ارشيف من :أخبار اليوم
سنة على حكومة نتنياهو: خيبات الأمل الكبرى
موقع "walla" على الإنترنت ـ ترجمات خاصة
في هذه المقالة يؤشر الموقع إلى مجموعة من الأحداث التي وقعت خلال العام الذي تولى فيه رئيس حكومة العدو منصبه، وهي تقدم صورة لحالة الفاسد والتصدع بين مكونات حكومة العدو.
" لم يتمتع رئيس الحكومة بيوم واحد من الهدوء في الاكواريوم منذ توليه منصبه. بعد أن وجد صعوبة في ملئ فراغ الوظائف التي تثير اللعاب كان على نتنياهو أن يفصل بين الصقور. "عوزي أراد" ضد "نير حفتس"، "مئير كليبي" ضد "يوسي ليفي".. والجميع ضد بعضهم البعض والنتيجة أيضا مخيبة للآمال.
2. موازنة الدولة
كيف يمر الوقت.. فقد مرت سنة منذ مهزلة موازنة الدولة وعدد كبير لا يتذكرون كيف أن "أوري يوغف" احتقر وزير المالية، كيف ان "عوفر عايني" تحول إلى شخصية قوية جدا في السوق وكيف أن نتنياهو يتحايل بخصوص موضع المفاوضات حول الفواكه والخضار.
3. أيهود والحياة الجيدة
لا يمكن لكل سياسي أن يستفيد من الانجاز الاستثنائي لـ"ايهود باراك". قوة موقعه كسيد الأمن وفقدان مطلق تقريبا لموقعه السياسي والشخصي. فقد نجح "باراك" في سنة واحدة بالتورط بقضية تواروس، من خلال المبيت في جناح فاخر بفندق في باريس بكلفة 2500 يورو باليوم من اجل أعمال خاصة غير قانونية.
4. داني أيالون والكرسي
نائب وزير الخارجية قرر تربية السفير التركي مقابل الكاميرات، فأجلسه على كرسي منخفض بهدف إذلاله. النتيجة معروفة مسبقا، اعتذرت "إسرائيل"، الأزمة تفاقمت و"أيالون" تحول إلى السياسي الوحيد في اليمين الذي يشكل موقعه تهديدا على "أفيغدور ليبرمان".
5. انشقاق "كاديما"
بذل رئيس الحكومة الكثير من المساعي مع الوزير "يسرائيل كاتس" لشق حزب "كاديما". عدد غير قليل من الوعود نثرت في الهواء للشجعان الذين يتركون "تسيبي ليفني" رئيسة حزب "كاديما". وكما في "إسرائيل"، المعارضة لا تحاول إسقاط الائتلاف والحكومة تعمل على تحطيم المعارضة التي لا تقوم بدورها أصلا.
6. ليبرمان والأسد
كان وزير الخارجية "أفيغدور ليبرمان" منشغل هذا العام بإعادة تعريف مصطلح الدبلوماسية. لكن الثور الهائج "ليبرمان" بلغ ذروة جديدة في التهديد الواضح على بشار الأسد وعائلته في لحظة توتر بين الدولتين.
7. "ليمور ليفنات" قلقة
ليس من السهل أن تكون وزير غير ضروري في الحكومة، لكن "ليمور ليفنات" لم تسمح للوقائع أن تحطمها. خلال لقاء مع نشطاء "الليكود" فتحت الوزيرة فمها وأعلنت أن إدارة أوباما هي "عدو". النتيجة، تحفظات سريعة من قبل "نتنياهو" على هذا الكلام، وجرح آخر في منظومة العلاقات مع العم سام.
9. أزمة جو بايدن
حادثة "لم اعرف" كلاسيكية بطابع "نتنياهو". في ذروة زيارة مهمة جدا لنائب الرئيس الأمريكي قرر الوزير "إيلي يشاي" التأكيد على البناء في شرقي القدس. ادعى رئيس الحكومة انه لم يعرف بذلك، اضطرت "إسرائيل" إلى الاعتذار والرد الأمريكي لم يكن وديا.