ارشيف من :أخبار اليوم

أربع حوادث قاتلة في سلاح الجو الصهيوني كادت تفضي الى كارثة

أربع حوادث قاتلة في سلاح الجو الصهيوني كادت تفضي الى كارثة

أعلنت صحيفة "معاريف" الصهيونية أن سلاح الجو الصهيوني شهد الشهر الماضي أربع حوادث قاتلة دون تسجيل سقوط قتلى لأنها وبحسب الصحيفة "كانت تنتهي بمعجزة".

ولفتت الصحيفة الى أن فوضى سلاح الجو هذه " أثارت انتقادات شديدة من قبل ضباط جيش في مواقع رفيعة"، مشيرة إلى أن الحادث الأول وقع عندما كان سلاح الجو يجري تدريب على طائرة من نوع "تسوكيت" في منطقة النقب، حيث "وصلت إلى الطائرة معلومات أرضية أن هناك أخطاء مما أدى إلى حالة تخبّط وعدم إحساس بالأمن، وكادت الطائرة أن تتحطم إلا أنه تم إنقاذها في اللحظات الأخيرة".

ووقع الحادث الثاني خلال تدريبات تحاكي عملية عسكرية ضد من أسمتهم الصحيفة "مهربي الوسائل القتالية" من قبل جهات وصفتها بأنها "معادية"، وتم إنزال العناصر في المكان المحدد وهبط برفقتهم أحد الفنيين الذي لاحظ إقلاع الطائرة فعاد مسرعاً وأمسك بها وعندما ارتفعت في الجو عدة أمتار سقط على الأرض، بينما هبطت المروحية مرة أخرى وتم نقله إلى المستشفى حيث كان يعاني من رضوض في جميع أنحاء جسده.

وتشير الصحيفة إلى أن الحادث الثالث انتهى دون قتلى قبل قرابة عشرة أيام عندما أوشك أحد طياري الشحن الجوي العسكري "هيركوليس" القدامى على الاصطدام بجبل خلال تدريبات ليلية.

أما الحادث الرابع فقد وقع عندما كان طيارون مدربون يقومون بأعمال بهلوانية على ارتفاع منخفض بالقرب من برج المراقبة في أحد مطارات النقب. وعقبت جهات أمنية صهيونية على هذا الحادث بتأكيدها أن "مدربين أمثال هؤلاء يجب أن يكونوا نموذجاً يحتذى به لطلاب سلاح الجو"، مشيرة الى "انهم حاولوا أن يثيروا دهشة الآخرين، الأمر الذي يعتبر مرفوضاً في الجيش" وفق ما اوردت صحيفة "معاريف".

وطالبت الجهات الأمنية في كيان العدو الجهات المسؤولة في سلاح الجو بإنزال أقصى العقوبات في أمثال هؤلاء المدربين ولا سيما أن الأمر يتعلق بطرق الوقاية والسلامة من أجل منع حوادث جوية قاتلة.


المحرر الاقليمي + وكالات

2010-03-31