامعة العربية من أجل إجراء محادثات التقارب بين السلطة الفلسطينية و"إسرائيل".
إن الإدارة الأمريكية مهتمة في استغلال الأزمة مع "إسرائيل" من أجل تغيير شروط بدء المفاوضات بين "إسرائيل" والسلطة، وهكذا بدلا من إجراء مفاوضات غير مباشرة، يجري الجانبين محادثات مباشرة. رفض ابو مازن على الدوام إجراء محادثات من هذا النوع مع "إسرائيل" طالما أنها لم تجمد كليا البناء في شرقي القدس. ومن جهتهم يعتقد الأمريكيون بأنه إذا وافق نتانياهو على تجميد البناء لمدة أربعة أشهر،فإنه يمكن أجراء محادثات مباشرة.
في الاجتماعين اللذين عقدتهما الهيئة السباعية لبحث الموضوع، كانت الآراء متفقة بين جميع أعضاء الهيئة على أن "إسرائيل" لا توافق على الإعلان بشكل علني عن تجميد البناء في شرقي القدس. ومع ذلك فإن احد الاحتمالات التي طرحت، هو إمكان التوصل الى تفاهم هادئ مع الإدارة الأمريكية بخصوص مسألة البناء في القدس.
وبخصوص الفكرة التي طرحت في الاجتماع، فإن "إسرائيل" توضح للولايات المتحدة الأمريكية بأن الأشهر الأربعة القادمة لا يجري فيها بناء مكثف في شرقي القدس، وبهذا يمكن أن يرى في ذلك استجابة للطلب الأمريكي والفلسطيني.
وخلال الاجتماعات تبنى الوزراء ليبرمن، يعلون، بيغن، ويشاي خطا متشددا في حين اقترح الوزراء باراك وليبرمن ومريدور محاولة التوصل الى حل "إبداعي" بشأن المطالب الأمريكية، على طريقة "نعم ولكن" تضع في إطاره "إسرائيل" سلسلة من التحفظات وتحديدا بما يتعلق في استمرار البناء في القدس والإعلان العلني عنها.
لم يحدد حتى الآن موعد لاجتماعات إضافية للهيئة السباعية ، ومن غير الواضح فيما إذا كان لا يريدون تحديد موعد لاحقا بعد فترة العيد، وخصوصا في ظل حقيقة وهي أن إثنين من مستشاري نتانياهو المنشغلين في الموضوع ـ المحامي يتسحاق مولكو وران درمرـ موجودان الآن في عطلة خاصة في الولايات المتحدة الأمريكية. وعلم من مكتب نتانياهو أن الاثنين ليس لديهما اجتماعات محددة في واشنطن، وكذلك أيضا رفض مكتب نتانياهو التعليق على ما ورد في هذا المقال.
أيضا نفوا أمس في وزارة الخارجية الأمريكية التقرير الذي ورد في شبكة البي بي سي والذي تحدث عن أن الإدارة تدرس بجدية إمكانية التخلي عن فرض حق الفيتو في مجلس الأمن الدولي بشأن القرار المتعلق في البناء بشرقي القدس وإدانة "إسرائيل". وعلم من السفارة الإسرائيلية في واشنطن أنه لا علم لهم في مبادرة من هذا النوع ، رغم انه لا شيء من هذا القبيل؟؟ "فيتو أوتوماتيكي. وبحسب مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأمريكية نحن لم نتقدم بهكذا خطوة ولا نشجع عملية من هذا النوع".
وبحسب المسؤول الأمريكي فإن الإدارة الأمريكية تعتقد بأن الطريق الأفضل للتقدم، هو المفاوضات المباشرة بين الجانبين الذي يوصل الى اتفاق سلام، يتضمن إقامة دولة فلسطينية إلى جانب "إسرائيل" بأمن وبسلام. وأضاف نحن نواصل تشجيع الفلسطينيين والإسرائيليين على التقدم في محادثات التقريب، على أن تصل في نهاية المطاف إلى مفاوضات مباشرة. وتابع بقول نحن مستمرين بمطالبة الجانبين الامتناع عن القيام بخطوات عملية وأحادية الجانب تمس بالثقة وبالجهود المبذولة لاستئناف المفاوضات.
من غير الواضح في هذه المرحلة إذا ما كان الرئيس الأمريكي باراك أوباما سيجتمع مع رئيس بنيامين نتنياهو ضمن لقاءاته التي سيعقدها على هامش المؤتمر النووي في واشنطن. وفي البيت الأبيض وأيضا في مكتب نتانياهو مصرين على الامتناع عن الصخب الإعلامي الذي نشأ في أعقاب اللقاء السابق بين كلا الزعيمين في واشنطن. بل إن مصادر في واشنطن تستغرب أن يأتي نتانياهو الى المرتمر في ضوء الوضع الذي نشأ .