ارشيف من :أخبار اليوم
المقتطف العبري ليوم الجمعة 2 نيسان/ أبريل 2010
أخبار العدو ـ ترجمات خاصة
فتحت الوحدة المركزية للشرطة الصهيونية في لواء الجليل تحقيقا في أعقاب رفع صور (السيد) حسن نصر الله وعماد مغنية في مسيرة يوم الأرض في سخنين. وكان شبان قد رفعوا خلال المظاهرة صور الأمين العام لحزب الله والمسؤول الكبير في الحزب الذي تم اغتياله في العام 2008. إلى الآن لم يتم اعتقال أي مشتبه بهم، وذلك على الرغم من معرفة هويتهم. وقد اقتيد إلى التحقيق شاب من سكان سخنين، لكن أطلق سراحه بعد مرور ساعات على ذلك.
في الوقت الحالي تقوم الشرطة في جمع الإفادات من المنظمين والمدنيين الذين كانوا في المكان. وقد قال مصدر في شرطة لواء الجليل لصحيفة "هآرتس" أن المسألة تفحص بالتنسيق مع الادعاء العام ومكتب المستشار القانوني للحكومة، وإذا تقرر البدء باتخاذ إجراءات ضد من رفع الصور، سيكون تحت حجة تأييد منظمة إرهابية. مع ذلك، أوضع المصدر، انه لم يتخذ قرار نهائي في الموضوع.
وأضافوا في الشرطة أنهم سيأخذون إفادة الشهود وسيتم التحقيق مع كل من يسلط الضوء على هذا الموضوع. في المقابل، تدعي جهات سياسية في سخنين أن الشرطة، بواسطة التحقيقات المكثفة، تحاول حرف الأنظار عن أن الاعتصام مر بشكل منظم، وخلق انطباع كما لو أن رفع اليافطات كان الحدث المركزي في الحدث.
لجنة المتابعة لعرب الـ 48 نشرت بيان إدانة شديد لما وصفته "تحريض بعض وسائل الإعلام في إسرائيل"، التي أبرزت بشكل لا سابق له، صور متظاهرين يرفعون الصور، وأضافوا في لجنة المتابعة أن "الأمر يتعلق بمواصلة التحريض ضد الجمهور العربي. لجنة المتابعة وبلدية سخنين قاموا بالمظاهرة لإحياء يوم الأرض".
المصدر: صحيفة "هآرتس"
لقاء جنبلاط بالاسد دليل آخر على سيطرة السوريين على لبنان
"عقد يوم الأربعاء الماضي الزعيم الدرزي في لبنان وليد جنبلاط لقاء مصالحة مع الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق. وقد تم استقبل جنبلاط في العاصمة السورية بعد أن اعتذر قبل عدة أسابيع في مقابلة مع قناة الجزيرة على التعابير التي أطلقها بحق الحاكم السوري في خطاب بالعام 2007 .
في نفس هذا الخطاب هاجم الزعيم الدرزي الأسد بكلمات قاسية ووصفه بدكتاتور دمشق وبالكذاب وبالمنتج الإسرائيلي وبالمجرم والبربري". وبفي المقابلة مع الجزيرة اعترف جنبلاط بأن هذه الكلمات لم تكن في محلها.
إن هذا اللقاء يشكل دليلا آخر على تعزز سيطرة السوريين في لبنان بعد انسحاب قواتهم من هذه الدولة قبل خمس سنوات، فجنبلاط منذ وقت قصير كان جزءا مهما من التحالف المناهض لسوريا وإيران في لبنان وكان حليفا لرئيس الحكومة الحالي سعد الحريري".
المصدر: موقع قضايا مركزية – "رامي يتسهار"
نشر جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" تقريره الشهري بخصوص الوضع الأمني في المناطق الفلسطينية، ويتبين منه أن هناك ارتفاع بعدد العمليات في شهر آذار/ مارس 2010، حيث سجل 125 عملية مقابل 53 عملية في شهر شباط/ فبراير2010، وكان الارتفاع الابرز في عدد العمليات على وجه الخصوص في منطقة القدس وقطاع غزة، والمحصلة لشهر آذار/ مارس المنصرم على صعيد الخسائر في الأرواح، مقتل ثلاث أشخاص بعمليات انطلقت من قطاع غزة ـ جنديين إسرائيليين قتلا في اشتباك، وعامل أجنبي قتل نتيجة سقوط صاروخ.
ويقدرون في "الشاباك" أن خلفية الارتفاع الحاد في عدد العمليات الفلسطينية هو التوتر المتصاعد في القدس وسخونة الأوضاع في جبهة قطاع غزة، ويتبين من التقرير أنه طرأ ارتفاع مهم في محاولات لتنفيذ عمليات من كلا الجبهتين، وبحسب التقرير نفذ 27 عملية في القدس خلال الشهر المنصرم، مقابل ثلاثة عمليات في شهر شباط/ فبراير، ونفذ من قطاع غزة 36 عملية مقابل 13 عملية في الشهر الماضي.
