ارشيف من :أخبار اليوم
إعلام العدو: مستوطنات مؤقتة في الضفة الغربية
أخبار العدو ـ ترجمات خاصة
في حركة تبدو لافتة في دالالاتها، ذكرت صحيفة "يديعوت احرونوت" الصهيونية في عددها الصادر اليوم، الجمعة، ان المستوطنين الصهاينة سيطروا امس الاول على مبان، زعمت انها مهجورة، بالقرب من بيرزيت شمال مدينة رام الله في الضفة الغربية، واعلنوا نيتهم اقامة مستوطنة فيها، ردا على نوايا لدى السلطة الفلسطينية لبناء مدينة فلسطينية جديدة، هي "روابي".
وتابعت الصحيفة ان "قوة من الجيش الصهيوني، كانت في انتظارهم في المنطقة، ومنعتهم من المكوث كثيرا في المنطقة، الا انهم قاموا بالفعل بوضع الاعلام الاسرائيلية على اشجار في المنطقة وعلى عدد من المباني المهجورة فيها، لكنهم ما لبثوا ان غادروا باتجاه مستوطناتهم".
اما في جوار مستوطنة "بات عاين"، وسط الضفة، قالت الصحيفة ان 250 عائلة يهودية وصلت الى المنطقة، وقامت بنصب الخيم فيها، كـ"خطوة اولى لاقامة مستوطنة يهودية جرى تسميتها بمستوطنة تلة ارزيه شلومو"، مشيرة الى ان المستوطنين يرون في اقامة هذه المستوطنة رد على "عمليات القتل ليهود في عمليات ارهابية، وهذا هو الرد الصهيوني الحقيقي لحالات القتل التي وقعت في المكان"، الا ان المستوطنين عادوا وغادروا المنطقة.
وتضيف الصحيفة انه في اماكن اخرى في الضفة الغربية، جرت حوادث مشابهة، اذ وصل نحو الف مستوطن صهيوني الى الجنوب من مدينة الخليل، ومكثوا في المكان فترة من الزمن، بينما في جنوب الضفة وقعت حوادث مماثلة.
ويبدو ان انتظار الجيش الصهيوني للمستوطنين، والتغطية الاعلامية اللافتة لهذه "الحركات الاستيطانية"، التي ما تلبث ان تنتهي، تشير الى ارادة عند العدو واضحة لإيجاد جو قائل بان المستوطنين يقومون بعمليات استيطانية في انحاء مختلفة من الضفة، بينما الجيش يقوم بالفعل بالتصدي لهم.. انها لعبة مكشوفة، وتدل على محدودية قدرة حكومة العدو على مواجهة المستوطنين، بل تدل على شراكة معهم في توجهاتهم على عكس ما تحاول قوله للاميركيين.
في حركة تبدو لافتة في دالالاتها، ذكرت صحيفة "يديعوت احرونوت" الصهيونية في عددها الصادر اليوم، الجمعة، ان المستوطنين الصهاينة سيطروا امس الاول على مبان، زعمت انها مهجورة، بالقرب من بيرزيت شمال مدينة رام الله في الضفة الغربية، واعلنوا نيتهم اقامة مستوطنة فيها، ردا على نوايا لدى السلطة الفلسطينية لبناء مدينة فلسطينية جديدة، هي "روابي".
وتابعت الصحيفة ان "قوة من الجيش الصهيوني، كانت في انتظارهم في المنطقة، ومنعتهم من المكوث كثيرا في المنطقة، الا انهم قاموا بالفعل بوضع الاعلام الاسرائيلية على اشجار في المنطقة وعلى عدد من المباني المهجورة فيها، لكنهم ما لبثوا ان غادروا باتجاه مستوطناتهم".
اما في جوار مستوطنة "بات عاين"، وسط الضفة، قالت الصحيفة ان 250 عائلة يهودية وصلت الى المنطقة، وقامت بنصب الخيم فيها، كـ"خطوة اولى لاقامة مستوطنة يهودية جرى تسميتها بمستوطنة تلة ارزيه شلومو"، مشيرة الى ان المستوطنين يرون في اقامة هذه المستوطنة رد على "عمليات القتل ليهود في عمليات ارهابية، وهذا هو الرد الصهيوني الحقيقي لحالات القتل التي وقعت في المكان"، الا ان المستوطنين عادوا وغادروا المنطقة.
وتضيف الصحيفة انه في اماكن اخرى في الضفة الغربية، جرت حوادث مشابهة، اذ وصل نحو الف مستوطن صهيوني الى الجنوب من مدينة الخليل، ومكثوا في المكان فترة من الزمن، بينما في جنوب الضفة وقعت حوادث مماثلة.
ويبدو ان انتظار الجيش الصهيوني للمستوطنين، والتغطية الاعلامية اللافتة لهذه "الحركات الاستيطانية"، التي ما تلبث ان تنتهي، تشير الى ارادة عند العدو واضحة لإيجاد جو قائل بان المستوطنين يقومون بعمليات استيطانية في انحاء مختلفة من الضفة، بينما الجيش يقوم بالفعل بالتصدي لهم.. انها لعبة مكشوفة، وتدل على محدودية قدرة حكومة العدو على مواجهة المستوطنين، بل تدل على شراكة معهم في توجهاتهم على عكس ما تحاول قوله للاميركيين.