ويشير التقرير الى أنه رغم أن جزءا من العمليات تم إحباطها من قبل قوات "الأمن"، الا أن بعض العمليات التي انطلقت من قطاع غزة أدى الى مقتل ثلاثة أشخاص خلال هذا الشهر: "جنديان هما الرائد اليرز بيرتس والعريف أول ايلان سبيتكوبسكي اللذين قتلا في اشتباك في الاسبوع الماضي، وعامل اجنبي من تايلندا قتل نتيجة سقوط صاروخ وسط هذا الشهر".
ويظهر من التقرير أيضا أن غالبية العمليات في القدس والضفة الغربية هي عبارة عن إلقاء قنابل حارقة، أما في القطاع فقد سجل 36 عملية تضمنت 25 عملية اطلاق صواريخ، و5 عمليات قصف هاون و5 عمليات اطلاق نار من أسلحة خفيفة، واطلاق صاروخ واحد مضاد للدروع.
رئيس الاستخبارات العسكرية الصهيونية يزور الصين سرا لتزويدها بمعلومات حساسة تتعلق بالبرنامج النووي الايراني
كشفت صحيفتا "معاريف" و"هآرتس" اليوم الجمعة النقاب عن أن رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية اللواء "عاموس يادلين" قام بزيارة سرية لبكين مؤخراً عرض خلالها على المسؤولين الصينيين معلومات استخبارية حساسة حول التقدم الحاصل في البرنامج النووي الإيراني. وبحسب "معاريف" أيضا ضغطت السعودية، وأرسلت وفدا رفيع المستوى الى الصين وتعهدت بتزويدها بالنفط البديل في حال أوقفت إيران ذلك.
"بعد يوم على إعلان الولايات المتحدة الأمريكية عن اقتناع الصين وسحب معارضتها لفرض عقوبات ثقيلة على إيران، يبدو أن التصريحات كانت قليلة التفاؤل. وفي الأيام والأسابيع القادمة ستبقى الصين وسط حملة الإقناع، إذ من جهة تضغط عليها الدول الكبرى من اجل الانضمام إلى محاربة البرنامج النووي الإيراني، ومن جهة أخرى تمارس إيران عليها ضغوطا شديدة. ومن الخلف تعمل "إسرائيل" أيضا اذ أرسلت رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية (أمان) اللواء عاموس يادلين لاقناع الصينيين بالاتجاه الصحيح بحسب رأيها.
إن التأييد المتواضع الذي أبدته الصين أول أمس للعقوبات على إيران هو في الواقع ثمرة عملية دولية معقدة لم تنتهي بعد. إن أساس الجهد في هذه العملية قام به الأمريكيين ، وتحديدا بواسطة مندوبة الولايات المتحدة الأمريكية في الأمم المتحدة سوزان رايس، التي تعتبر مقربة جدا من الرئيس أوباما، وكذلك أيضا شارك الاتحاد الأوروبي في هذه الجهود.
لكن عملت خلف الكواليس جهات أخرى، من بينها "إسرائيل"، وباستثناء الوفد الإسرائيلي برئاسة وزير الشؤون الإستراتيجية ورئيس الأركان الأسبق "بوغي يعلون" وحاكم "بنك إسرائيل" البروفسور "ستانلي فيشر"، "من الممكن الكشف الآن أن الضغط الإسرائيلي على الصين كان مدماكا مهما: فرئيس شعبة الاستخبارات العسكرية (أمان) اللواء عاموس يادلين اجرى زيارة سرية الى الصين وعرض خلالها على قادة النظام الصيني معلومات استخبارية حساسة".
يضاف الى هذا ايضا، الزيارة الأخيرة لـ"إسرائيل" التي قام بها المتحدث باسم الجيش الصيني وهو ضابط برتبة جنرال، وقد استقبل الجنرال استقبال الملوك وقد دعي لإشعال النار الدائمة في نصب المحرقة (ياد فاشم) وتم التعامل معه كما يتعامل مع رؤساء الدول . أيضا شاركت السعودية في جهود إقناع الصينيين: إذ قام وفد سعودي رفيع المستوى منذ فترة وجيزة بزيارة بكين وتعهد للصينيين بأن السعودية ستزودهم بالنفط البديل في حال تم توقف تزويدهم بالنفط الإيراني".
لكن السؤال الذي يطرح نفسه ما هو المتوقع في حال وافقت الصين في نهاية المطاف على الانضمام الى فرض العقوبات؟
قال رئيس الولايات المتحدة الأمريكية في أول هذا الأسبوع أنه مهتم بأن يصوت الأعضاء الخمسة عشر داخل مجلس الأمن الدولي في غضون "أسابيع" لا أشهر على قرار ضد إيران. لكن إذا اقتنعت الصين وتحقق إجماع لدى الأعضاء الدائمين في مجلس الامن، فإن الطريق ما تزال طويلة وصعبة من اجل تحقيق الأغلبية.
إن تركيا والبرازيل ولبنان الأعضاء في مجلس الأمن سيعارضوا. وإن الولايات المتحدة والدول الكبرى معنية بتمرير قرار العقوبات بغالبية كبيرة من 13 أو 14 عضو، وبحسب تقديرات الدبلوماسيين قد تنضج المداولات ومحاولات الإقناع في حزيران من اجل التصويت".
المصدر: "هآرتس" و"معارف"